مقالة حول مقارنة بين المشكلة العلمية و الإشكالية الفلسفية، خلق السه سبحانه وتعالى الكون في ستة ايام، وابدع في خلقة، وفي خلق كل ما عليه من مواد حياة وجماد، وسخر كل ما فيه لخدمة البشرية، وامرهم بطاعته سبحانه وتعالى وتجنب نواهيه، ينذهل العلماء والباحثون يوما بعد يوم بما يضم الكون من مواد واشياء، حيث يتم التعرف على اشياء جديدة، يحاكون بها الحياه ويستغلونها في صالح البشرية والاعجاز القرآني دليل على عظمة وقدرة الله سبحانه وتعالى، والعلم وآيات القران الكريم مترابطان لا فارق بينهما، وسنتناول خلال سطورنا التالية مقالة حول مقارنة بين المشكلة العلمية و الإشكالية الفلسفية.
مقالة حول مقارنة بين المشكلة العلمية و الإشكالية الفلسفية
هناك العديد من الحوادث التي تحدث بشكل شبه يومي مع الاشخاص، تتعلق بشكل مباشر بعدم المقدرة على التفرقة بين كل من المشكلة وبين الاشكالية، والاشكالية بشكل عام مصطلح اكثر اشتمالا واوضح من المشكلة، وهناك العديد من الحلول الفلسفية الها، وكل حل يكون تابع لمدرسة فلسفية معينه، الاشكالية اكثر ارتباطا بالإنسانية، واحد الفروقات البارزة بين المشكلة والاشكالية هو ان الاشكالية ينتج عنها احراج، بينما المشكلة تعمل على اثارة الدهشة؛ وذلك لأن المشكلة عبارة عن احدى القضايا الجريئة يتم اشمال محتواها بسؤال جزئي، بينما الاشكالية ذات اتساع اكبر، ويتم التعبير عنها من خلال سؤال كلي، والفلسفة علم مختلف عن غيره من العلوم، فالأسئلة فيه مهمة بشكل اكبر من اهمية الاجابات عن الاسئلة، وقد جاء ما سبق في احدى كتابات الفيلسوف كارل ياسبرس، حيث قال : ( ان الاسئلة في الفلسفة أهم من الاجوبة ويجب ان يتحول كل جواب الى سؤال جديد )، والبحث الفلسفي اخد البحوث التي تكون دائمة ومستمرة، وليس لها أي حقائق تابته، بل تتغير الحقائق من احد الفلاسفة الى اخر، وتتغير كذلك من مرحلة في الحياه الى اخرى؛ تبعا للعديد من الامور والعوامل.
المقارنة بين المشكلة العلمية والاشكالية الفلسفية
هناك العديد من انواع الاسئلة التي يتم تبعا لها الحصول على اجابات مختلفة، ومن ابرزها: الاسئلة العلمية، والاسئلة المبتذلة، والاسئلة العملية، والاسئلة الانفعالية، وهناك عدة فروق بين كل من الاشكالية والمشكلة، وهم:
- المشكلة عبارة عن وضعية معينة تعتمد بشكل رئيسي على عدة التباسات، نستطيع ان نقدم عدة حلول لها، حيث تُصنف من ضمن القضايا الجزئية.
- الاشكالية فهي عبارة عن قضية تحتمل شكلين، وهما: النفي ولأتباث معا، وينتج عنها حالة نفسية للباحث مُصاحبة بقلق، وتحتاج الى عدة حلول وليس حل واحد، ويتم تصنيفها تبعا لما سبق من ضمن القضايا المركبة.
لا يتعلق مفهومي كل من المشكلة والاشكالية بالأشخاص العاديين، بل يتعلق بشكل رئيسي بالباحثين والعلماء، الذين يقمون بشكل مستمر بالأبحاث والدراسات في عدة مجالات؛ للوصول الى نتائج نهائية بحثية ينتج عنها قوانين ونظريات مختلفة، قدمنا لكم مقالة حول مقارنة بين المشكلة العلمية و الإشكالية الفلسفية.