للاحسان درجات عددها، فقد خلق الله الإنسان وهداه إلى طريق الحق، وجعله يسلك في طريق النور، مبتعداً في ذلك عن طريق الضلال، فيسلك ليتمم طريق الإيمان بدرجاته كاملة. فقد أرسل الله عز وجل رسله لهداية الناس، وكان من بينهم النبي صلى الله عليه وسلم محمد، والذي علم البشرية كافة أصول الدين الإسلامي، وعلمهم السير قدماً في طريق الحق، والابتعاد عن الضلال وترك معصية الله، فعلمهم أصول دينهم الحنيف، فكان خير قدوة للناس، دلهم على الطريق الصحيح، وأشار إليهم نحو طريق الصلاح، فكان للاحسان درجات عددها الشرع الإسلامي، ليعلم الإنسان مفهوم الإحسان، ودرجاته.
للاحسان درجات عددها ……….
الإحسان هو أعلى مرتبة في الإيمان، وهو ينقسم إلى درجتين هما؛ الدرجة الأولى وهي التي يستشعر فيها الإنسان المسلم عظمة الله عز وجل، فيطمئن قلبه للإيمان، ويتقرب لله عز وجل، ويقوم بما أمر به، وأما الدرجة الثانية فهي الشعور بمراقبة الله سبحانه وتعالى له، وعظمة شأن الخالق فيخاف من إغضابه، ويتقرب إليه بأعماله الصالحة، وجواب السؤال هو:
- الدرجة الأولى من درجات الإحسان : استشعار المؤمن بعظمة خالقه، وعبادته كأنه يراه.
- الدرجة الثانية من درجات الإحسان: مخافة العبد من خالقه، والشعور برقابته له
على الطالب أن يتعرف إلى مفهوم الإحسان وهو أعلى درجة من درجات الإيمان، ويعرف أنه للاحسان درجات عددها درجتان، هما الشعور بحب الله وعبادته كأنه يراك، والخوف منه وخشيته.