الفطر في رمضان مباح لمن وهل يجب عليهم القضاء

الفطر في رمضان مباح لمن وهل يجب عليهم القضاء، لقد فرض الله تعالى الصيام في شهر رمضان المبارك على كل المسلمين العاقلين البالغين القادرين، ولكن رحمة الله بعباده واسعة، لهذا جعل الله بعض الرخص، وأباح لهم الفطر في رمضان، وقد بين الله تعالى هذه الحالات في كتابه العزيز، على أن يقضي ما أفطر في أيام أخرى بعد رمضان؛ في هذه المقالة نبين لكم الفطر في رمضان مباح لمن وهل يجب عليهم القضاء.

الفطر في رمضان مباح لمن وهل يجب عليهم القضاء
الفطر في رمضان مباح لمن وهل يجب عليهم القضاء

الفطر في رمضان مباح لمن وهل يجب عليهم القضاء

الفطر في رمضان مباح لمن وهل يجب عليهم القضاء
الفطر في رمضان مباح لمن وهل يجب عليهم القضاء

الفطر في رمضان مباح لمن وهل يجب عليهم القضاء؟ لقد أباح الله عز وجل الفطر في نهار رمضان للمريض مرضاً يمنعه من الصيام، أو المسافر مسافة طويلة، والحائض وفي النفاس، كذلك للمرأة الحامل التي تخشى على نفسها أو على جنينها، والمرضع التي تخشى على رضيعها، وكبير السن الذي لا يطيق الصيام، ومن ذهب عذره الشرعي وانقضى يكون عليه الصيام والقضاء في أيام خر، ومن لم يتمكن يكون عليه الفدية.

من يباح لهم الفطر في رمضان، من المعروف أن الصيام فرض علي كل مسلم بالغ عاقل قادر علي ذلك، ولكن هناك حالات في الاسلام لا تقدر علي صيام الشهر الفضيل، لذلك وضع الدين الاسلامي الحنيف مجموعة من الاحكام الشرعيه التي يجب تطبيقها في حال عدم تمكن المسلم من الصيام ويجب أن يتم الالتزام بها حتي لا يأخذ الإثم من الله سبحانه وتعالى.

من يباح لهم الفطر في رمضان ويجب عليه كفارة

من يباح لهم الفطر في رمضان ويجب عليه كفارة
من يباح لهم الفطر في رمضان ويجب عليه كفارة

دييننا هو دين التسامح والتسهيل على المسلمين، فديينا الاسلامي هو دين الرحمة والرافة بعباد الله تعالى، حيث ان الله اراد ان يخفف على عباده الذين سنذكرهم خلال سطورنا، فلديهم من الاسباب التي تجعل الصيام عليهم شاق، لذلك فقد خفف عنهم الله تعالى الصيام، وجعلهم يفطرون في شهر رمضان المبارك، وقضاء ما عليهم بعد ان ينتهي الشهر الكريم، لذلك سنين لكم  من يباح لهم الفطر في رمضان، وما هي هه الفئات التي لا تحاسب عند افطارها وهي:

  •  المريض الذي يتضرر بالصوم.
  • المسافر: دليلهما قوله تعالى: “فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر”
  • الحائض والنفساء: والدليل ما روى البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: “كانت إحدانا تحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة”.
  • الحامل والمرضع: عن النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله وضع عن المسافر نصف الصلاة والصوم، وعن الحبلى والمرضع” رواه أحمد والترمذي وأبو داود النسائي، وعليهما القضاء.
  • العاجز عن الصيام لكبر أو مرض لا يرجى برؤه، روى البخاري وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: “وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين”، قال ابن عباس رضي الله عنهما:  هو الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما فليطعما مكان كل يوم مسكيناً”.

هؤلاء هم من يباح لهم الفطر في رمضان المبارك، لان في الصوم مشقة وتعب عليهم، والمعروف عن ديننا الكريم انه دين السماح واللين.

شاهد أيضاً: هل يجوز استخدام الفرشاة والمعجون في نهار رمضان وهل تفطر الصائم

من أخَّر القضاء عقب رمضان التالي لغير عذر شرعي فهذا

من أخَّر القضاء عقب رمضان التالي لغير عذر شرعي فهذا
من أخَّر القضاء عقب رمضان التالي لغير عذر شرعي فهذا

بعد ان سمح الله تعالى لهذه الفئات ممن يباح لهم الفطر في رمضان، فانه تعالى اوجب على بعضها قضاء هذه الايام، وبعضها باخراج فدية او اطعام مسكين كالمراة والرجل الكبار فالسن، والمريض الذي اتى عليه رمضان الثاني وهو مريض، لكن هناك من يتاخر عن قضاء ما فاته من صيام لغير عذر شرعي، وتساهلت في القضاء إلى أن دخل رمضان  فالواجب على من فعل ذلك ايضا إطعام مسكين عن كل يوم مع التوبة لأن تأخير القضاء في هذه الحالة وبدون عذر شرعي يحرم كما قال بعض العلماء واهل الدين.

شاهد أيضاً: هل يجوز استخدام الكحل في نهار رمضان وهل يفطر ورأي الأئمة

رأي الفقهاء في من أفطر في نهار رمضان وقام بتاخير  قضاء ايام شهر رمضان

رأي الفقهاء في من أفطر في نهار رمضان وقام بتاخير  قضاء ايام شهر رمضان
رأي الفقهاء في من أفطر في نهار رمضان وقام بتاخير  قضاء ايام شهر رمضان

من يباح لهم الفطر في رمضان ويجب عليه القضاء هم مجموعة من المسلمين كانت لهم ظروف خاصة من اجلها جعل الله لهم ان يفطروا في شهر رمضان المبارك للتخفيف عنهم، ثم القضاء او الكفارة او حسب ما كتب عليهم، ويكون رأي الفقهاء في من أفطر في نهار رمضان وقام بتاخير  قضاء ايام شهر رمضان:

الأْصْل الْمُبَادَرَةُ إِلَى قَضَاءِ مَا فَاتَ مِنْ صِيَامِ رَمَضَانَ ، وَيَجُوزُ تَأْخِيرُ الْقَضَاءِ مَا لَمْ يَتَضَيَّقِ الْوَقْتُ ، بِأَلاَّ يَبْقَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَمَضَانَ الْقَادِمِ إِلاَّ مَا يَسَعُ أَدَاءَ مَا عَلَيْهِ . فَيَتَعَيَّنُ ذَلِكَ الْوَقْتُ لِلْقَضَاءِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ . فَإِنْ لَمْ يَقْضِ فِيهِ فَقَدْ نَصَّ الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ عَلَى تَأْثِيمِهِ بِالتَّأْخِيرِ إِذَا فَاتَ وَقْتُ الْقَضَاءِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ ، لِقَوْل عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلاَّ فِي شَعْبَانَ لِمَكَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالُوا : وَلَوْ أَمْكَنَهَا لأَخَرَتْهُ ، وَلأِنَّ الصَّوْمَ عِبَادَةٌ مُتَكَرِّرَةٌ ، فَلَمْ يَجُزْ تَأْخِيرُ الأْولَى عَنِ الثَّانِيَةِ كَالصَّلَوَاتِ الْمَفْرُوضَةِ . وَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ إِلَى أَنَّهُ يَجُوزُ تَأْخِيرُ الْقَضَاءِ مُطْلَقًا وَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ ، وَإِنْ هَل عَلَيْهِ رَمَضَانُ آخَرُ . لَكِنَّ الْمُسْتَحَبَّ عِنْدَهُمُ الْمُتَابَعَةُ مُسَارَعَةً إِلَى إِسْقَاطِ الْوَاجِبِ , هَذَا ، وَإِذَا أَخَّرَ الْقَضَاءَ حَتَّى دَخَل رَمَضَانُ آخَرُ فَقَدْ ذَهَبَ الْجُمْهُورُ إِلَى أَنَّهُ إِنْ كَانَ مُفَرِّطًا فَإِنَّ عَلَيْهِ الْقَضَاءَ مَعَ الْفِدْيَةِ ، وَهِيَ إِطْعَامُ مِسْكِينٍ عَنْ كُل يَوْمٍ ؛ لِمَا رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال فِي رَجُلٍ مَرِضَ فِي رَمَضَانَ فَأَفْطَرَ ، ثُمَّ صَحَّ فَلَمْ يَصُمْ حَتَّى أَدْرَكَهُ رَمَضَانُ آخَرُ : يَصُومُ الَّذِي أَدْرَكَهُ ، ثُمَّ يَصُومُ الَّذِي أَفْطَرَ فِيهِ وَيُطْعِمُ عَنْ كُل يَوْمٍ مِسْكِينًا , وَلِمَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُمْ قَالُوا : أَطْعِمْ عَنْ كُل يَوْمٍ مِسْكِينًا ، وَلَمْ يَرِدْ خِلاَفٌ فِي ذَلِكَ عَنْ غَيْرِهِمْ مِنَ الصَّحَابَةِ.
الفطر في رمضان مباح لمن وهل يجب عليهم القضاء، يباح الفطر في رمضان لمن ذكرتهم الآية الكريمة في كتاب الله تعالى، ويجب القضاء على من يقدر على الصيام بعد رمضان، ومن لم يستطع فعليه الكفارة.
Scroll to Top