اين طبع القران الكريم اول مرة

اين طبع القران الكريم اول مرة، لقد تعهد الله عز وجل بحفظ القرآن الكريم من التحريف والضياع على مر الزمان، في السياق ذاته وبالرجوع إلى عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقد حفظ عدد كبير من الصحابة القرآن الكريم في الصدور لكن الأمر الذي أدى إلى اتخاذ خطوة تدوين القرآن الكريم هو استشهاد أغلب هؤلاء الصحابة في معركة اليمامة، فخاف أبو بكر الصديق رضي الله عنه من ضياع القرآن الكريم فأمر بتدوينه حفاظاً على آياته من الاندثار والنسيان، في هذا المقال سنخصص الحديث للتعرف على إجابة سؤال قام بطرحه الكثير من الأشخاص والذي جاء بعنوان اين طبع القران الكريم اول مرة. 

أين طُبع القرآن الكريم أول مرة؟ 

أين طُبع القرآن الكريم أول مرة؟ 
أين طُبع القرآن الكريم أول مرة؟ 

لقد كانت محاولات المحافظة على آيات القرآن الكريم من الضياع والنسيان منذ استشهاد الصحابة في معركة اليمامة حيث راح فيها أكثر من أربعين حافظ لكتاب الله، فأمر الخليفة أبو بكر الصديق آنذاك بتدوين القرآن الكريم في السطور كونه كان محفوظ في الصدور، وعليه تجدر الإشارة إلى أنه تم العمل بشكل مكثف وكبير في عهد الخليفة عثمان بن عفان على كتابة القرآن وجمعه من الأشخاص العدول الثقات بالرسم العثماني، وتم العمل منذ ذلك الحين وصولاً إلى طباعته بشكل آلي في مدينة (البندقية عام 1530)، وكانت الطباعة في بيئة مسيحية غير معتنقة للديانة الإسلامية وقد أصدرتها الكنيسة آنذاك، الأمر الذي أثار مخاوف الكثير من علماء الأمة والمسلمين من تعرض آيات القرآن للتحريف والتزوير.

أول طبعة للمصحف الشريف

أول طبعة للمصحف الشريف
أول طبعة للمصحف الشريف

في ظل استمرار المحاولات الحثيثة من قبل علماء الأمة والمسلمين التي تلت عهد الخلافة الإسلامية في سبيل العمل على طباعة القرآن الكريم وإصدار عدد من النسخ منه لينتفع بها المسلمين في كافة أصقاع الأرض، في السياق ذاته توجه عدد كبير من الباحثين والراغبين في التعرف على البلد الأصلي الذي صدرت فيه أول طبعة للقرآن الكريم، وعليه بدورنا ومن خلال البحث المتعمق والهادف للحصول على المعلومات الدقيقة فقد تبين التالي:

  • لقد تم طباعة أول طبعة للقرآن الكريم في مدينة (سانت بتروسبيرغ في روسيا) في عام 1787م، وقد كان ذلك بإشراف من الدول الإسلامية علماء الفقه والتفسير خوفاً من التحريف والتزوير في آيات القرآن الكريم.

اين طبع القران الكريم اول مرة، لقد جاء هذا الطرح بناءً على بحث عدد كبير من الأشخاص المهتمين والباحثين في علوم القرآن الكريم عن الموعد والمكان الذي تم طباعة آيات القرآن الكريم فيه، بدورنا ومن خلال البحث في المصادر المتخصصة توصلنا إلى عدد من الدول التي طُبع فيها القرآن الكريم في محاولة من  هذه الدول لحفظ آيات القرآن من الضياع والنسيان، تجدر الإشارة إلى أن عمليات الطباعة كانت تتم تحت إشراف علماء وفقهاء التفسير المسلمين خوفاً من عمليات التزوير، بذلك نكون قد توصلنا إلى النهاية.

Scroll to Top