من ثمرات الايمان، في الدنيا وفي الآخر له الكثير من الثمرات، فيقول الله تعالى: ” ومن عمل صالحاً من ذكر او أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة، ولنجزينهم بأحسن ما كانوا يعملون”، وهنا وعد الله تعالى من عمل صالحاً، من الاعمال التابعة لكتاب الله تعالى وسنة نبيه، صلى الله عليه وسلم، سواء كان ذكر أو انثى، وقلبه مؤمن بالله عزوجل وبرسوله، بأن يحييه حياة طيبة في الدنيا وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة، وهنا نتابع لنتعرف على من ثمرات الايمان.
اذكر ثمرات الايمان بالله تعالى؟
كما ذكرنا ان للايمان بالله عزوجل الكثير من الفوائد والثمار التي نجنيها في الدنيا وفي الآخرة أيضاً، حيث أن الايمان بالله يكون بالقلب، وهو الخضوع والاقرار والاستسلام ومحله هو القلب، ويصدقه العمل، وهو التصديق الجازم بالله -تعالى-، وتوحيده، والإيمان بملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وهنا ننتقل الى الحديث عن ثمراته على النحو التالي:
- من ثمرات الايمان بالله:
- تعظيم الله تعالى وأسمائه وصفاته وأفعاله.
- تحصيل السعادة وأمن القلب وطمأنينته، فالمؤمن اذا آمن بالله حقاً استشعر عظمة الله وامتلأ قلبه بمحبة الله وخشيته ورجائه وشعر بحقيقة السعادة والطمأنينة والرضاء والامن.
- تقوى الله بان يجعل المؤمن بينه وبين عذاب الله وقاية بالتزام أوامره واجتناب نواهيه.
- اتباع الرسول.
- محبة ما يحبه الله من الأعمال والأقوال والأشخاص وبغض ما يبغضه الله من ذلك كله، كما في الحديث عن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله، فقد استكمل الايمان”.
ان أهل الايمان لهم الهداية وولاية الله عزوجل، ولهم الحياة الطيبة ومحبة من الله سبحانه، ولهم دفاع من الله عنهم في الارض، ودائماً معية الله تعالى معهم، والعزة والكرامة لهم في الدنيا، وبالتالي ننتهي من ايجاز الثمرات التي تعد من ثمرات الايمان بالله سبحانه وتعالى.