من هو الفارس الملثم في غزوة احد وما لقبه؟ الفارس الملثم في غزوة احد هو القائد المسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه، حيث وقعت غزوة احد في يوم السبت الذي وافق السابع من الشهر الهجري شوال للعام 3 هجري، بين المسلمين الذين قادهم نبي الله صل الله عليه وسلم، وبين كفار قريش الذين قادهم في هذه الغزوة “أبو سفيان بن حرب”، وقد كان جيش قريش كبير مقارنة بأعداد المسلمين؛ نتعرف سوياً من هو الفارس الملثم في غزوة احد وما لقبه.
غزوة احد
هي ثاني أكبر غزوة في التاريخ الإسلامي، دارت رحاها بين المسلمين بأعداد قليلة، وبين كفار قريش بحشودهم الكبيرة، حيث سميت بغزوة احد نسبة إلى الجبل الذي وقعت عنده قريباً من المدينة المنورة وتعتبر هذه هي الغزوة الثانية التي خاضها المسلمون في تاريخ الإسلام، وذلك بعد خوضهم غزوة بدر بعام كامل، حيث أن قريش هي من بدأتها، وذلك رغبة منهم بالانتقام لانتصار المسلمين عليهم في غزوة بدر، وحتى تسترجع مكانتها وكلمتها بين القبائل العربية بعد أن اهتزت بخسارتها وهزيمتها أمام المسلمين في غزوة بدر.
شاهد أيضاً: متى اسلم خالد بن الوليد
من هو الفارس الملثم في غزوة احد
من هو الفارس الملثم في غزوة احد؟ الفارس الملثم في غزوة احد هو خالد بن الوليد رضي الله عنه، صحابي جليل، أسلم مع النبي صل الله عليه وسلم، ولم يكن قد أسلم بعد في غزوة احد فقد قاتل في صفوف قريش وجيشها، وكان يقود ميسرة جيش قريش،لكنه أسلم فيما بعد في السنة الثامنة للهجرة، ليعز الله به الإسلام، وكان ذلك بعد أن أسر شقيقه الوليد بعد غزوة بدر، وذهب خالد وشقيقه هشام لفدائه.
شاهد أيضاً: قصة عظيمة الثديين التي قتلها خالد بن الوليد
ما دور الفارس الملثم في غزو احد
ما دور الفارس الملثم في غزو احد؟ حيث ظن المسلمون في نصف غزوة احد الأول أنهم انتصروا وتغلبوا على جيش قريش فسارعوا لنيل الغنائم، فاستغل الفارس الملثم خالد بن الوليد رضي الله عنه الفرصة ليطبق على جيش المسلمين مع الميمنة من جيش قريش وهنا انقلب نصر المسلمين لتسرعهم ومخالفتهم لأوامر الرسول صل الله عليه وسلم هزيمة نكراء، وكان درساً من الله عز وجل للمسلمين بضرورة التزام أوامر رسولهم الكريم صلوات ربي عليه.
شاهد أيضاً: من هي عظيمة الثديين التي قتلها خالد بن الوليد
ما هو لقب الفارس الملثم في غزو احد بعد اسلامه
ما هو لقب الفارس الملثم في غزو احد بعد اسلامه؟ خالد بن الوليد رضي الله عنه الذي أسلم في السنة الثامنة للهجرة، فأعز الله به الإسلام والمسلمين، فقد كان محنكاً عسكرياً، ومبدع في التخطيط العسكري للمعارك، وقد لقبه رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه “سيف الله المسلول”، حيث أقبل إلى يثرب مع عمرو بن العاص رضي الله عنه وكذلك عثمان بن طلحة العبدري رضي الله عنه وأعلنوا إسلامهم في 8 هـ.
وبهذا نكون قد أوضحنا في سطور مقالتنا من هو الفارس الملثم في غزوة احد وما لقبه.