الذي يتكلم باستعلاء وتكبر هم، لقد نفى الله عز وجل عن عباده عباد الرحمن صفات التكبر والاستعلاء على الناس، أي أنها صفات ليست في الإسلام ولا المسلمين. فالله يحب التواضع من عباده ولا يحب كل مختال، يمشي بين الناس فخوراً، ولا يحب أن يكون المسلم متكبراً متجبراً بين الخلق. وقد بين الله لنا الصفات الحق التي يحب أن يكون عليها عباده في كتابه العزيز، في هذا المقال نوضح إجابة السؤال: الذي يتكلم باستعلاء وتكبر هم.
الذي يتكلم باستعلاء وتكبر هم
قد يصيب البعض من الناس الغرور والتعالي، فيتكبرون على الآخرين، وهذا مرض والعياذ بالله، في الأخلاق، وهذا قد حذرنا منه الله عز وجل ونبيه الكريم. والله يحب كل من تواضع فيرفع درجاته عنده، ويجعل له حسن الثواب، والجزاء، فقد قالَ رَسُولُ الله صلوات الله وسلامه عليه: “إنَّ اللهَ أَوحى إليَّ أَنْ تواضَعُوا حتى لا يَبْغي أَحدٌ على أحدٍ ولا يَفْخر أَحدٌ على أَحدً”. فالتكبر والاستعلاء ليست من صفات القوم المؤمنين، ولا من صفات المسلمين، ومن أراد أن يرفع الله شأنه يتواضع بين عباده ويتواضع لله فيرفع الله درجاته كثيراً.
الذي يتكلم باستعلاء وتكبر
التكبر والاستعلاء صفة من صفات الشيطان، قد وصفه الله بها في آياته عندما رفض السجود لآدم ولم يعترف به ولم يعجبه تفضيل الله له. وأن الله اصطفاه بإعمار الأرض، لذا من يتصف بمثل هذه الصفات لا يحبه الله عز وجل، ولا يرفع قدره، فقد طرد إبليس من رحمة الله لتجبره وتكبره. فالتكبر والاستعلاء هو الغرور والتجبر، وخيلاء وعدم التواضع، فهي تؤدي إلى البغي على الناس لأن المتكبر يرى نفسه أعلى من بقية الخلق فيطغى عليهم.
- أما عن إجابة السؤال: الذي يتكلم باستعلاء وتكبر هم المتفيهقون.
سعدنا بتقديم الإجابة عن السؤال الذي تم طرحه في فقرات هذا المقال.