مقتل سائحة في المغرب، أصدرت محكمة مكافحة الإرهاب في المغرب، حكماً بالإعدام على ثلاثة شبان مغاربة، كانوا قد اعترفوا بقطع رأس اثنين من السائحات في المغرب نيابة عن تنظيم الدولة الإسلامية، وقد حكم عليهم بموجب أوامر الادعاء بالإعدام، كما أعلن المتهمون بالفعل عن نيتهم في الاستئناف، وتفاصيل حكم الإعدام الذي صدر مؤخراً قد أعادت قضية مقتل سائحة في المغرب إلى الواجهة الإعلامية من جديد.
تفاصيل مقتل السائحة في المغرب
جاء في تفاصيل مقتل سائحة في المغرب، بأن لويزا فيستراج جيسبرسن، وهي طالبة دنماركية تبلغ من العمر 24 عامًا، وصديقتها مارين أولاند، وهي نرويجية تبلغ من العمر 28 عامًا، أثناء تخيمهما في موقع بعيد في منطقة جبل الأطلس الكبير، وهي منطقة جبلية في جنوب المغرب تشتهر بزيارة المتنزهون لها من مختلف دول العالم، وقد أحصى تقرير التشريح حينها وجود 23 إصابة في جثة واحد وسبع في الجثة الآخرى.
مقتل سائحتين في المغرب والحكم على المتهمين في القضية بالإعدام
اعترف المتهمين الثلاثة بالحقائق في جريمة مقتل سائحة في المغرب، وهم: عبد الصمد إجود وهو بائع متجول يبلغ من العمر 25 عامًا، والذي يعتبر العقل المدبر في المجموعة، ويونس وازيد وهو نجار يبلغ من العمر 27 عامًا، ورشيد أفاتي البالغ من العمر 33 عامًا، وهو الذي صور المشهد بهاتفه المحمول، حيث ظلوا صامدين مع إعلان الحكم عليهم بالإعدام خلال الجلسة الأخيرة في محاكمتهم، ومن الجدير بالذكر هنا بأنه على الرغم من استمرار صدور أحكام بالإعدام في المغرب، إلا أنه تم تطبيق وقف تنفيذ أحكام الإعدام بحكم الواقع منذ العام 1993 ونوقش إلغاء هذه العقوبة في وقتٍ سابق.
جريمة ذبح سائحتين في المغرب وتفاصيل محاكمة المتهمين الثلاثة
كانت مجموعة من 24 رجلاً يشتبه في علاقتهم بجريمة مقتل سائحة في المغرب، أو الانتماء إلى خلية جهادية قيد المحاكمة منذ أوائل مايو 2019 ميلادي، وبالقرب من الرباط تلقى المتهمون الـ 21 الآخرون أحكاما تراوحت بين السجن خمس سنوات والمؤبد، ومن بينهم سويسري من أصل اسباني اعتنق الإسلام، حيث حكم عليه بالسجن لمدة 20 عاما بتهمة تكوين عصابة إرهابية في المغرب، وقد اتهم السويسري أيضاً بتعليم المتهمين الرئيسيين على استخدام الرسائل المشفرة بالإضافة إلى تدريبهم على الرماية، إلا أنه لقد حافظ على براءته من قضية مقتل سائحة في المغرب.
حكمت المحكمة على الرجال الثلاثة الذين أدينوا بارتكاب جريمة القتل العمد وأحد شركائهم بدفع مليوني درهم مغربي، كتعويض لوالدي مارين أولاند، وقالت المحامية حفيظة المكيساوي التي تدافع عن الثلاثة المحكوم عليهم بالإعدام : “هذه الأحكام شديدة، كل المتهمين سيستأنفون”، لكن المحكمة رفضت طلب عائلة لويزا فيستراجير جيسبرسن التي طلبت 10 ملايين درهم مغربي من الدولة المغربية لمسؤوليتها الأخلاقية عن الجريمة، وقال السيد خالد الفتاوي محامي عائلة لويزة: “سنستأنف أمام المحكمة الإدارية لطلب التعويض”.