ينقسم مفهوم القدوة إلى قسمين قدوة حسنة، وقدوة سيئة، وهو من المواضيع التي تعد قضية أساسية للشباب على نحو خاص وبشكل عام قضية مهما للناس ككل، حيث انها من أكبر وأهم سبل النجاح في الحياة، بمعنى انه عند وجود شخصية مميزة صالحة تمتلك القدرة على التأثير بشكل كبير ولأطول فترة ممكنة، وأكبر مثال للقدوة الحسنة في الحياة هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي اتخذته الامة قدوة ومشيت على نهجه ودربه في الحياة، ونتابع التفصيل لأنواعها بأنه ينقسم مفهوم القدوة إلى قسمين قدوة حسنة، وقدوة سيئة.
ينقسم مفهوم القدوة إلى قسمين قدوة حسنة، وقدوة سيئة، صح أم خطأ؟
حث الله تعالى المسلمين جميعهم على اتخاذ قدوة حسنة لهم في الدنيا، فقال سبحانه وتعالى في الآية الرابعة من سورة الممتحنة: ” قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معهم”، فيها اشارة الى أنه من يريد النجاة في هذه الدنيا والفلاح في الآخرة أن يقتدي بخير قدوة وهو محمد صلى الله عليه وسلم الرسول الاكرم، فكان عليه الصلاة والسلام شمولي التصرف والاخلاق فلم يكن شخصية منقفلة أو مقيدة، وبالمقابل قد يضل العبد وتبع شخصيات غير صالحة وتكون مفسدة في المجتمع، هنا نقول أن القدوة التي اتبعها الشخص هي قدوة غير حسنة أو سوء، وبالتالي فإنه:
- ينقسم مفهوم القدوة إلى قسمين قدوة حسنة، وقدوة سيئة؟
- العبارة صحيحة.
يكمن سر الحياة في أن يكون للفرد قدوة حسنة يتخذها كي تساعده على الوصول الى أهدافه في الحساة، ولا يشترط أن تكون شخصية محددة بكل صفاتها وجوانبها فقد يستطيع الانسان ان يتخذ قدوة حسنة في الاخلاق والدين كقراءة سيرة احد الصحابة وتلخيص سيرة حياته وحسناته على ورقة ثم محاولة تقليد هذه الشخصية، وهذا لا ينفي أنه ينقسم مفهوم القدوة إلى قسمين قدوة حسنة، وقدوة سيئة.