عبارات عن الاعتكاف في رمضان 1446

عبارات عن الاعتكاف في رمضان 1446، شهر رمضان المبارك هو شهر الخير وشهر الطاعة وشهر القرب الى الله -عزوجل-، في هذا الشهر الفضيل يضاعف الله سبحانه أجر العمل الصالح والطاعات والقيام والذكر، وفيه يفتح الله -سبحانه وتعالى- أبواب السماء، ويغلق أبواب النار ويصفد الشياطين، وفي شهر رمضان المبارك يكثر المسلمون من أداء الطاعات التي تقربهم من الله عزوجل وتقوي صلتهم به، وفي العشر الآواخر يقوم المسلمون بالاعتكاف بعيداً عن ملاهي الدنيا ومشاغلها.

بماذا تنصح من أراد الاعتكاف

بماذا تنصح من أراد الاعتكاف
بماذا تنصح من أراد الاعتكاف

يأتي شهر رمضان المبارك فاتحا كل أبواب التوبة والإنابة إلى الله عز وجل، يسارع فيه المسلمون إلى فعل الطاعات والعبادات المتنوعة من الصلاة والصيام، والاعتكاف، تقربا من الله عز وجل، وطمعا في نيل رضا الله تبارك وتعالى، يقوم المسلمون في هذا الشهر الفضيل هو الاعتكاف، والاعتكاف هو سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن بعده صحابته الكرام رضوان الله عليهم، ويسير المسلمون على خطاهم من بعدهم،

  • ينبغي على المعتكف أن يلتزم بمعتكفه منشغلا بذكر الله عز وجل، من الحمد والتهليل والتكبير، والاستغفار.
  • لا يخرج المعتكف من معتكفه إلا حاجة ضرورية ملحة، مثل الطعام والشراب والتبول، والتغوط، سيرا على هدي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.
  • الحرص على الطهارة والصبر على الاجتهاد في أداء الطاعات والعبادات.
  • والاعتكاف له فضل كبير وأثر بالغ على  المعتكف في التغلب على الشهوات، وتزكية النفس.
  • تجنب الجماع والابتعاد عنه كليا لأنه من مبطلات الصيام، لقول الله تبارك وتعالى في منزل التحكيم: {}وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُون{  سورة البقرة.
  • يكره للمعتكف الانشغال بغير ذكر الله، ويكره له اللغو، ويكره له أيضا المزاح، والسباب والفواحش من القول، الاستماع إلى نشرات الأخبار، وقراءة الصحف، ويكره له أيضا النظر إلى المحرمات، وذلك لقول المصطفى محمد صلى الله عليه : “من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه”.
  • لا يجوز للمعتكف أن يخرج للتعزية، ولا لتشييع الجنازات، ولا يخرج لعيادة أحدا من المرضى حتى وإن كان المريض يتواجد معه في نفس المسجد.
  • يا يجوز للمعتكف أن يخرج لأداء العمرة، ولا يخرج أيضا للطواف بالبيت الحرام، حتى وإن كان معتكفا في البيت الحرام.
  • احرص أيها المسلم على قيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، فهن ليالي فيهن الفضل العظيم، وفيهن ليلة القدر ليلة خير من ألف شهر وقد نزل فيها القرآن الكريم.
  • حاول أن تسمو بروحك في أيام وليالي الاعتكاف عن كل الأحساد والضغائن والأحقاد، وحاول أن تفتح لنفسك صفحة جديدة في هذا الشهر الفضيل، تستمر معك لما بعد شهر رمضان المبارك.
  • حاول وأنت في معتكفك  في شهر رمضان المبارك أن تصافح قلبك وتغوص في أعماق نفسك، وأن تطلق لجميع همومك وأحزانك الطيران، وأن تخرج من هذا الشهر الفضيل في صفاء ونقاء مع نفسك وذاتك، وأن توكل  أمرك كله إلى الله، مفوضا كل أمرك إليه جل في علاه.

أجمل عبارات عن الاعتكاف في رمضان 1446

أجمل عبارات عن الاعتكاف في رمضان 1446
أجمل عبارات عن الاعتكاف في رمضان 1446

شهر رمضان المبارك هو موسم الخير والعطاء، والجود والإحسان يسعى المسلمون في هذا الشهر الفضيل إلى نيل مرضاة الله تبارك وتعالى، والحصول على أعلى درجات الإحسان، يتسابق المسلمون في هذا الشهر الفضيل على أداء العبادات والطاعات المتنوعة  على أكمل وجه، من الصيام والصلاة وصلاة القيام والتراويح، وإحياء ليلة القدر بالتسبيح والتهليل والحمد، والتوجه إلى الله بالدعاء والتوبة والإنابة إلى المولى عز وجل، ويحرص المسلمون على أداء الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان إذا تشتمل على ليلة القدر وهي خير الليالي وأعظمها أجرا، وهي خبر من ألف شهر،

  • عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : “أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ذَكَرَ أَنْ يَعْتَكِفَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ فَاسْتَأْذَنَتْهُ عَائِشَةُ فَأَذِنَ لَهَا”، ورد في صحيح البخاري.
  • روي عن أن هريرة رضي الله عنه حيث يقول: “كَانَ النَّبِيُّ يَعْتَكِفُ فِي كُلِّ رَمَضَانٍ عَشْرَةَ أَيَّامٍ فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ يَوْمًا”، ورد في صحيح البخاري.
  • إذا لم تستطع أن تقوم الليل، ولم تستطع صيام نهار رمضان، فاعلم أنّك محروم قد أثقلتك الذنوب والخطايا.
  • احذر ثم احذر ثم احذر من الإسراف في مالك وغيره، فالإسراف محرّم، ويقلل من حظك في التصدق الذي تؤجر عليها.
  • عليك بالإكثار من تلاوة القرآن، فشهر رمضان المبارك هو  شهر القرآن، وإيّاك ثم إياك أن تحرص على ختمه وتلاوته شفيها فقط من غير تدبر أو تمعنٍ.
  • اجعل لنفسك نصيباً وتزود ولو يسيراً من الاعتكاف في شهر رمضان المبارك.
  • رأس مالك في شهر رمضان المبارك هو الوقت، فاحرص كل الحرص على وقتك في شهر رمضان المبارك وأكثر من العبادات.
  • يرتقي الإنسان إلى حالة من السموّ الروحي، وهي مرتبة لا يبلغها إلّا من المتأمل في حكمة الله من وراء فريضة الصيام.
  • احرص على الصيام الصحيح وقراءة القرآن الكريم في هذا الشهر الفضيل فهما  يشفعان للعبد يوم القيامة.
  • احرص في شهر رمضان الفضيل على أن تكون ربانياً وليس رمضانياً، واحمل في قلبك كل أثر طيبا حتى بعد انتهائه.
  • قلّل من ذهابك إلى الأسواق في أيام وليالي شهر رمضان المبارك، وخاصة في آخر ليالي وأيام شهر رمضان المبارك، كي لا تضيع تضيع عليك تلك الأوقات الغالية الثمينة.
  • شهر رمضان هو التّحدّي الحقيقي وهو خير اختبار لإرادة البشريّة في القيام  والصّيام  وأعمال الخير، وتصفية النّفوس من درائنها الكثيرة.
  • في شهر  رمضان المبارك أغلق صفحات الأحقاد في قلبك، واطرق كل أبواب المودة الرّحمة، فارحم أقربائك، وودّ البعيد، وازرع المساحات البيضاء في حنايا قلبك، وتخلّص من السوداويات في قلبك.
  • في شهر رمضان المبارك، وخاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، تذكّر من كانوا معنا فيما مضى من رمضان،  أولئك الذين كانوا يملؤون عالمنا بالبهجة والسرور، ثمّ غيبتهم الأقدار عن دنيانا، ورحلوا عن عالمنا، وتركوا الغصة والحزن في قلوبنا ووجداننا.
  • صم في شهر رمضان المبارك، وليصم معك سمعك وبصرك ولسانك، وقلبك عن الضغائن والأحقاد والحسد.

يأتي شهر رمضان المبارك مرة في العام، وما أن يأتيحتى يتعجل خطاه في الرحيل مسرعا، وهو فرصة عظيمة وسانحة لجميع المسلمين ولمن أراد منهم التوبة، والإنابة إلى المولى عز وجل، فما عليه سوى أن يلجأ إلى المولى تبارك وتعالى بقلب صادق منيب، مخلص في التوبة والإنابة، وأن يحسن استغلال فرصة هذا الشهر العظيم بأحسن استغلال، والتخلص من شهوات الدنيا، والوصول إلى الصفاء والسكينة، وكان المصطفى صلى الله عليه وسلم يعنكف في شهر رمضان الفضيل، واقتفى أثره من بعده صحابته الكرام، والاعتكاف سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وليس فرضا، فيعتكفالكثير من المسلمين وخاصة في شهر رمضان المبارك بالتحديد في العشر الأواخر، وخاصة أن ليلة القدر تتنزل في العشر الأواخر من رمضان ولما لها من فضل عظيم، وأجر عظيم، وقدمنا من خلال منبرنا المنصة عبارات عن الاعتكاف في رمضان 1446.

Scroll to Top