بحث عن قصص مؤلمة من عالم المخدرات، وهي الافة التي ضربت العديد من المجتمعات حول العالم، اليوم ومع انتشار الفقر والحروب، اصبحت سوقاً واسعاً منتشراً بين الشباب، وتحديداً بين الشباب في سن المراهقة اليوم، فأننا نراها منتشرة بصورة كبيرة، بين طلاب المدارس، والجامعات، والتي يتم توزيعها علي أنها منشطات لتقوية الذاكرة، الي أن يدمن عليها الطالب، فيصبح غارق في مستنقع المخدارات، وهناك العديد من القصص التي نسمعها والتي تتردد بشكل كبير في المجتمعات اليوم، وأغلبيتها تشبه بعضها، وهي الهروب من الواقع اللاليم الي عالم الخيال، ولهذا فاننا في سطور المقال سوف نقدم اليكم بحث عن قصص مؤلمة من عالم المخدرات .
مقدمة بحث عن عالم المخدرات
هناك العديد من الاشكال من الأدمان، وذلك بأختلاف المواد المخدرة، والتي أصبحت منتشرة بصورة كبيرة في المجتمعات بين فئات الشباب اليوم، وتحديداً المراهقين، وطلبة الجامعات بصورة كبيرة، لاسيما بأنهم الفريصة السهلة الصيد من قبل تجار المخدرات، حيث يتم استدراج الطالب بواسطة حبة من المخدر علي أنها منشط لذاكرة والحصول علي أعلي من الدرجات، وبذلك اصبح الطالب مدمن علي المخدرات دون أن يشعر، ولهذا فهي أفة تضرب من الأساس القوية في المجتمع، وبذلك تصبح قنبلة موقوتة تعمل علي انهيار المجتمع وانتشار الفساد والجرائم في البلاد، وهذا ما نشاهد اليوم في العديد من القصص التي نرويها اليكم من خلال المقال، حول ما يعرف بعالم المخدرات .
بحث عن قصص مؤلمة عن عالم المخدرات
ما هي المخدرات؟ من الأسئلة التي نبدأ بها المقالة، حيث تعرف المخدرات بأنها عادات سيئة تنتشر بين مجموعة كبيرة من الأشخاص داخل المجتمع، وتحديداً متوسطي العمر منهم الشباب من كلال الجنسين “الاناث، والذكور”، يتم الأدمان علي المخدرات والتي هي عبارة عن اشكال مختلفة من أنواع الأدوية التي لا يتم صرفها الا بوصفة طبية، أو من خلال مواد كيميائية، يتم تصنيعها في معامل خاصة بهاظ ولها تأثير كبير علي افعال الإنسان، حيث أنه يختلف مفعول هذه المواد على حسب نوع المادة المخدرة والاستمرار فيها ولكنها تؤدي نفس الأعراض وهي أنها تعمل على تدمير جسم الإنسان وتدمير العقول. لذلك تجد مجموعة من القصص مؤلمة من عالم المخدرات التي تبيين مدي تأثيرها السلبي، وما نتج عنها من ارتفاع في معدل الجرائم وانعدام الأخلاق، وانتزاع الأمن والأمان من المجتمع، وهذا ما يتم توضيحه من خلال القصص من عالم المخدرات لأخذ العبرة منها .
قصص مؤلمة من عالم المخدرات
تعد ظاهر المخدرات هي واحدة من الظواهر التي انتشرة في السنوات الماضية، والتي اصبحت اليوم من أكبر القضايا التي تهتك المجتمعات علي كافة الأصعدة، منها الأقتصادية، والأجتماعية، والأخلاقية وغيرها من المجالات التي تعمل علي انتشار الفساد فيها بسبب الأدمان والمخدرات، ومن القصص التي نسردها من عالم المخدرات وهي كالتالي:
قصه شاب ونقص المناعة مع المخدرات
هناك في أحد البيوت كان يوجد ابن دائما يطلب من والده النقود، ومع الوقت تقابل بأحد الشباب وتعرف عليه، وأصبح بينهم علاقة صداقة، ولكنه الشاب كان من أصدقاء السوء ساعدوه في الدخول الي هذا الطريق المعتم، وهو عالم الأدمان والمخدرات، وفي ذات مرة رجع هذا الشاب الي البيت ووجد والده واقع عي الأرض نتيجة حدوث أزمة صحية خطيرة، وذلك بسبب التدخين، وكان من الممكن أن تؤدي بحياة هذا الأب الي الوفاة، وعندما رأى الابن أباه وهو في هذه الحالة الحرجة قرر أن يبتعد تمامًا عن تناول المخدرات وبالفعل كان لديها عزيمة كبيرة للتخلص منها، فاتجه إلى مستشفى علاج الإدمان وعند قيامه ببعض الفحوصات اكتشف أن لديه نقص المناعة التي يصعب معها الشفاء، ومن هنا عرف أن الإدمان طريق خطر.
شاهد ايضاً: قصص مؤلمه من عالم المخدرات
قصة مدمن مخدرات تائب قصيره
في ذات مرة كان هناك رجل يشرب المخدرات بشراهة، وفي يوم من الأيام راودته نفسه بالزواج، فتزوج من إحدي النساء الملتزمات التي حاولت بكافة الطرق والوسائل التي تقدر عليها من أن تبعد زوجها عن التعاطي، ولكن في كل مرة تأبي بالفشل، وبعد فترةٍ من الزّواج؛ أنجب هذا الرجل بنتًا، وكانت كلّ حياته، ولكنه لم يُقْلع عن التّعاطي، وكان يصطحب ابنته معه في معظم المحافل التي يذهب إليها، وذات يوم أخذها معه، وكان الرّجل في هذا اليوم فاقدًا لوعيه؛ لأن الجرعة التي أخذها كانت زائدة؛ فأمسك بابنته؛ فقتلها، وبعد أن أفاق ندم ندمًا شديدًا على هذا، وقرّر أنه لن يتعاطي المخدّرات مرّة أخرى.
قصة فتاة أدمنت المخدرات
وفي هذه الرواية حول عالم المخدرات، حيث كان هناك فتاة جامعية من أسرة محافظة، ولكن تلك الفتاة قد تعرفت علي بعض من الشباب والبنات في الجامعة، وكانوا لا يتصفون بالأخلاق التي ربيت عليها الفتاة، وفي ذات مرة دعتها إحدي صديقاتها إلي حفل في منزلها، ورفضت الفتاة المتلزمة في البداية، وبعد أصرار شديد وفقت الفتاة الي الذهاب لبيت صديقتها، وحين ذهابها تفاجأت بتواجد العديد من الأشياء التي تأباها نفسها كالمخدرات، والخمر، وغيرها من المحرمات، وقد ألحّ زملاؤها عليها في أن تشرب المخدّرات، ولكنها رفضت بشدّة، فأخذوا يسخرون منها؛ فاغتاظت، وشربت معهم المخدّرات، ومن هنا كانت البداية لأن تكون إحدى المتعاطين للمخدّرات لدرجة الإدمان.
قصة وعبرة قصيرة عن عالم المخدرات
هناك العديد من القصص التي تندرج تحت ما يعرف بعالم المخدرات، والتي من هذه القصص حدثت بشكل فعلي في الحياة، حيث تدورُ أحداثَ القصّة حولَ رجلٌ صالح حاولَ أن يهديْ مجموعة من الشباب مُتعاطيْ المُخدرات إلى الطريقِ الصحيح، ويبعدهم عن طريقِ الظلمةِ والتخبّط، وتُحكى القصّةُ ليؤخذَ منها العبرة والعظّة، وتدور أخداثها على نحو الوتيرةِ الآتيّة:
يُحكى بأنّ شابًا صالحًا كانَ يعيشُ في قريّة، وكان هذا الشابُ معروفًا بمدى تقواهُ والتزامه بالصلاة وحبّه للدين الإسلامي وغيّرتهُ عليّه، كما كانَ محبوبًا من الجميع، وطيب السُمعة، ورفيقًا للكُل، ويدعوَ الناس إلى الصواب، ويحذرهم من الوقوعِ في الظلمةِ والمعصيّة.
وفي ذات يوم سمع هذا الشابُ الصالح من شقيقه الأصغر بأنّ هنالكَ مجموعة من الشُبّان يتعاطونَ المُخدرات، فقررَ الشاب أن ينصحهم ويعظهم، ويبعدهم عن هذا الطريق الأسود، وفي كُل مرّة تبوء محاولاتهِ بالفشل، ولا يستجيّب له أحد، ولكنّه لم ييأسْ، وأصبح يلح عليّهم، ويذكرهم يتقوى الله -سبحانهُ وتعالى-، ويحذرهمُ من فعلِ السوءِ والمعصيّة وما يضلّهم عن سبيل الله.
فاستجابوا هؤلاء الشباب لنصيحة الشاب الصالح، وتركوا المُخدرات، وأصبحوا يترددون إلى المَسجد، ويصلون، ويقرؤون القرآن الكريم، وقد أضر هذا الحالُ تاجر المُخدرات، حيثُ أنّه خسر بضاعته ولم يشتري منّهُ أحد، فقرر هذا التاجر وأنْ ينصبَ مكيّدة للشاب الصالح.
ففكر تاجر المُخدرات، ووضع المُخدرات في حقيبةِ الشاب الصالح، إذ كانَ لهُ حقيبة يضع فيها عطر وسواك ومصحف كريم، فوضع المخدرات فيّها، واتصل بالشرطة، وأخبرهم بأنّ المُخدرات بحوزتهِ، فجاءت الشرطة، وفتشت الحقيبة، وألقت القبض على هذا الشاب، فقال لهُ حسبي الله ونعم الوكيّل، وقد اتفق الشُبان ألا يتركوا صديقهم في السجن.
فوضعوا مكيّدة لتاجر المُخدرات، إذ قرر أحدهم التظاهرُ بأنّه يريد تعاطي المُخدرات من جديد، وقد اتفقْ مع التاجر أن يلتقيا في مكان، ويعطيه الأموال، ليأخذ المُخدرات، وقد اتصل هذا الشاب على الشرطة وأخبرهم بخطتّه لاثبات براءة صديقه، ووصلت الشرطة، وعندما رأى التاجر سيارة الشرطة فرّ مسرعًا، ومع خوفه الشديد فقد التحكم بسيّارته، وقد انقلبت بهِ السيّارة، وقطعت ذراعهُ، وقد اعترف التاجر بفعلته، وأقر بأن الشاب بريءٌ مما فعل، وأنّها مكيّدة.
شاهد ايضاً: بحث عن جهود المملكة في مكافحة المخدرات
قصص واقعية عن الادمان على المخدرات
لا تزال الحياة تخبئ في جعبتها الكثير من القصص، والتي تعرف بقصص الأدمان علي المخدرات، والتي حدثت مع مدمني المخدرات بشكل عام، وكانت لها أحدي النتيجتين، أم التوبة، التخلص منها، أو الموت، او الحبس علي جريمة قتل، أو أدمان، في الحجز في دار رعاية الأدمان، ومن القصص الواقعية عن الادمان علي المخدارت، وهي كالتالي:
قصة عن المخدرات في المدارس
وفي ذات مرة حيث كان هناك أحد الطلّاب في المدرسة يُعاني من سوء معاملة والده له، وقسوته في التّعامل معه، وفي يوم من الأيام قابل زميلًا له في المدرسة، وأخبره بما يفعله والده معه، فقال له: عندي حل لكل مشكلاتك التي تُعاني منها، وأخرج من حافظته سيجارة، فرفض في بادئ الأمر، ولكنه وافق بعد ذلك، وكانا يتردّدان باستمرار على دورة مياه المدرسة لتدخين السجائر؛ حتى عُثر عليهما من أحد المدرسين، وقام بإبلاغ الإدارة، فاستدعوا وليّ أمرهما، وقامت الإدراة بفصلهما من المدرسة، أراد أبو الطالب أن يُعاقبه فحبسه في المنزل، ولكنه هرب ليذهب إلى زميله، ويشرب معه المخدّرات، ولكن أبوه علم بذلك؛ فطرده من المنزل، وذهب هو وزميله إلى تاجر المخدّرات؛ حتى يعملا معه مقابل أن يتعاطوا بلا مُقابل، وأخذوا يُتاجرون؛ حتى قُبض عليهم من قِبل الشرطة.
قصه الاب في عالم المخدرات
كان هناك أب يعمل سائق سيارة تخص أحد لشركات وكان يافر بها لفترات طويلة، ولهذا فقد قرر الأب بأن يقوم بتناول الحبوب المخدرة حتي يستطيع السفر لفترات طويلة، للقيادة دون ان يشعر بالتعب، ومر الوقت وجاء سفر هذا الأب يستلزم السفر لعدة أيام وهو كان يعتاد علي تناول هذه الحبوب، وقبل السفر أخذ كمية من هذه الحبوب حتي تكفيه المدة التي سوف يغيبها منعاً من لأن لا يجدها في أي مكان هناك، وأثناء السير علي الطريق واجهته حملة مرورية ووقفته، وقامت بالتفتيش السيارة، وبالتأكيد وجدت المواد المخدرة، والتي حرص أن يأخذها معه، وتم القبض عليه وكانت النتائج أنه تم حبسه وضاع مستقبل أبنائه، وكانت هذه النتيجة لتناول حبوب المخدرات والانحدار في عالم المخدرات .
شاهد ايضاً: بحث عن العنف اسبابه واضراره علي الفرد والجتمع
قصص حزينة عن إدمان المخدرات
من قصة الي أخري، ولا تزال هناك العديد من القصص عن الادمان في عالم المخدرات، والتي تعتبر واحدة من القضايا التي لا يزال العديد من الدول تسعي من أجل التخلص منها، ولكنها تولد من جديد، ومن القصص المؤلمة اليوم عن الادمان المخدرات والتي منها:
قصة شاب ضرب أمه وعلاقتها بالمخدرات
جاء في أحد الأيام شاب كان يقوم ببيع المخدرات وكان السبب وراء العديد من المشاكل التي كانت تحدث أمامه، وهذا بسبب شراء الشباب لهذه المواد، حيث رأى شاب يقوم بالتعدي على أمه بسبب المخدرات، ذات يوم قام شاب بطلب هذا الرجل الذي يبيع المخدرات بأن يحضر له المخدرات ويأتي بها إلى المنزل، وعندما ذهب بالفعل تاجر المخدرات إلى منزل هذا الرجل، فتحت له الأم وأخبرته بأن إبنها ليس موجود بالمنزل؛ لأنها كانت تخاف عليه من هذا الرجل.
شعر الشاب بتأخر تاجر المخدرات وقام بالإتصال عليه مرة أخرى وسأله عن سبب تأخره وأخبره بأن أمه قالت له انه ليس موجود وطلب منها أن يعود مرة أخرى وسوف يأخذ منه المخدرات، عاد الرجل مرة أخرى وفتحت له الأم وقالت له أن إبنها ليس موجود وقد سمعها الابن وقام بالتعدى عليها بالضرب الشديد حتى يأخذ المخدرات، ومن هذا اليوم قرر هذا البائع عن عدم بيع هذه المخدرات مرة أخرى مما رأى أمامه مشكلة شاب يضرب أمه.
قصة مدمن مخدرات معتقل
في ذات مرة حيث كان هناك أحد الأشخاص التي لا تهتم بأي شيء هو مصلحتها الشخصية وإسعاد نفسها، دائمًا يحب أن يلبي احتياجاته فقط سواء بطريق مشروع أو غير مشروع وقام باتباع كل الطرق الغير مشروعة من سرقة وبيع مخدرات وغيرها، وكان الأدمن هو كل حياته وعندما كنت أشعر باليأس اذهب لتعاطي المخدرات، حتى أنسى ما أشعر به ولكن وصل به الأمر إلى أنني دورات في مجموعة من المشاكل والجرائم التي ذهبت به إلى السجن. لكن وجدت نفسي لا أحد يسأل عني وأصبحت وحيدًا وعرفت وقتها أني كنت أسير في الطريق الغير صحيح، أصبحت الآن أعيش بين جدران السجن، بالإضافة إلى مواقف كثيرة خطيرة تعرضت إليها داخل جدران السجن، وبعد ذلك ذهبت إلى مستشفى لعلاج الإدمان ويقف بجانبي حراسة مشددة، وبعد الانتهاء ومرور الأعراض الخطيرة أردت أن أرجع إلى حائط السجن أفضل من تعاطي المخدرات. بسبب وجودي داخل هذا المعتقل أبعدني عن هذا الطريق الذي يؤدي بحياتي إلى الهلاك وتعرفت على كثير من الأنشطة التي ساعدتني في التخلص من الإدمان وقمت بتغيير نمط حياتي بعد خروجي من السجن.
لا يزال هناك العديد من القصص عن عالم المخدرات، والتي تعتبر من القصص التي تتردد عبر المنصات، وهذا لما تحمله من عبر، وموعظة لكل شخص توسوس له نفسه من اتباع الطرق الادمان، وهنا فقد تمكن من عرض اليكم عدد من القصص التي تتعلق بالادمان في العالم المخدرات، بحث عن قصص مؤلمة من عالم المخدرات .