مراحل نشأة علم التفسير، منذ قديم العصور منذ وجود نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على تلك الارض، كان التفسير موجود وبشدة، حيث قام العديد من الصحابة بتفسير الايات القرانية والاحاديث النبوية الشريفة، ومعرفة ما السبب لنزول تلك الاية، وما العبرة التي يجب علي المسلمين الاستفادة منها، وكان نبينا الصادق الامين يبين لهم التفسير الصحيح لكل شي منزل من عند الله، حيث قام الرسول بتفسير ايه من ايات سورة الكوثر وهي: ” إنا أعطيناك الكوثر” ثم قال: ” فأنه نهر وعدنيه ربي عز وجل”، فكان له دور مهم في مساعدة الصحابة على تفسيرهم للايات.
مراحل نشأة علم التفسير
قام العديد من العلماء بوضع تعاريف لمغهوم التفسير، ولتفسير مفاهيم عديدة، ومنها، تفسير القرأن يقصد به: توضيح معانيه، وبيان جوده البلاغة، والاعجاز فيه، مع بيان ما انطوت عليه الايات القرانية من أحكام واسباب نزولها والعقائد والحكم، فلتفسير مراحل وهي:
- مرحلة الفهم والتلقي: كان الصحابة في أول فترات تفسيرهم للمعاني والاحداث يتلقون التفسير من النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام. ومن مميزاتها أنها: أن النبي كان المشرف على الصحابة، وكانوا يعودون له عند وجود صعوبة في التفسير، وقد كان الصحابة يرجعون الى بعضهمم البعض لفهم كل ما هو غامض يواجههم.
- مرحلة كتابة التفسير وتدوينه: فقام الصحابة بكتابة كل ما يتم تفسيره، أما أن يكون باب من أبواب الحديث، أو أنه علم مستقل بذاته، وتم ذلك بعد وفاة النبي في كلا من العصر الاموي والعباسي. ومن مميزاتها انها: كان الصحابة يملكون لسان عربي فصيح، فهمهم الشديد لنصوص الشرعية.،
مراحل نشأة علم التفسير، مرحلة الفهم والتلقي ومرحلة كتابة التفسير وتدوينه، تعتبر كلا المرحلتان مهمات في نشر التفسير الى العديد من البلاد، وبذلك يتم نشر الدين الاسلامي للعالم ككل.