من العوامل التي تسهم في قيام الحضارات تعدد الديانات الموقع والتضاريس المناخ، كان الناس قديماً ينتقلون من مكان لمكان بحثاً عن الأماكن المناسبة لإقامتهم واستقرارهم، حيث كانت الشعوب القديمة تستقر في الأماكن التي تتوفر فيها المياه والتربة الخصبة للزراعة، وكانت هذه هي أسباب تكون الحضارات القديمة مثل الآشوريين والبابليين والإغريقيين وغيرها من الحضارات القديمة، التي اعتمدت في قيامها على عدة عوامل نذكرها فيما يلي، فهل من العوامل التي تسهم في قيام الحضارات تعدد الديانات الموقع والتضاريس المناخ.
من العوامل التي تسهم في قيام الحضارات
تتابعت الكثير من الحضارات والأحداث في العديد من الدول والمناطق، حيث سجل التاريخ هذه الحضارات وحلل المؤرخين كل ما يخصها من مزايا، من خلال الشواهد والأدلة التاريخية التي تركتها الشعوب القديمة خلفها، حيث استطاع المؤرخين تحديد التاريخ الذي تعود له الآثار المتبقية من الشعوب، والاستدلال على تاريخ الحضارات القديمة، والعوامل التي ساهمت في قيام الحضارات، والتي تتمثل في:
- المناخ: يساعد المناخ المعتدل على قيام الحضارات في المناطق المعتدلة، حيث يساعد الاعتدال في المناخ إلى نمو النشاط الزراعي، بالإضافة إلى النشاطات التجارية والاقتصادية.
- الموقع والتضاريس: معظم الحضارات قامت في السهول والأماكن المنبسطة، وبالقرب من الأودية وجداول الماء بسبب خصوبة التربة هناك، واعتدال المناخ أيضاً.
من العوامل التي تسهم في قيام الحضارات تعدد الديانات الموقع والتضاريس المناخ
عبارة خاطئة، حيث أن تعدد الديانات ليس من العوامل التي تسهم في قيام الحضارات، ولجعل هذه الجملة صحيحة يمكننا القول بأنه: “من العوامل التي تسهم في قيام الحضارات الموقع والتضاريس، والمناخ، حيث تقوم الحضارات في الأماكن السهلية التي تتمتع بمناخ معتدل وتربة خصبة، تساعد على نمو النشاط الزراعي والاقتصادي والتجاري.
من العوامل التي تسهم في قيام الحضارات تعدد الديانات الموقع والتضاريس المناخ، عبارة خاطئة، حيث أن الموقع الجغرافي وطبيعة سطح الأرض والمناخ من العوامل الأساسية في تكوين الحضارات في الأماكن المختلفة، وتعدد الديانات لا علاقة له في تكوين الحضارات، وإنما يؤثر في مظاهر هذه الحضارة.