قصص مسلية لجميع الأعمار، تعتبر القصص والروايات من الحكايات والأمور المسلية التي يلجأ اليها الأفراد على كافة فئات الأعمار والمستويات، والتي تشتمل على العديد من النوادر والأدوار عن المواقف المختلفة التي يمكن التعلم من خلالها النصح والإرشاد وانتقاء الأفكار المهمة وهي وسيلة ممتعة للقراءة والحصول على المزيد من المعلومات والأفكار وخاصة لدى الأطفال، ومن خلال تناول سطور المقالة سوف نسرد لكم مجموعة من القصص المسلية.
قصص مسلية لجميع الأعمار
توجد العديد من القصص والحكايات التي يمكن من خلالها الاستمتاع والتسلية وخاصة سردها للأطفال وقد تتنوع ما بين القصيرة والطويلة والمعبرة والواقعية، وسوف نبين بع من القصص الواردة كالتالي:
قصة حميدو الولد الشقي
كان في يوم من الأيام، يا سادة يا كرام في ذلك العصر والأوان يوجد هناك ولد اسمه حميدو، حميدو كان ولد شقي كتير، ولم يكن يسمع كلام أمه إلى كانت دوما وتنصحه إنه لازم ننصرف عن أعمال الشر مهما صار، ولكن حميدو ما كان يسمع منها، وكان يحب الأذية كتير، وبيوم من الأيام مرت من جانب حميدو قطة سودا حلوة جدا وكانت عيونها عسلية، ظل حميدو ينظر بالقطة ويبحلق فيها بعيونه وكأنه بده ياكلها للقطة، القطة يا حرام خافت كتير من حميدو، وهي تهرب، وحميدو صار يلاحقها فيها بدون تعب ولا ملل.
صارت القطة تنادي وتقول: “مياو مياو الحقوني يا عالم انقذوني، ميو ميو الحقوني يا عالم انقذوني). بس حميدو ما استجاب لنجدتها وفجأة وقف وحمل حجر في إيده، وصار يرمى بالحجر على القطة، والقطة المسكينة تستنجد وتصرخ، وتنط وتركض وهي خائفة الى حين تنقذ حالها. والحمد لله شافتهم قطة تانية رفيقتها، كان لونها متلها أسود! لما شافت رفيقتها المنظر قالت: ازا هيك ما بدا! اختى القطة واقعة بورطة وأنا لازم اتحرك فى الحال.
قررت صديقة القطة أنه هاد الولد الشرير لازم يفهم إنه الي بيئذى الغير لازم ينال العقاب، وراحت فجأة هجمت على وجه حميدو وخرمشته وعضعضته وجعلت خدوده كتير. صار حميدو يبكي كتير، وراح على أمه يشكى ويبكى، قامت أم حميدو قالت له : “أنت حبيبي يا حميدو وأنا نصحتك لحتى ما تتعرض لهيك شي، خلص يبكفيك شقاوة هيك شي ما لازم تبقى تعيدو، لأنه إذا عدت تلك التصرفات راح ترجع تتوجه وتشوف عاقبة الي بيؤذي الغير، ولازم تعرف إنه اللي بيؤذي خلق الله رح يبكى كتير ويندم ومن عقاب ربّ العالمين ما رح يسلم! أما الي برحم الله رح يرحمه إن شاء الله”. اعتذر حميدة لأمه ووعدها إنه ما يعيد تلك التصرفات مرة تانية.
قصة شادي وضغوطات الحياة
في أحد الأيام كان هناك صبي يدعى شادي كان مستاءً حزينًا جدًا. وجده مرة وأبيه يبكي، وعندما سأله والده عن سبب بكائه، قال إنّ لديه العديد من المشاكل في حياته، فضحك والده ببساطة وطلب منه الحصول على بطاطس وبيضة وبعض حبوب البن، ووضعهم في ثلاثة أوعية، ثم طلب من شادي أن يشعر بقوامها وبعد ذلك يملأ كل وعاء بالماء. ففعل شادي ما قيل له. ثم قام أبيه بغلي الأطباق الثلاثة، وبمجرد أن بردت الأوعية، طلب منه والده أن يحس بملمس المواد الغذائية المتنوعة مرة أخرى.
لاحظ شادي أن البطاطس أصبحت طرية وكان قشرها يتقشر ببساطة، إلا أن أصبحت البيضة أقسى وأقسى بينما حبوب القهوة فقد تغيرت بالكامل وملأت وعاء الماء بالرائحة والنكهة. فقال له أبيه: يا بني، سوف تواجه في الحياة دائمًا مشاكل وضغوطًا، وتلك الضغوطات كلها مثل الماء المغلي في القصة، لكن الطريقة التي تستجيب بها وتتفاعل معها هي الأكثر أهمية وهي التي سوف تحدد كيف سوف تعيش في تلك الحياة!
قصة الضفدع للأطفال
كان في ذات الأيام من هذا الزمن مجموعة من الضفادع تتجول في الغابة بحثًا عن الماء وعن المأوى والطعام فجأة، سقط اثنان من الضفادع داخل المجموعة عن طريق الخطأ في حفرة عميقة، كانت الضفادع الأخرى قلقة على أصدقائها داخل الحفرة، وعند ورؤيتهم لمدى عمق الحفرة، أخبروا الضفدعين أنه لا توجد طريقة تمكنهما من الهروب من الحفرة العميقة وأنه لا جدوى من المحاولة وقج استاءت العديد منهم من المحاولات الأخرى.
استمر الضفادع في ريخ الإصرار صديقيهما باستمرار فقد حاول الضفدعان القفز من الحفرة، لكن كلمّا صعدوا كان الضفادع ينصحوهم في التراجع وبالطبع سرعان ما بدأ أحد الضفادع في تصديق الضفادع الأخرى؛ وأنهم لن يحاولوا من الهروب من الحفرة، وفي النهاية مات ذلك الضفدع بعد الاستسلام، في حين استمر الضفدع الآخر في المحاولة وفي النهاية قفز في الغالب لدرجة أنه حاول أن يهرب من الحفرة، حتى صُدمت الضفادع الأخرى بهذا الأمر وتساءلت كيف فعل هذا.
إلا أن في واقع الأمر التي لم يكن يعلمها الضفادع كانت أن الاختلاف بين الضفدعين هو أن الضفدع الثاني كان أصم ولم يحاول سماع إحباط المجموعة، لقد اعتقد ببساطة أنهم كانوا يهتفون له! لم يكن يعلم بأنهم من أحبطوا الضفدع الأول الى أ، مات! والمغزى من القصة يا أطفال أن الناس سوف يؤثرون فينا عن طريق آرائهم، فقط إذا كنّا نعتقد أن الأمر أيضا، ومن الأفضل أن نؤمن بأنفسنا كي ننجح.
لا حصر للقصص والحكايات التي يمكن ان تعبر عن منعطفات ومحطات الحياة التي نعيشها منذ الطفولة، حيث ان كل قصة من القصص يمكن ان تعطي فكرة أو طابعا وكذلك درسا نتعلمه طيلة حياتنا، ومن خلال طرح المقالة تعرفنا على بعض من القصص المسلية والتي تعبر عن الواقع الي نعيشه.