ما حكم صلاه الكسوف والخسوف في الاسلام، يعتبر الشمس والقمر من احدي آيات الله عز وجل ويخوف من خلال تلك الآيات العباد الصالحين وبالتالي حدوث ظاهرة الكسوف أو الخسوف، وقد جاء ذلك الامر في الحديث النبوي الشريف في قول رسول الله صل الله عليه وسلم ” ان الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، وانهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس، فاذا رأيتم منها شيئا فصلوا، وادعوا الله حتي يكشف ما بكم”.
حكم صلاه الكسوف والخسوف في الإسلام
تعتبر صلاة الكسوف والخسوف من احدي السنن المؤكدة التي جاء ذكرها وورودها عن رسول الله صل الله عليه وسلم، وكان النبي صل الله عليه وسلم يقوم بتلك الصلاة أثناء كسوف الشمس أو خسوف القمر سواء كان ذلك بذهاب النور بشكل كلي أو جزئي، وهي عبارة عن الصلاة التي يجوز صلاتها من قبل الانسان المسلم في أوقات النهي، وتتمثل بأداء ركعتين وفي كل ركعة قراءتين وركوعين وسجدتين، وجاء ذكر عن رسول الله صل الله عليه وسلم أنه خطب بالناس بعد القيام بصلاة الخسوف، والتحذير من شر المعصية والذنوب والله أعلي وأعلم.
هل العصيان سبب لحدوث الخسوف
تعتبر الشمس والقمر من احدي آيات الله سبحانه وتعالي الذي يتحركان بأمر الله عز وجل ولا يمكن الخروج عن الحركة الطبيعية أو السكون الا بإذن الله عز وجل، ولابد أُثناء حدوث كسوف الشمس أو خسوف القمر من وجود حكمة الهية تتمثل في ذلك الكون العظيم، وتتمثل تلك الحكمة في انذار الناس والتخويف من العذاب الأليم وعظيم قدرة الله عز وجل، ويجب علي الانسان المسلم عدم الاكثار من الذنوب والمعاصي وعدم الاستهانة بالقلوب، وليس من المهم أن يكون خسوف القمر مؤشرا رئيسيا عن سوء حال الامة، وحدث كسوف الشمس يوم وفاة النبي إبراهيم ابن رسول الله صل الله عليه وسلم وظن الناس بأن الشمس قد كسفت لموت ابن رسول الله ولكن رسول الله أكد للناس بأن الشمس والقمر من آيات الله عز وجل وهي لا يمكن التحرك لموت أحد أو من أجل شخص.
تعتبر ظاهرة الكسوف والخسوف من الظواهر الطبيعية التي قد تحدث بأمر من الله عز وجل بهدف التحذير والتنبيه لهم والتخويف من عذاب الله عز وجل، وأمر الله عز وجل الانسان المسلم بضرورة الاكثار من الصلاة والعبادة واللجوء الي الله عز وجل والخوف منه، تعرفنا علي ما حكم صلاه الكسوف والخسوف في الإسلام.