حكم الأذان والإقامة

حكم الأذان والإقامة، هناك العديد من الأمور التي تتعلق بالدين والتي ترتبط بشعائر الإسلام ومنها الأذان والإقامة حيث ان هناك بعض الفوائض التي فرضت على المسلم أن يقوم بها ومن أهم هذه الفرائض هي فريضة الصلاة حيث أن الصلوات المخصصة للمسلمين هي خمس صلوات، كما أن هناك العديد من الصلوات التي تصنف من باب السنة النبوية التي لا تعتبر فريضة على كل مسلم ولكنها سنة عن النبي ومن أقامها له الأجر ولكن هناك بعض الأمور التي تشكل باب الاختلاف بين العلماء حول تصنيفها هل هي من الفرائض أم من السنن وهي الأذان والإقامة ونظرا  لاهتمام الكثير من الأشخاص حول معرفة ما هو الحكم الشرعي الي الأذان والإقامة قررنا في هذا المقال ان نقدم لكم الحكم الشرعي الخاص في الأذان والإقامة.

حكم الأذان والإقامة

حكم الأذان والإقامة
حكم الأذان والإقامة

ان المسائل الشرعية وكل الفتاوى الشرعية يجب أن تكون مدعمه ومستنده ويكون فيها إجماع ولا يجوز لاي شخص ان يقوم في تفصيل هذه المسائل وتحديد طبيعتها وتصنيفها هل هي من الفرائض أو من السنن من تلقاء نفسه بل هناك فئة معينة من علماء الدين الذين هم من يختصوا بتحديد هذه المسألة ومن أي باب تندرج،  حيث أن مسألة الأذان والإقامة كما هو معروف هي من ضمن شعائر الإسلام التي ترتبط ببعضها البعض والتي يكن الغاية منها هو إعلاء كلمة الله و لإعلام الناس بدخول وقت الصلاة حيث إن الصلاة بطبيعتها هي فريضة على كل مسلم عاقل بالغ ولكن الأذان والإقامة ليس لها علاقه بالفريضة و لكن الغاية منها فقط إعلام الناس بدخول وقت الصلاة حيث أنها تصنف من ضمن السنن المؤكدة ولكن البعض يقول إنها فرض كفاية.

Scroll to Top