مذكرة يومية عن اول يوم دراسي قصير، وبعد ان أعلنت وزارة التعليم السعودية عن اقتراب بدء العام الدراسي الجديد 1446. وبينت أن هذا الفصل سيكون تعليم وجاهي، وفيه عودة محمودة للمدارس لكافة المراحل. بدأ بالفعل استعداد جميع الطلبة وأولياء الأمور لمثل هذا اليوم، وللعودة للمدارس. ويبقى اليوم الأول في الدراسة له نكهته المعبقة بعطر غريب، له رونقه ورهبته وغرابته. وكل منا لديه مذكراته في اول يوم دراسي؛ في هذا المقال نضع لكم مذكرة يومية عن اول يوم دراسي قصير.
مذكرة يومية عن اول يوم دراسي قصير
مذكرة يومية عن اول يوم دراسي قصير، الكثير من الفكاهات التي تصادفنا في هذا اليوم بالرغم من رهبته. فاليوم الأول في كل شيء ذو طعم مختلف عن باقي الأيام الأخرى في الحياة. ونحب جميعاً أن نكتب مذكراتنا عن اليوم الأول في المدرسة، ونرغب مشاركتها مع الجميع من حولنا. وكتابة المذكرات أمر جميل وممتع، ونوع من أنواع التعبير عن المشاعر التي تفيض بها النفس قد لا نتمكن من قولها وجهاً لوجه مع الآخرين.
ذكريات أول يوم دراسي
ذكريات أول يوم دراسي، هذه الذكريات تبقى محفورة للأبد في الذاكرة، وترفه عنا طوال العام الدراسي. وتجعلنا نعيش عبء الدراسة بابتسامة طريفة، وتأكد أن اليوم الأول ذكرياته تبقى معك للأبد. حتى بعد أن تنهي دراستك وتتزوج، وتنجب، قد تحدث أبناءك عن ذكريات هذا اليوم. هي ذكريات تسجلها ذاكرتك ويحفظها عقلك لتبقى بسمة في حياتك، ولا تنسى براءة طفولتك. يمكنك كتابة ذكرياتك بالصيغة:
- هذا اليوم الجميل الذي سيبقى محفوراً في ذاكرتي وعقلي للأبد، ولن أنساه ما عشت أبداً. فقد مرت السنوات ومرت الأيام لنعود للمدرسة من جديد، ويفاجئنا معلم اللغة العربية بنشاطه المتمثل في: …………………. . في حين أن معلم الرياضيات قد رحب بنا بطريقة مبهرة حقاً، فوضع لنا :……………………… .
- لم أحب في هذا اليوم ما فعله معلمي في الفصل من عقاب لي لأنني ضحكت مع زميلتي. فقد اشتقت لرؤيتها، لكنه لم يتفهم مشاعر اشتياقي، وأنني لم أرها منذ عامين ولم نلتقي إلا الكترونياً.
كيف أكتب مذكرة يومية عن اول يوم دراسي قصير
كيف أكتب مذكرة يومية عن اول يوم دراسي قصير؟ هي مهمة بسيطة وجملة، تسطر فيها مشاعرك في هذا اليوم. وتبرز ما لا تستطيع البوح به لمن حولك في كلمات بسيطة جميلة معبرة عن مشاعرك تجاه الآخرين من حولك في المدرسة. نضع لك مذكرة يومية:
- مدرستي هي معلماتي الطيبات الحنونات صاحبات الابتسامة الجميلة في استقبال جميع الطالبات. هن أمهاتنا، ومصدر الأمان والثقة لنا في المدرسة، رفيقاتي اللاتي لم ألتق بهن منذ مدة طويلة. اشتقت لكم جميعاً، وبحمد الله قد اجتمعنا من جديد معاً، بارك الله في أيامنا التالية.
- افتخرت بي معلمتي في المرحلة السابقة أمام جميع طالبات المدرسة، فجعلتني سعيدة جداً. كما أنها جعلتني متفائلة لهذا العام، مقبلة عليه بكل ثقة، وحماس بأن يوفقني ربي لأبقى مصدر فخر لأهلي ومعلماتي وزميلاتي.
- في يومي الأول بعد غياب عن المدرسة لعامين بسبب ظروف وباء كورونا، تفاجأت كثيراً بانتقال بعض زميلاتي من المدرسة. قد حزنت فعلاً لإني اشتقت لهم، فلم أتمكن في الفترة الماضية من التواصل معهم. لكن هناك رفيقات بقين معي، أسعدن لحظاتي، بوجود معلماتنا السابقات اللاتي سررن بلقائنا.
قصة قصيرة عن أول يوم في المدرسة
قصة قصيرة عن أول يوم في المدرسة، الحياة كلها قصة قصيرة نعيش تفاصيلها واحداثها ونتشارك مع من حولنا الحياة. كذلك أول يوم في المدرسة هو سطر في قصة حياتنا، نرويه إما بغصة في القلب أو نرويه بابتسامة جميلة نتذكرها عمراً طويلاً. في هذا المقال نروي لكم قصة قصيرة عن أول يوم في المدرسة:
” ذهبت للمدرسة، وكان جميع الطلبة موجودين هناك، سررت جداً بلقاء الزملاء، وسعدت برؤية معلمين جميع المواد السابقة. وعندما دخلنا إلى الفصل، كان هناك طالب قد تأخر عن الفصل، وبدأ المدرس الحصة وهو لم يحضر بعد. فإذا به يأتي مسرعاً ويفتح الباب ويدخل نحونا إلى الفصل سريعاً، فطلب منه المعلم أن يعود إلى الباب ويطرق الباب قبل دخوله. فامتثل الطالب بما طلب المعلم منه، وعاد ليطرق الباب، فسمح له المدرس بالدخول، وسأله عن السبب الذي جعله يتأخر عن الحصة. فإذا بالطالب يتحدث بكل براءة وسذاجة أنه استيقظ من نومه وكان مبللاً، فقامت أمه بضربه بشدة وأخذت وقتها. فضحك جميع من في الفصل، حتى الطالب نفسه. فنصحنا المعلم جميعاً بألا نستهزئ من بعضنا وأن هذا الموقف قد يحدث مع أي منا، فما زلنا صغار.”
نصل بذلك إلى نهاية هذا المقال الذي أوردنا لكم فيه كل من مذكرة يومية عن اول يوم دراسي قصير. ذكريات أول يوم دراسي، وأوضحنا كيف أكتب مذكرة يومية عن اول يوم دراسي قصير. كما ذكرنا لكم قصة قصيرة عن أول يوم في المدرسة؛ مع تمنياتنا لكافة الطلبة بأول يوم دراسي جميل وممتع وذكرى طيبة فيه، لمن يحب مشاركتها معنا في التعليقات.