كلمة الصباح عن استقبال شهر رمضان 2025، يعتبر موعد حلول شهر رمضان المبارك من المناسبات الدينية الفضيلة والتي ينتظرها الكثير من الناس حول العالم بفارغ من الصبر، وهو يأتي على الأمة العربية والإسلامية من أجل التقرب الى الله بالطاعات والمسارات، حيث يهتم الكثير من الطلبة وخاصة الكادر التعليمي بتلك المناسبة وتحديدا في الكلمة المفتاحية والصباحية، وهو ما وسف نلقي الضوء بالحديث عنه عبر السطور التالية من مقالنا هذا.
كلمة الصباح عن استقبال شهر رمضان 2025
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، الذي هدانا وثبتنا على ذلك الدين، والسلام على أشرف المرسلين، رسولنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
حيث من الله علينا بالإسلام، وفضلنا عن بقية عباده أن خصنا بتلك الرسالة السماوية، وما كتب فيها من فرائض تنظم حياتنا، وما لها من أهمية كبيرة تعود علينا بالخير في الدنيا والآخرة، وشهر رمضان الكريم له قيمة خاصة عند الله وعند الناس كافة، وجزاؤه أضعاف جزاء أي شهر آخر من الأشهر، حيث كرسه الله للعبادة واختيار حسن الخاتمة بما فعل الأنسان من إحسان وعبادة خلال ذلك الشهر الكريم، وجعل الله جزاء الصيام خلال ذلك الشهر عليه دون الفرائض الأخرى التي فرضها على المسلمين على سبيل المغفرة منه سبحانه وتعالى، فأحسنوا الى أهاليكم وأحبابكم، كي يتقبل الله منكم تلك الطاعات ويعود عليكم بالفضل الكبير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مع أول ساعات نفحات ذلك الصباح المنير نطل عليكم في كلمة صباحية عن شهر رمضان الذي يفصلنا أيام قصيرة، ونتمنى من الله أن يبلغنا إياه لا فاقدين ولا مفقودين، كي نذكر لكم عظمة ذلك الشهر وفضله، ولضرورة أن نبين لكم مدى أهمية هذا الشهر العظيم على حياتنا، حيث أنه أيها الطلبة اغتنام تلك المناسبات الدينية المهمة في ذلك الشهر، والذي إن صلحت أعمالنا فيه نكون قد نلنا الرحمة والمغفرة والعتق من النيران بإذن الله عز وجل، لهذا أبارك لكم جميعًا وأسأل الله أن يعيننا على فعل العبادة على وجهها وأن يتقبل منا صالح الأعمال فيه.
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبينا محمد النبي الأمي الطاهر، وعلى آله وصحبه أجمعين، نرحب بكم في ذلك الصباح بإذاعتنا المدرسية لذلك اليوم، والتي نعرضها لكم عن شهر الخير والبركة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، وتلك مناسبة حق لنا أن نفرح بها وأن نستعد لها على أكمل وجه، حيث تعتبر مناسبة خير وصيام وقيام وقرب من الله سبحانه وتعالى بالطاعات والبعد عن الذنوب نعيشها جميعًا في حياتنا بل ونشارك فيها مع جميع العالم العربي والإسلامي، فهنيئًا لنا ببلوغ ذلك الشهر ونسأل الله أن يعيننا فيه على فعل الطاعات على الوجه الذي يرضاه منا ويرضيه عنا في الدنيا والأخرة.
الى هنا نصل الى نهاية هذه المقالة والتي طرحنا من خلالها كلمة الصباح عن استقبال شهر رمضان 2025، حيث تعتبر من الأمور التي يهتم بها الكثير من الطلبة والكادر التعليمي في المدرسة، من أجل تحفيز الطلاب وحثهم لمعرفة فضل هذه المناسبة علينا، والتعرف على كيفية صياغة الكلمات المميزة والجميلة والمناسبة للإذاعة.