ما هو تأثير الذكاء الإصطناعي في خدمة العملاء بعد مرور العديد من السنوات على ابتكار الآلة والروبوتات التي تعمل عن طريق الذكاء الإصطناعي، والتي من المتوقع أن تؤثر على معظم المجالات في حياة الانسان، فهي تتمثل عن طريق سلوكيات وخصائص محددة يتم برمجتها في البرامج الحاسوبية، ومن ثم يجعلها المبرمجين تحاكي القدرات الذهنية للعقل البشري، والتي تتعلق بنظام الرموز المادية المبنية على فرضية نظام نويل وسيمون للرموز المادية.
الذكاء الإصطناعي في خدمة العملاء
لقد باتت خدمة العملاء من المهام الصعبة على الموظفين البشر وذلك لأنها تحتاج للتفرغ على مدار الساعات، وتحتاج إلى العديد من مهارات التواصل وغيرها، ولذلك كان من الضروري في هذه الحالة اللجوء إلى الذكاء الإصطناعي من أجل تطوير هذه المهمة، والذي يعمل حالياً على تحويل تفاعلات خدمة العملاء بطريقة تجعل الخبراء يعتقدون أنه سيتم التعامل مع أكثر من 85% من جميع تفاعلات العملاء من خلال موظفي الخدمة الافتراضيين، وهم آليين تمت برمجتهم من أجل القيام بهذه المهام، فالتقنية الحديثة تعمل على معرفة اللهجة وكشف المشاعر، حيث أن هناك عدة طرق تقدمها تقنية الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمة العملاء، ومن أهمها: أتمتة الأسئلة الشائعة ودعم فرز التذاكر، والترجمة لأي لغة في العالم سواء كانت إنجليزية أو عربية أو فرنسية أو إيطالية وغيرها من اللغات الأخرى المنتشرة في العالم.
ما هي تقنية الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمة العملاء
أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك بأنه وبحلول عام 2025م سيتم مساعدة وكلاء خدمة العملاء في الكتابة بشكل أكثر وضوح وبقواعد أفضل من خلال الذكاء الإصطناعي، وبالإضافة إلى ذلك فإنه سوف يتم تقليل تذاكر الدعم من خلال التحسين المستمر، وغيرها من المميزات الأخرى التي تتمتع بهذه الخاصية والتي تعتمد على لغة الآلة في برمجتها، والتي هي عبارة عن لغة رقمية بحتة تهدف إلى التشغيل في أسرع وقت ممكن عن طريق اللغة الوحيدة التي تفهمها أجهزة الحواسيب في العالم، كما أنها مكن القيام بها لتصحيح الأخطاء على مستوى منخفض، وإنتاج باتش لبرنامج ما، ولها العديد من الاستخدامات الأخرى في مجالات العلوم والتكنولوجيا وفي تطوير مواقع الويب وغيرها من خلال الأدوات المساعدة مثل المترجم، والمجمع.
ومنها يمكن التعرف على الذكاء الإصطناعي في خدمة العملاء، وأيضاً ما هي طرق تقدمها تقنية الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمة العملاء عن طريق تحديد هدف العميل وقياس ما إذا كان التفاعل يتحرك في الاتجاه الصحيح أم لا.