ما الفرق بين العبادات الباطنة والعبادات الظاهرة ؟ والعبادة هي أن يتقرب العبد لربه بأعماله الصالحة، والتي منها الصلاة والصيام، ويتقرب العبد إلى ربه بالعديد من العبادات التي تجعله أقرب ما يكون لله عندما يجعل كل جوارحه وما في قلبه معلق، ومتعلق بالله وحده لا شريك له. وهناك قسمان فقط من العبادة، وهي العبادات الباطنة، والعبادات الظاهرة، وكل منها يختص بأمر معين في حياة الإنسان، فالعبادة هي أعمال مخصوصة بلفظ معين، يشتمل على العديد من الأركان والواجبات التي تتضمنها هذه العبادة، ويبحث الكثيرون عن مفهوم العبادة، ومتى يطلق عليها اسم الباطنة، والظاهرة، فما الفرق بين العبادات الباطنة والعبادات الظاهرة ؟
ما الفرق بين العبادات الباطنة والعبادات الظاهرة ؟
يقوم العبد بالتقرب إلى الله في كل الأوقات بالاستغفار، والدعاء، والصلاة أيضاً، فكل عبادة مخصوصة بعمل ما، ولا يمكن أن يؤدي الإنسان عبادته دون استحضار جوارحه، فعليه أن يكون حاضراً في العبادة بقلبه ولسانه، وقوله، فالعبادة ليست القول دون الفعل، والتي تنقسم إلى باطنة وظاهرة، فالباطنة هي التي لا يمكن أن يراها الإنسان ولا يشعر بها من حوله، فهي باطنة بين العبد وربه. وأما الظاهرة فهي التي يراها الإنسان، ويمكن أن تكون في مكان عام كالمسجد، أو الصلاة جماعة.
الفرق بين العبادات الباطنة والعبادات الظاهرة
يتمثل الفرق بين العباة الباطنة والظاهرة في أن كل منها له مفهومه الخاص، فالباطنة تكون نابعة من القلب، وأما الظاهرة فهي التي يمكن أن يراها الإنسان ويشعر بأن من أمامه يقوم بها، والعبادات الباطنة والعبادات الظاهرة هي:
وجه المقارنة | العبادات الباطنة | العبادات الظاهرة |
التعريف | هي العبادات التي يكون مكانها القلب، والتي لا تكون ظاهرة لمن حوله. | هي عبادات تكون ظاهرة للعيان، ويراها الإنسان ويطبقها بأساسياتها. |
أمثلة | الخوف من الله، الدعاء. | الصلاة، حج البيت الحرام. |
عرفنا في هذا المقال ما ما الفرق بين العبادات الباطنة والعبادات الظاهرة ؟ حيث أن الباطنة مكانها القلب، أما الظاهرة فتشارك فيها جميع الجوارح اللسان، والجسد، والقلب.