جمع قصص معبرة عن عالم المخدرات

جمع قصص معبرة عن عالم المخدرات، تُعد القصة عبارة عن نوع من أنواع الأدب العربي، والتي من خلالها يتم إيصال فكرة معينة للفرد بطريقة مُمتعة للغاية، ويتواجد نوعين أساسيين للقصص وهما القصص الواقعية والتي تُعرف على أنها عبارة عن سرد موقف حقيقي حدث بالفعل في الواقع، والنوع الثاني وهو عبارة عن القصص الخيالية والتي يكون فيها الأحداث خيالية ولا علاقة لها بالواقع أبداً، ولكل نوع من الأنواع الخاصة بالقصص جمهور معين، ويرغب الكثير الحصول على كافة المعلومات التي تدور حول أمر جمع قصص معبرة عن عالم المخدرات، والتالي بعض القصص التي تدور حول الرد على هذا.

قصة عن المخدرات قصيرة

قصة عن المخدرات قصيرة
قصة عن المخدرات قصيرة

يُمكن تعريف المخدرات على أنها عبارة عن دمج مجموعة من المواد التي تعمل على إحداث الإدمان وتسمم في الجهاز العصبي، ويُتم اطلاق مسمى مخدر على كافة المواد التي تقوم على إذهاب العقل وتغيبه، وكافة وزارات الصحة المتواجدة في العالم تُنادي بمقاطعة المخدرات لتأثيرها الكبير على الانسان، والتالي قصة عن المخدرات قصيرة:

تدور القصة حول مازن الذي عاش طفولته في أسرة تُعد الأحاول المادية التي تعيشها متوسطة، ولم يقف الوضع المادي بتاتاً أمام تحقيق أي هدف يريدوا تحقيقه، ولكنه يعيش في أسرة تعاني وبشكل كبير من المشاكل الأسرية التي تنجم بين والديه وبين والده وأخوته الكبار، وهذه الأحوال الأسرية السيئة أثرت على حياته التعليمية، إذ منذُ المرحلة الابتدائية والمستوى التعليمي الخاص فيه يتراجع شيء وآخر، حتى أنهُ وصل إلى مرحلة الرسوب في احدى السنوات، ولكنه استطاع أن يتحازظ ما مر فيه، وأنهى المرحلة الابتدائية، وما أن دخل المرحلة الاعدادية وبدأت حياته الشخصية في تراجع كبير وذلك بسب الضغوطات الأسرية وبسبب فترة المراهقة التي بدأ يدخل بها، وما أن دخل المرحلة الثانوية إلا وقام بالتعرف على أصدقاء سوء، وبدأ في الخروجات الكثيرة التي يخرجها بين الحين والآخر، والسهر خارج المنزل ولكون ليس هناك حسيب أو رقيب من أسرته عليه ازدادت أوضاعه السيئة، وفي يوم من الأيام أخبره صديق سوء أن هناك حبوب بثمب رخيص ما أن يأخذها المرء إلا ويجد نفسه من أسعد الناس، وبسبب تعاسته بسبب أسرته، بدأ يأخذ الحبوب، ومن نوع مخدر إلى آخر حتى أصبحت حالته الصحية سيئة للغاية، وبدأت أحلامه تسقط واحد تلو الآخر، حتى وجد نفسيه طريحاً في الفراش، ولم ينتبه والديه إلى بعد أن أصبح شخص شبه ميت للغاية، وقام والده في ادخاله إلى مصحة للعلاج من المخدرات، واستمر بها لسنوات عديدة، وكان حينما يُجالس الطبيب النفسي، يُخبره أن تعيس جداً بسبب الطريق الذي سلكه، ولكنه يحمل أسرته كامل المسؤولية التي بسبب شجارها الكثير والمشاكل التي جعلته يلجأ إلى مواد تُنسيه ما يشعر من أحزان منهم.

قصة عن المخدرات للاطفال

قصة عن المخدرات للاطفال
قصة عن المخدرات للاطفال

لكون حجم الضرر الذي ينتج من المواد المخدرة كبيرة، تقوم كافة وسائل التنمية الاجتماعية وسائل التثقيف الصحي في تكريه الأطفال لمسمى المخدرات والسعى قدر الامكان لجعلهم واعين بصورة كبيرة عن هذه المواد الضارة بصورة كبيرة، والتالي قصة عن المخدرات للاطفال:

  • قصة الشاب الذي ضرب أمه:
    • أحد الشباب كان مُعتادًا على التردُّد على أحد تُجّار المُخدّرات، وفي يوم من الأيام طلب منه الشَّاب أن يأتيَ بالمُخدّرات إلى بيته، فذهب التّاجر إلى البيت، وطرق الباب، وخرجت أمّ هذا الشّاب إلى تاجر المُخدّرات، فلمّا سألها عن ابنها، قالت: إنه غير موجود، خوفًا على ابنها من تعاطي المخدرات، فرجع التّاجر إلى وكره، ثم اتّصل به الشابّ مرّةً أخرى، وقال له: لم تأخرت عليّ، فأخبره التّاجر بما فعلته أمه، ثم ألحّ عليه أن ياتي إليه مرّة أخرى، فلمّا ذهب إليه، وطرق الباب، خرجت أمّ الشاب مرة أخرى، وأخبرته أن غير موجود، ولكنّ الشّاب خرج فجأةً، وتعرّض لأمّه بالضرب، وأثّرت تلك القصّة في نفس تاجر المُخدّرات، وزعم أنه لن يُتاجر فيها مرّةً أخرى.
  • قصة رب الأسرة من عالم المخدرات
    • كان هناك رجلٌ يعمل كسائق في إحدى الشركات الخاصّة، وبحكم عمل هذا الرجل كان يضطرّ للسّفر إلى مسافات بعيدة، وكان هذا السّائق عنده أُسرة لن يستطيع تحمّل مسؤليتها إلا من خلال هذا العمل، فكان يتعاطى المخدّرات؛ حتى يستطيع أن يُواصل العمل لفترة أطول، ويزداد دخله، وفي يوم من الأيام؛ طُلب منه السّفر إلى مكانٍ قد يستغرق منه عدّة أيام، فقرّر أخذ كمية كبيرة من المواد المُخدّرة معه؛ ظنًّا بأن هذه المنطقة من الصّعب أن يتواجد فيها تلك المواد، وفي أثناء طريقه؛ قابلته نقطة مروريّة، وقامت بتفتيشه، فوجدت معه كمّية كبيرة من الموادّ المخدّرة، فاضطرت لتحرير محضر له بالواقعة، وفقد السّائق وظيفته، وأفسد مستقبل أسرته.

قصص مؤلمة من عالم المخدرات

قصص مؤلمة من عالم المخدرات
قصص مؤلمة من عالم المخدرات

تُعد القصص من ضمن أساليب نشر الوعي للأفراد، وذلك لأنها عبارة عن أسلوب مُحبب في سرد المعلومات التي تتبع إلى موضوع الهدف، والتالي قصص مؤلمة من عالم المخدرات:

(كان هناك رجلٌ يشرب المُخدّرات بشراهة، وفي يوم من الأيام راودته نفسه بالزّواج؛ فتزوّج من إحدى النّساء الملتزمات التي حاولت بكافّة الوسائل المُمكنة أن تبعده عن التعاطي، ولكن كل محاولتها باءت بالفشل. وبعد فترةٍ من الزّواج؛ أنجب هذا الرجل بنتًا، وكانت كلّ حياته، ولكنه لم يُقْلع عن التّعاطي، وكان يصطحب ابنته معه في معظم المحافل التي يذهب إليها. وذات يوم أخذها معه، وكان الرّجل في هذا اليوم فاقدًا لوعيه؛ لأن الجرعة التي أخذها كانت زائدة؛ فأمسك بابنته؛ فقتلها، وبعد أن أفاق ندم ندمًا شديدًا على هذا، وقرّر أنه لن يتعاطي المخدّرات مرّة أخرى).

( صباح ذات يوم قامت الأم أن توقظ ابنها من النوم ولكن لم يستيقظ وتفاجئه بأن إبنها لون وجهه أسود على غير الطبيعي، ومن هنا عرفت أن إبنها قد فارق الحياة نتيجة تناول جرعات زائدة من المخدرات، وكانت هذه نتيجة تناول هذه المواد السامة وحاولت أن تقص هذه القصة على غيرها حتى يكون عبرة لأي شخص يريد أن يتعاطى هذه المواد).

(هناك كان يوجد فتاة جامعية نشأت في أسرة تحب أن تحافظ على العادات والتقاليد والمبادئ والأخلاق، ولكن ذات يوم دخلت هذه الفتاة الجامعة وتعرفت على الشباب والشابات داخل الحرم الجامعي، ولكنهم لا يتسمون بالأخلاق الحميدة التي هي قد تربت عليها، جاءت أحد زملائها بدعوتها إلى حفل داخل منزلها ولكن هذه الفتاة قد رفضت، ولكن بعد إلحاح وافقت على الذهاب، وعندما ذهبت وجدت الكثير من الأشياء التي لم تعد عليها ولا تعرفها مثل المخدرات والكحوليات وغيرها، حاول زملائها إقناعها بأن تتناول من هذه المواد ولكنها رفضت بشكل شديد، وبعد ذلك قاموا بالسخرية منها وبعد أن شعرت بالحرج والغيظ من هؤلاء الشباب قد تناولت هذه المواد وكانت هذه هي البداية وقد وصلت إلى حد الإدمان).

قصص واقعية معبرة عن عالم المخدرات

قصص واقعية معبرة عن عالم المخدرات
قصص واقعية معبرة عن عالم المخدرات

يُحب قُراء القصص أن يقوموا بالاطلاع على قصص واقعية حصلت بالفعل، لكون تأثير هذا النوع من القصص كبير جداً، ومن ضمن المواضيع التي يُحب أن تكون القصص الخاصة فيها واقعية، هي قصص المخدرات، والتالي الرد على قصص واقعية معبرة عن عالم المخدرات:

تقابل أحد الطلاب مع زميله ودخل المدرسة وقام بالجلوس معه وحكى له عن قسوة أبيه في التعامل معه وأنه يستاء من هذه المعاملة، فرد هذا الطالب يوجد لدي حل لهذه المشكلة وقام بإخراج سيجارة من محفظته لكن الطالب رفض أن يتناولها ولكن بعد ذلك وافقك، بعد ذلك كانوا يترددون على دورة المياه داخل المدرسة حتى يقوموا بالتدخين هذه السجائر، ولكن اكتشف أمرهم أحد المدرسين تم عرض الأمر على إدارة المدرسة وقاموا استدعاء ولي أمر كل من الطلاب ولكن المدرسة قامت بفصلهما، قام الأب بمعاقبة ابنه داخل المنزل ومنعه من الخروج ولكن اضطر هذا الابن إلى الهروب من المنزل حتى يصل إلى صديقه ويتناول معه المخدرات، بعد أن ذهب هو وزميله لتاجر هذه المخدرات حتى يعملوا معه مقابل أن يعطيهم هذه المخدرات، ولكن تم القبض عليهم بعد ذلك من قبل الشرطة.

كما ويرغب الكثير الحصول على كافة المعلومات التي تدور حول أمر الرد على جمع قصص معبرة عن عالم المخدرات، وذلك من أجل القراءة وأخذ العظة والعبرة منها قدر المستطاع، وتحقيق الهدف السامي للقصص وهو الابتعاد عن تناول المخدرات، أو مُصاحبة الأفراد الذين يتعاطون أو يتاجرون في أي صنف من أصناف أنواع المخدرات.

Scroll to Top