متى يكون قضاء رمضان إسلام ويب، لقد فرض الله سبحانه وتعالى علي عباده المؤمنين الصيام وهو عبارة عن ركن من أركان الإسلام الخمسة، ولكن هناك بعض الحالات التي تجعل المسلم يفطر إذا كان مريض أو مسافر أو النساء التي تأتيها الدورة الشهرية في الشهر الفضيل، لذلك تكثر الأسئلة حول موضوع موعد قضاء هذه الأيام التي تم الأفطار فيها لذلك سنقوم بالبحث الدقيق ووضع الإجابة خلال سطور هذا المقال.
متى يكون قضاء رمضان إسلام ويب
هناك نوع من السعة في الشرع، لقضاء ما فات من رمضان، يستطيع أن يقضي في شوال – أي بعد رمضان مباشرة. وما بعد شوال، ولا شك أن المبادرة أفضل، مسارعة في الخيرات، كما قال تعالى: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} (البقرة: 148)؛ ولأن إنسانًا لا يضمن أجله، ولهذا يكون الأحوط لنفسه والأضمن لآخرته أن يعجل بإبراء ذمته بقضاء ما فاته. فإذا أجله لعذر ما، كشدة الحر، أو لضعف وعجز في صحته، أو طرأت عليه مشاغل لم يتمكن معها من الصوم قضاء ما فاته، يستطيع أن يقضي إلى رمضان الآتي. فإذا جاء شعبان ولم يقض ما فاته، فإن عليه أن يقضي في شعبان؛ لأنه الفرصة الأخيرة وقد كانت تفعل ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فقد كانت كثيرًا ما يفوتها بعض أيام من رمضان، فتقضيها في شعبان.. وذلك لا حرج فيه، وإن كان هناك اشتباه لدى بعض الناس في هذا الأمر، فهذا لا أساس له من الشرع، إذ كل الشهور يمكن أن تكون محلاً لقضاء ما فات من رمضان.
شاهد ايضا: كم مرة ورد ذكر الصيام في القرآن الكريم
هل يجوز صيام القضاء يوم بعد يوم
حسب ما جاء علي علماء الفقه والشره انه يجوز لمن أفطر أيامًا من رمضان أن يقضيها متتابعة، ويجوز مفرقة، ولأن الآية الكريمة قول الله تعالى: «فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ» (البقرة: 184) تدل على جواز صيام القضاء بشكل متفرق؛ لعدم اشتراط التتابع في الآية، وإنّما يشترط أن يصوم الإنسان أيامًا بعدد التي أفطرها.
تأخير قضاء الصيام إلى ما بعد رمضان الثاني
حسب ما ورد عن علماء الفقه والشريعة فى الإجابة عن سؤال ( ما حكم من دخل عليه رمضان قبل قضاء ما عليه من أيام؟)، أنه إذا أخر القضاء حتى دخل رمضان آخر، فقد ذهب المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنه إن كان مفرطًا فإن عليه القضاء مع الفدية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم؛ لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فِي رَجُلٍ مَرِضَ فِي رَمَضَانَ ثُمَّ صَحَّ وَلَمْ يَصُمْ حَتَّى أَدْرَكَهُ رَمَضَانُ آخَرُ؛ قَالَ: «يَصُومُ الَّذِي أَدْرَكَهُ، وَيُطْعِمُ عَنِ الْأَوَّلِ لِكُلِّ يَوْمٍ مُدًّا مِنْ حِنْطَةٍ لِكُلِّ مِسْكِينٍ، فَإِذَا فَرَغَ فِي هَذَا صَامَ الَّذِي فَرَّطَ فِيهِ» أخرجه الدارقطني في “سننه”، وعن ابن عمر وابن عباس وأبي هريرة رضوان الله عليهم أنهم قالوا: “أطعم عن كل يوم مسكينًا”، وما يجب الإشارة إليه أنه ذهب السادة الحنفية -وهو وجه عند الحنابلة، وهو ما عليه الفتوى- إلى أن القضاء على التراخي بلا قيد؛ فلو جاء رمضان آخر ولم يقضِ الفائت قدَّم صوم الأداء على القضاء، حتى لو نوى الصوم عن القضاء لم يقع إلا عن الأداء، ولا فدية عليه بالتأخير إليه؛ لإطلاق النص، ولظاهر قوله تعالى: ﴿فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر﴾.
وفي نهاية المقال نكون قد وضعنا بين ايديكم اهم المعلومات عن متى يكون قضاء رمضان إسلام ويب، الي جانب حكم صيام القضاء يوم بعد يوم وما هو حكم تاخير والقضاء الي رمضان الثانى.