سيهزم الجمع ويولون الدبر سبب النزول، وهي من الآيات التي نزلت في مكة قبل الهجرة، وهي من الآيات القرآنية التي نزلت على نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه، بواسطة الملك جبريل عليه السلام، والذي كان يتعبد في غار حراء عندما نزل عليه الوحي. فالوحي جبريل نزل على النبي بصور متعددة. ويعتبر القرآن الكريم تشريع قويم لحياة البشرية جمعاء، والذي كان معجزة أيد بها الله نبيه. فالإسلام دين الحق، ودعانا الله عز وجل للدفاع عن دينه، وأنه هو مؤيد قومه المؤمنين، وناصرهم، ومعزهم، فالنصر للمسلمين يكون من عند الله، وسيهزم الجمع ويولون الدبر سبب النزول.
ما سبب النزول للآية سيهزم الجمع ويولون الدبر ؟
الآية 45 من سورة القمر، وهي سورة مكية نزلت على النبي في مكة المكرمة قبل الهجرة، وقيل بأن نزولها سبق معركة بدر بسبع سنوات، فما كان ممن آمن برسالة محمد إلا أن استغرب لمعنى هذه الآية، وسبب نزولها، ويعتبر القرآن الكريم دستور للأمة، ويعلمهم أخبار المم السابقة التي كانت ستغيب عنهم لولا التشريع القرآني الذي عرف بها. وسبب نزول هذه الآية هو:
- للإخبار بأن الكفار سيهزمون في معركة بدر، وذلك لطمأنة قلوب المسلمين بأن الله سيؤيدهم بنصره.
سيهزم الجمع ويولون الدبر سبب النزول ؟
الكثير من الفقهاء والعلماء عمل على تفسير القرآن الكريم، وذلك بحسب ما أخبر عنه النبي صلوات الله عليه، فالسنة جاءت شارحة للأحكام الفقهية والتشريعية التي ذكرها القرآن، وهذه الآية من الإعجاز الغيبي الذي تمتع به نبينا، من علم علمه إياه الله، والتي نزلت في الجمع وهم جمع مكة الذي خرجوا لقتال النبي في معركة بدر فأخبر النبي أنهم سيغلبون هذا الجمع قبل سب سنوات، ودليل ذلك ما جاء في السنة النبوية.
خرج النبي يوم بدر وهو يقول: (أنشدك عهدك ووعدك اللهم إن شئت لم تعبد بعد اليوم أبدا فأخذ أبو بكر رضي الله عنه بيده وقال : حسبك يا رسول الله فقد ألححت على ربك؛ فخرج وهو يقول : سيهزم الجمع ويولون الدبر).