ما هو التعلم الهجين

ما هو التعلم الهجين، احدى أنظمة التعليم التي تم تطبيقها في التعليم في السنة الدراسية الحالية، في ظل الأوضاع الصحية العامة التي تعاني منها كافة البلاد العربية والغربية، حيث ان فايروس كورونا غَيَّر في كثير من أنظمة الحياة وطرق تسيير الأمور فيها، فلا يقتصر التتغيير على نظام التعليم المطبق في الجامعات والمدارس؛ بل شمل كافة القطاعات والمؤسسات في الدولة، ونتابع في الآتي من السطور التوضيح الكافي الذي يشرح لنا ما هو التعلم الهجين، وكيفية تطبيقه في العام الدراسي الجديد.

ما هو التعلم الهجين؟

ما هو التعلم الهجين؟
ما هو التعلم الهجين؟

Hybrid Learning، لعلك قابلت المصطلح في الكثير من المواقع والصفحات التعليمية، أو أنه تردد على مسامعك المصطلح بقرب ابتداء العام الدراسي الجديد، فأعلنت وزارة التربية والتعليم أنها سوف تعتمد نظام التعليم الهجين، والذي يعتمد بشكل عام على الدمج بين التعلم وجها لوجه والتعلم عن بعد.

  • التعلم الهجين هو نموذج لتصميم المقرر الذي يخصص فيه جزء من الوقت في التعلم المعتاد وجها لوجه داخل قاعة الدراسة، وجزء من الوقت مخصص للتعلم الالكتروني خارج قاعات الدرس.
  • ومن ماردفات التعليم الهجين: التعلم الخليط Mixed Learning، التعلم التمازجي Blinded Learning،التعلم التكاملي Integrated Learning.

على ماذا تقوم مرحلة التعلم الهجين

على ماذا تقوم مرحلة التعلم الهجين
على ماذا تقوم مرحلة التعلم الهجين

التعلم الجديد الذي يعرف بالتعلم الهجين، يقوم على المزج بين نظام التعليم الوجاهي والتعلم الالكتروني عبر الانترنت، وفي أكثر من دولة جرى اعتماده على نطاق واسع، حيث أن كثير من العلماء في الخارج أكد على أن هذا النظام في التعليم هو النموذج التقليدى الجديد للتعليم” أو “الوضع الطبيعى الجديد للتعلم”، وتقوم مرحلة التعلم الهجين على التالي:

  • يتم تقسيم الطلبة إلى مجموعات تدريسية صغيرة.
  • يتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وتطهير المدرجات وقاعات التدريس بشكل يومي، وتعقيم وتطهير المعامل قبل بدء المعمل أو حصص عملية.
  • التشديد على ارتداء الكمامات الواقية وذلك للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
  • أيضام يجري احتساب نسبة مشاركة كل من “التعلم وجها لوجه” و”التعلم عن بعد” في “التعليم الهجين” وفقًا للمحتوي المعرفي والمهاري المطلوب تحقيقه في المقررات للقطاعات والكليات المختلفة.
  • يتم استخدام تقنيات وعناصر التعلم الإلكتروني مع وضع آليات مرنة للجامعات.
  • التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق بالبنية التحتية.
  • تدريب أعضاء هيئة التدريس.
  • تقديم الدعم المستمر بكافة أنواعه للطالب على كل المستويات العلمية، والتقنية، والإرشاد الأكاديمي.
  • يتم استخدام وسائل التعلم عن بعد المختلفة من خلال منصة التعليم الإلكتروني.
  • استخدام المقررات الإلكترونية المتاحة على نظام إدارة التعلم بالمركز القومي للتعليم الإلكتروني بالمجلس الأعلى للجامعات مجانا والذي يحتوي على أكثر من 700 مقرر إلكتروني.
  • تحديد عدد الساعات المعتمدة، والأهداف العامة والسلوكية.
  • إعداد المحاضرات مع تسجيل صوتي لشرح المحاضرات استعدادا لرفعه للطلاب على LCMS في الموعد المحدد بكل محاضرة طبقا للجدول الدراسي للمقرر.

هذا النمط من التعلم تم مع الحفاظ بحقوق الملكية الفكرية، لكل من الفيديوهات والصور والنصوص، التي تم الاستعانة بها في التوضيح والشرح في المقرر الدراسي، وبهذا يتمكن الطالب من فهم النظام التعليم الجديد، بعدما تم السؤال عن ما هو التعلم الهجين.

Scroll to Top