ما هو حكم تعلم علم النجوم والفلك

ما هو حكم تعلم علم النجوم والفلك؟ علم النجوم كما بين العلماء فله من الأنواع اثنين، أما نوعه الأول فهو ” علم التأثير”، والثاني ” علم التسيير” أنه يستدل بحركتها على أمر. في حين كل نوع من هذه الأنواع له عدة أقسام، في الاعتقاد والتفكير، وكل قسم كما بين الفقهاء له فتواه الخاصة به وحكم التعلم لها؛ وفي هذا المقال سنتناول الأنواع بأقسامها لبيان إجابة السؤال الديني الفقهي الذي تم طرحه: ما هو حكم تعلم علم النجوم والفلك.

ما هو حكم تعلم علم النجوم والفلك

ما هو حكم تعلم علم النجوم والفلك
ما هو حكم تعلم علم النجوم والفلك

بين الفقهاء أن الحكم في أي شيء يرجع للاعتقاد والإيمان وما يذهب له الناس في الشيء الذي يتم إصدار الحكم فيه، فمن الممكن أن يكون الأمر عادي. هنا نبين النوع الأول بأقسامه وحكمها:

علم التأثير الذي له من الأقسام ثلاث:

القسم الأول:

اعتقاد البعض من الدارسين أن علم النجوم والفلك بالفعل له تأثير، وأنها وراء حدوث بعض الححوادث والأمور في الكون ويربطها بالواقع.

  • الحكم: شرك يعتبر ” مخرج للإنسان عن الدين”.
  • السبب: جعل ما خلقه الله وصنعه شريك للخالق في قدرته في هذا الكون والعياذ بالله.

القسم الثاني:

الاستدلال من حركات النجوم ومن خلال تنقلاتها أن هناك أمور ستحدث  في المستقبل، كقولهم أن من تؤثر عليه هذه الحركة تعيس مستقبلاً.

  • الحكم: وهذا يعتبر ادعاء بمعرفة الغيب، ويعتبر ” كفر” مخرج من الدين والملة.
  • السبب: تكذيب لقول رب العزة الخالق: ” قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله”.

القسم الثالث:

وهو الاعتقاد بأن النجوم وراء حدوث بعض من أمور الخير وبعض الشر، وينسب الوقائع لهذه النجوم.

  • الحكم: شرك أصغر.
  • السبب: ينسب الوقائع إلى ما لا يملك ضر ولا نفع.

حكم تعلم علم النجوم والفلك جائز

حكم تعلم علم النجوم والفلك جائز
حكم تعلم علم النجوم والفلك جائز

حكم تعلم علم النجوم والفلك جائز، وهذا هو النوع الثاني الذي يكون فيه استخدام هذا العلم للاستدلال على الأمور الدينية كما أمرنا الله. من معرفة بداية الشهر الهجري، أو الاستدلال على القبلة، أو الاستدلال على القطب، وتعلم القمر ومنازله للاستدلال على فصول السنة. وهذا جائز وحلال.

بهذا ننتهي من كتابة هذا المقال الذي وضعنا لكم فيه إجابة السؤال: ما هو حكم تعلم علم النجوم والفلك.

Scroll to Top