بحث عن جهود المملكة في مكافحة المخدرات، إن الحكومة في المملكة العربية السعودية لديها الكثير من الجهود والتي بذلتها من أجل حماية المواطنين من الظواهر المرتكبة والمنتشرة في المملكة ومن بينها ظاهرة تجارة المخدرات والتي تعتبر من المشاكل المحرمة والتي تسبب العديد من المشاكل على مختلفة المجالات في حياة المواطنين، وفي سياق تناول المقالة نود ان نتطرق الحديث عن تلك الظاهرة في كتابة البحث الشامل ونتعرف ما هي المخدرات وما هي أسبابها ونتائجها والعديد من المعلومات الأخرى.
ما هي المخدرات
إن المقصود من المخدرات هي عبارة عن أدوية يتم الحصول عليها بوسيلة غير مشروعة دون استشارة طبيب ودون وجود وصفة طبيّة لها، وبالتالي لها تأثيرات غير محتملة على الإنسان تؤثر بالسلب على صحّته وذلك يرجع إلى عدة أسباب، منها نسبة المادة المخدرة ونوعها، عدد أنواع المخدرات المستهلكة خلال ذات الوقت، حالة الفرد الصحيّة، حالة الفرد والمكان الذي تطرّقه لاستهلاك تلك المواد، كذلك أنّ للمخدرات الكثير من الأنواع، غير منحصرة على الأدوية فقط إنّما توجد الكثير من المصادر منها (النباتات “مخدرات الماريجوانا، القنب”، مواد كيميائية “أمفيتامينات”، نواتج النباتات المعالجة “الهيروين “.
شاهد أيضا: جمع قصص معبرة عن عالم المخدرات
جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات
في ظل استمرار جهود المملكة العربية السعودية من أجل سيادة الأمن والأمان داخل البلاد ركّزت تركيزًا كاملا حول “مكافحة المخدرات”، فقد بذلت الكثير من الجهود والعطاءات في سبيل هذا، ومن ضمن هذه الجهود عملت هيئة الرقابة الدوائية العامة على الكثير من الاتجاهات للحد من انتشار تلك الظاهرة داخل المجتمع، ومنها:
- حيث أقدمت على عقد المؤتمرات التوعويّة والمحاضرات العالميّة لبيان مدى خطورة المخدرات على الأفراد والمجتمع ككل.
- توعية كافة المواطنين بالأحكام الشرعية التي تتعلق بالمخدرات عن طريق بيان ما يترتب على التجارة والترويج والتعاطي في المخدرات من أحكام شرعية وحرمتها المشروعة، أيضا ويتمّ وضع عقوبات رادعة لِمَن يتعاطى المخدرات ويتاجر بها.
- وبالتعاون مع المنظمات الأهلية والحكومية تمت التهيئة الاستراتيجية على صعيد الوطن لتحقيق الأهداف التي تعمل الدولة في حدّها من مشكلة المخدرات، تضامنًا مع كافة أجهزة الدولة.
- نظرا لى تلك الجهود الصارمة تمّ كشف الكثير من عمليات تهريب المخدرات، ونجحت عملية إفشال تلك المخططات، كما نالوا العقوبات المستحقة عمّا فعلوه من ترويج في السعودية.
شاهد أيضا: عقوبة تعاطي الحشيش في السعودية للاجانب
مهام المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية
من أجل مواجهة ظاهرة تفشي تلك الظاهرة التي تؤثر بالسلب على الأفراد والمجتمع بشكل كامل، أقدمت المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالعمل من أجل الاهتمام بقضايا البائعين والمتعاطين والمروجين للمخدرات، وهذا بوجود الكثير من المهام التي تتضمن في التالي:
- إعداد مُخططات مدروسة حول آلية القبض على مروجي ومهرّبي المخدرات في شتى أنحاء مناطق المملكة.
- الإشراف المستمر على قضايا المخدرات المتعددة، وتطبيق العدالة كذلك.
- وضع خطط للتطوير من العمل الإداري والميداني عن مُحاربة المخدرات.
- زيادة عقد البرامج التدريبية للحد من ظاهرة المخدرات داخل وخارج السعودية.
- نشر الوعي والثقافة بين الأفراد حول أضرار المخدرات على الشخص نفسه ومن حوله.
- مراقبة موردي الأدوية والعقاقير في السعودية، الحد من تناقل المواد المخدرة بين الدول.
- متابعة الأقسام والوحدات المتنوعة بالسعودية ومنح التوجيهات حول ذلك.
- الاهتمام بالمقلعين عن الإدمان مع دمجهم عبر برامج الدعم الذاتي والإشراف على التطبيق كذلك.
- زيادة حملات التوعية والتوجيه والإرشاد بأضرار المخدرات وعقد المحاضرات والندوات خلال ذلك الإطار.
شاهد أيضًا: كيفية الوقاية من تعاطي المخدرات
جهود المديرية العامة لمكافحة المخدرات في القضاء على الإدمان
من أهم جهود المديرية العامة لمحاربة المُخدرات عن أهمية القضاء على الإدمان وتحقيق الأمن والأمان داخل المملكة، ما يلي:
- العناية الكاملة بجميع الأفراد الراغبين في الإقلاع عن المخدرات، عن طريق المساعدة على تأهيلهم مرة أخرى ودمجهم داخل المجتمع.
- توفير المزيد من العلاج لجميع المدمنين عن طريق التعاون مع وزارة الصحة داخل المملكة.
- توزيع الكتب والمطويات حول التوعية بهذا، وإقامة المزيد من الأندية لممارسة الرياضة وهذى لمساعدة الكثيرين في الحد من الوقوع في تناول المخدرات.
- المراقبة على جميع المؤسسات التي تستعم العقاقير الطبية بآلية قانونية للتأكد من عدم استعمال تلك الأدوية بدون استشارة طبية أو وصفة.
- تكثيف الحملات على الأحياء المشبوهة وأي طرق تؤدي لترويج المخدرات وهذا بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بالكشف عن أساليب التهريب المتعددة.
آثار إدمان المخدرات على الفرد والمجتمع
من المحتمل جدا أن تكون تلك الظاهرة لها التأثير الكبير والخطير في حالة الإدمان عليها، ومن بن تلك الآثار التي تضرّ به وبمن حوله، حيث يمكننا أن نسرد بعض من الآثار التي ترجع على الفرد والمجتمع من الإدمان على المخدرات، ومنها كالتالي:
- كثرة انتشار الأمراض المُعدية “كَمرض الإيدز مثلًا”، والعديد من الأمراض الأخرى التي تؤثر على حالة الفرد الصحيّة كَأمراض الجهاز التنفسي والمناعي، تلف الكبد، أمراض القلب، اضطراب الذاكرة، النوبات العصبية وغيرها.
- ارتفاع معدلات حوادث السير، وهذا لأنّ المخدرات تعمل على تشتيت الانتباه حيث يؤدي إلى تعرضه لحادث سير يؤدي الى أجله أو يقوم بدهس أحد المارّة مثلًا.
- ارتكاب جرائم العنف والسرقة والاغتصاب وهذا لأنّ المخدرات تعمل على غياب الوعي وفقدان العقل، وبالتالي يقل الأمان داخل المجتمع بين الناس.
- تتفاقم المشاكل الزوجية ويصبح فيه تفكك أسري مرهون.
- تؤثر المخدرات على الحالة الاقتصاديّة نتيجة التكلفة المرتفعة لحصول الشخص على المخدرات، وبالتالي يصبح تواجد أزمة مالية.
الى هنا نصل الى نهاية المقالة والتي تطرقنا الحديث من خلال فقراتها السابقة عن استعراض بحث عن جهود المملكة في مكافحة المخدرات، مع سرد مهام المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، الى جانب معرفة آثار إدمان المخدرات على الفرد والمجتمع.