مصدر منصوب يبين سبب حدوث الفعل، اللغة العربية بحر واسع يتناول الكثير من العلوم والخصائص اللغوية المتنوعة، وتعتبر القواعد النحوية من أهم فروع اللغة العربية، التي تهتم في دراسة الموقع الإعرابي للكلمات في الجمل المختلفة، حيث يتم تقسيم الجمل إلى نوعين الجملة الاسمية وتتكون من مبتدأ وخبر، والجملة الفعلية وتتكون من فعل وفاعل، أما الفعل فقد يكون لازماً يلزم نفسه، وقد يكون متعدي يأخذ مفعول به واحد أو أكثر، كما نجد في الجمل الصفات والمفعول المطلق وغيره من الكلمات، كما نجد مصدر منصوب يبين سبب حدوث الفعل.
مصدر منصوب يبين سبب حدوث الفعل
المفعول له أو المفعول لأجله هو عبارة عن اسم منصوب يوضح سبب وقوع الفعل، ويكون المفعول لأجله جواب على السؤال الذي يبدأ بأدوات الاستفهام لم ولماذا، مع العلم أن المفعول له يختلف في لفظه كلياً عن الفعل، حيث يذكر الهدف الأساسي من القيام بهذا الفعل، كما في المثال: “أصلي طلباً للمغفرة”، جاءت هنا كلمة طلباً لتوضح السبب الرئيسي الذي أصلي من أجله، ويوجد حالات أساسية من المفعول لأجله، وهي:
- المفعول لأجله مجرد من أدوات التعريف، أي يكون نكرة.
- قد يكون المفعول لأجله معرفاً بأل أو معرف بالإضافة.
المفعول لأجله هو عبارة عن مصدر منصوب يبين سبب حدوث الفعل، وهو إجابة عن السؤال الذي يبدأ بأداتي الاستفهام لم ولماذا، والمفعول لأجله هو اسم منصوب بالفتحة أو تنوين الفتح، ومثال ذلك في قول الله تعالى:” يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذرَ الموت”، وهنا كلمة حذر هي مفعول مطلق منصوب، إذ تبين السبب الذي جعلهم يضعون أصابعهم في آذانهم، وهي إجابة سؤال لماذا يضعون أصابعهم في آذانهم؟ حذر الموت.