قصة عظيمة الثديين التي قتلها خالد بن الوليد، من القصص التي يذكرها الفقهاء وعلماء الدين لتوضيح أن لا شيء يمكن ان يقف أمام المؤمن في ادائه لعباداته ووقوفه مع الحق عن كان إيمانه صادقًا، خالد بن الوليد هو سيف الله المسلول والذي عرف عنه الشجاعة والقوة وقد كان يخلط المسلمين بينه وبين عمر بن الخطاب لقوة بنيان اجسادهم، فما قصة عظيمة الثديين التي قتلها خالد بن الوليد، هذا ما سنتبيه خلال المقال.
الصحابي الجليل خالد بن الوليد
هو الصحابي الجليل خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم بن يقظة بن مُرّة بن كعب بن لؤي بن غالب، وكنيته هي أبي سليمان، وقد سماه الرسول يسيف الله المسلول، واعتنق الاسلام وهو في سن الربعين من عمره، وقد هاجر للمدينة المنورة بصحبة كل من عمرو بن العاص وعثمان بن طلحة بن أبي طلحة، وعرف عنه بقوته في الحق والجسد وقد كان من الفرسان العظماء وشارك مع النبي عدة غزوات منها غزوة مؤتة، وفتح مكة، وغزة حنين، ومعركة دومة الجندل، ونجران واليمن، ومعركة اليرموك التي كان قائدها، كما شارك في الحروب على المرتدين، وفتوحات الشام والعراق.
قصة عظيمة الثديين
حسب ما تم ذكره في السنة النبوية المشرفة أنه كانت هناك سيدة جميلة قصيرة القامة، شديدة السواد، عظيمة الثديين، لها شعر طويل، كان كفار قريش يعتبروها من السيدات شديدات الفتنة والجمال وقدرتها على الإغواء، فأرسلوها للصحابي خالد بن الوليد لتردعه عن هدم صنم العزي في منطقة هوزان، الذي كان يعتبره الكفار أكبر آلهتهم وسيدهم فقد كان الكفار يرددون في غزوة أحد قولهم “العزي لنا ولا عزي لكم”، وقد كان رد المسلمين عليهم في الغزوة ” الله مولانا ولا مولى لكم”، فقد أرسل الرسول عليه السلام الصحابي خالد بن الوليد لهدمه، وهناك وقفت أمامه تلك السيدة التي كانت تدعى “عزة” لترده عن ذلك، ولكن الصحابي لم يضعف أمامها وقام بقتلها، وهدم الصنم قائلًا ” يا عزي كفرانك لا سبحانك إني رأيت الله قد أهانك”.
وبذلك نكون وضحنا لكم أعزائي، قصة عظيمة الثديين التي قتلها خالد بن الوليد، من خلال نبذة مختصرة عن الصحابي الجليل خالد بن الوليد، وقصة قتله للسيدة عظيمة الثديين وسبب مقتله لها.