من شروط الشفاعه المقبوله عند الله، يقبل الله سبحانه وتعالى شفاعة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لأمته، فقدفي حين يحب على المسلم أن يستحق الشفاعة كي يشفع له نبيه صلى الله عليه وسلم. وينال المسلم شفاعة رب العزة برحمته عز وجل، فمهما كان عمله واستغفاره وتقربه إلى الله فإن رحمة الله هي التي تسبق وينال المرء العفو والمغفرة من الله فيدخل الجنة. سنتعرف هنا ما هو الأمر الذي يعتبر من شروط الشفاعه المقبوله عند الله.
الشفاعه المقبوله عند الله
لينال المرء شفاعة الله عز وجل وكي تكون شفاعة البشر له مقبولة عند الله يوم القيامة لا بد أن يكون الله راضياً عن الشافع وعن المشفوع له، فالشفاعة هي سؤال الله منفعة الناس لبعضهم وأكبر أنواع الشفاعة هي شفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لأمته لدخول الجنة بلا حساب، وهناك شفاعة الأصحاب الصالحين، وشفاعة الوالدين وشفاعة الشهداء لأهلهم وذويهم.
من شروط الشفاعه المقبوله عند الله
تعد الشفاعة تفضل الله عز وجل على أهل التوحيد بالمغفرة بدعاء الشافع، لا بد أن يكون الشافع والمشفوع له مرضي عنهم من الله سبحانه وتعالى، وهذه واحدة من شروط الشفاعة المقبولة عند الله عز وجل كما يجب أن يكون من أهل التوحيد. وشروط الشفاعة المقبولة عند الله:
1- إذن الله بالشفاعة فقد قال عز وجل: “مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ”.
2- رضا الله عز وجل عن المشفوع فيه أن يشفع فيه، وأن يكون الشافع مرضي عنه وصالح كي يشفع في أحدهم.
عرفنا أن رضا الله سبحانه وتعالى عن المشفوع له والشافع وصلاحه، كذلك إذن الله عز وجل بالشفاعة لأهل التوحيد من شروط الشفاعه المقبوله عند الله.