من هو فرعون موسى، بطبيعة الأمر أن هناك العديد من الشخصيات التاريخية والقديمه الذي شكلت هذه الشخصية اهتماما كبيرا عند الكثير من الديانات بما فيها الديانة الاسلامية، ومن ضمن هذه الشخصيات هي شخصية فرعون الذي كان من أكثر الشخصيات تهجمها وظلمه وجبروته في هذه الأرض، مما طرأ على هذه الشخصية التي اهتم بها بغرابتها علماء التاريخ وايضا المؤرخون لمعرفة من هو فرعون هذه الأمة، وكذلك من هو فرعون موسى، ونظرا لكثرة التساؤلات حول هذا الامر سوف نقدم لكم كافة المعلومات التي من خلالها توضح وتبين لكم من هو فرعون موسى.
من هو فرعون موسى
من هو فرعون موسى، لا سيما أن مصطلح فرعون هو من ضمن المصطلحات التي كان يلقب بها كل حاكم للدوله المصريه القديمة، وهذا ما جعل المؤرخون وعلماء الآثار وكذلك الكتابة يحتارون بمعرفة من هو فرعون هذه الأمة، ويجتاز هذا الأمر دورا كبيرا بسبب ما تم ذكره في العديد من الايات القرانية التي تحاكي ظلم هذا الحاكم الذي عانى قوم سيدنا موسى منه أشد المعاناة، والذي اشتهر قومه بالسحر والشعوذة، حيث ان البعض منهم قيل أنه كان لديه شيء من الجنون، الي حين ان الله أغرقهم في البحر كما تم ذكره في القرآن الكريم، ولكن حتى هذه اللحظة احتاروا علماء الدين وعلماء الآثار بمعرفة من هو فرعون موسى عليه السلام، ولكن ما تم معرفته الي حتى هذه اللحظة أن مصطلح فرعون كان يطلق على حكام مصر، وكذلك ملوك الفراعنة.
آراء حول معرفة من هو فرعون موسى
هناك العديد من الآراء التي اختلفت فيما بينهما حول معرفة من هو فرعون موسى، وهذا الأمر شكل بالفعل فضولا كبيرا، مجهودا متواصلا لمعرفة شخصيته ومن هو، ولكن هناك بعض الاثباتات التي زادت تشكك علماء التاريخ كانت تنسب للحكام المصريين القدماء أي ملوك الفراعنة، ولكن لم يتم التعرف على من هو فرعون موسى، ولكن سوف نقدم لكم أبرز هذه الآراء التي كرست كل الإمكانيات والثبوتيات لبيان من هو فرعون موسى عليه السلام، حيث سنقدمها بإيجاز، وفق ما يلي:
- الرأي الأول: قالوا إن فرعون موسى هو “تحتمس الثاني”، و استندوا الى العديد من الاسنادات بما فيها ان زمن الخروج أي خروج قوم موسى وهروبهم من قوم فرعون، حيث قاموا بمقارنته بالهامش تقريبي، إلى حين وصلوا انه يصل الى يوم واحد وبحسب التقويمات قالوا ان تحتمس الثاني أنه كان ملكا في هذا التاريخ وهو 1495 قبل الميلاد، وقيل إن كافة المومياءات التي قاموا بإيجاد وتتعلق بـ مومياء تحتمس الثاني ان مكتوب عليها وصف أورام جلدية، والتي تتضمن هذه المعطيات في كتاب التوراة، والتوراة هو كتاب أنزل على موسى عليه السلام، وبالتالي استخدم هذا الأمر دليلا ماديا على أن فرعون موسى هو تحتمس الثاني.
- الرأي الثاني: قيل إن فرعون موسى هو الملك احمس، و استندوا الى العديد من الاستدلالات والدلائل اهمها انه عذب بني اسرائيل، وهو الذي قام بتحرير مصر من كافة المحتلين الذي حاولوا احتلال مصر من جهة الشرق، فالتالي سعى إلى القضاء على كافة العناصر الأساسية التي كانت تتوالى لهم، ويقولوا ان بني اسرائيل عانوا أشد العذاب عندما تولى الملك أحمس الحكم، وبالتالي استدلوا إلى أن الملك احمس تولى الحكم عام 1580، وأن موسى عليه السلام ولد في عام 1571 قبل الميلاد، وهذا الراي يشكل جدلا واضحا لذكر أن أحمس هو فرعون موسى.
- الرأي الثالث: يقول أصحاب هذا الرأي أن الملك خوفو هو فرعون موسى عليه السلام، لانه هذا الملك تم بناء الهرم الأكبر باسمه، ويصنف من ضمن احد عجائب الدنيا السبع ولكن هناك العديد من علماء الآثار قالوا لحتى هذه اللحظة لا يوجد اي دليل او برهان يؤكد ان الملك خوفو هو فرعون موسى، وكل ما يشاع هي تهكونات وآراء لا جدوى منها.
- الرأي الرابع: يقول اصحاب هذا الراي ان فرعون موسى هو الملك منفتاح، و استندوا إلى العديد من من المعلومات أن موسى كان من ضمن أحد أمراء المصريين المقربين جدا من اخناتون، حيث ان موسى انتهز فرصة الضعف التي سادت في أيام هذا الملك، وبالتالي نجح في الخروج مع بني اسرائيل من مصر بعدما خدعوا الفرعون وهربوا الى صحراء سيناء، ويرجح هذا الرأي أن ملك منفتاح هو فرعون موسى.
وبهذا نكون قد انتهينا من هذا المقال الذي قدم فيه كافة المعلومات التي تتضمن وتتوافق مع كافة التساؤلات التي تدور حول معرفة من هو فرعون موسى، كما ونؤكد أن علماء الآثار والمؤرخين حتى هذه اللحظة لم يحصلوا على اي معلومه او دلائل او اسناد يؤكد من هو بالفعل فرعون موسى، وكل ما يقال ما هو الا تكهنات واراء تختص بآراء شخصية من قبل المفسرين و علماء التاريخ، وبالتالي تستمر إجراءات البحث والتقصي عن المعلومات التي تؤكد من هو فرعون نبي الله موسى عليه السلام.