افضل ما قيل عن مقتل العباس مكتوب

افضل ما قيل عن مقتل العباس مكتوب، تتحدث كتب التاريخ عن الكثير من الشخصيات التاريخية والإسلامية، حيث ذكر المؤرخين قصص الكثير من الأبطال والقادة المسلمين، الذين غدوا رمزاً في الشجاعة والبطولة والإقدام أمثال علي إبن أبي طالب، الذي فدى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه، وجاء من ذريته أبطالاً شجعان مثل إبنه العباس، الذي يعتبر من الشخصيات التاريخية البارزة، وكان العباس من أهم الأئمة عند الشيعة، فقد تولى قيادة اللواء في معركة الطف الشهيرة، إذ استشهد فيها مع عدد كبير من أهل البيت، لذا نجد الشيعة يحييون ذكرى مقتل العباس، بأجمل الكلام والقصائد، وفيما يلي افضل ما قيل عن مقتل العباس مكتوب.

السيرة الذاتية للإمام العباس بن علي

العباس بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن عبد مناف الهاشمي، ولد العباس بن علي في اليوم الرابع من شعبان في السنة السادسة والعشرون للهجرة، وهو الإبن البكر لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأمه هي السيدة فاطمة الكلابية بنت حزام بن خالد والتي لقبت بأم البنين، كان العباس يلقب بأبو الفضل منذ صغره، لأنه إشتهر بالفضل والكرم، وكان يكنى بأبو القاسم نسبة لإبنه القاسم بن العباس الذي أستشهد في معركة الطف، يعتبر أبو العباس من أهم الأئمة عند أهل الشيعة، تولى قيادة اللواء في معركة الطف، وكان شجاعاً ومقداماً حيث حاصر جيش يزيد، وهاجمهم يوم السابع من محرم ورجع بالماء للحسين ولقبه حينها بالسقاء، وفي جولته الثانية في العاشر من محرم استشهد.

أفضل مقولات عن الإمام العباس

العباس من أهل البيت الذين تبعوا الإمام الحسين، كما يعتبر من أبرز الأئمة عند أهل الشيعة، وله مكانة عظيمة عند أهل الشيعة خاصة وأنه تولى قيادة الجيش في معركة كربلاء المعروفة، واستطاع أن يكسر حصار جيش يزيد، ويحضر الماء للحسين ومن معه من أهل البيت والأنصار، إلا أنه وخلال المحاولة الثانية لكسر الحصار وجلب الماء، أستشهد بتاريخ العاشر من محرم، وفي هذه الحادثة قال الشعراء أجمل الكلام في العباس:

انا العباس كلكم تعرفوني

أخوض الموت ما هاب المنون

جاها من العالي وحارت

واقلوبها أمن الروع طارت

يا نفس بعد الحسين هوني

فبعده لاكنت ان تكوني

هذا الحسين شارب المنونِِ

وتشربين بارد المعين

هيهات ما هذي فعال ديني

ولا فعال صادق اليقين

خاض الماي بس هيس أبرده

ترس كفه يروي عطش كبده

تذكر لم أخوه حسين بعده

ذب الماي كم كفه وتحسر

نادى او منه تهمل العين

والقلب منه صار شطرين

يانفس انا قلك دسمعين

ماظنتي يا نفــس ترضين

خواطر جميلة عن مقتل الإمام العباس

في ذكرى استشهاد العباس مع عشرات الرجال الأبطال من أهل البيت في معركة طف الفداء في العراق، حيث يقوم أهل الشيعة بإقامة المناسبات والفعاليات الدينية في عاشوراء، ويقومون بترديد أجمل الأناشيد الكربلائية، والأشعار والقصائد عن الحسين والعباس وفاطمة العليلة ومسلم بن عقيل وغيرهم من أهل البيت وأنصار الحسين، وفيما يلي بعض الخواطر عن الإمام العباس:

قال أحد أحفاد الفضل بن محمد بن الفضل بن الحسن بن عبيد الله بن العباس:

إنّي لأذكر للعباس موقفه

بكربلاء وهام القوم يختطف

يحمي الحسين ويحميه على ظمأ

ولا يولي ولا يثني فيختلف

ولا أرى مشهداً يوماً كمشهده

مع الحسين عليه الفضل والشرف

أكرم به مشهداً بانت فضيلته

وما أضاع له أفعاله خلف

أما الشاعر راضي القزويني فقد قال في مقتل العباس:

أبا الفضل يا من أسّس الفضل والإبا

أبى الفضل إلا أن تكون له أبا

تطلّبت أسباب العلى فبلغتها

وما كلّ ساعٍ بالغ ما تطلّبا

ودون احتمال الضيم عز ومنعة

تخيّرت أطراف الأسنّة مركبا

عجيبه اشلون صبري ما يمل مني

شفت هموم يابو هموم

شفت يا خويه منضر شوفه هدمني

عكَبه ما حلالي النوم

شفت ضهر الحسين ابوكّعتك محني

يصرخ للحراير كَوم

سمعت ينده يخويه منهو ينصرني

خويه استوحدوني الكَوم

افضل ما قيل عن مقتل العباس مكتوب

يحيي أهل الشيعة في العاشر من محرم ذكرى إستشهاد الأم الحسين وأنصاره من أهل البيت، وكان الحسين قد خرج إلى كربلاء في العراق بصحبة عدد من أحفاد بني طالب، وكان على رأسهم أخوه العباس بن علي بن أبي طالب، الذي كان في مقدمة المسير وتولى اللواء في معركة طف الفداء “كربلاء”، وكان العباس أسداً مقداماً، واستشهد العباس في كربلاء، بسبب قطع يديه وإصابته بسهم في عينه حيث نزف كثيراً وفارق الحياة، لذا يحيي الشيعة ذكرى وفاته بأجمل الكلمات:

قال جعفر الحلي:

وقع العذاب على جيوش أُميّة

من باسلٍ هو في الوقائع معلم

عبست وجوه القوم خوف الموت

والعباس فيهم ضاحك يتبسّم

قلب اليمين على الشمال وغاص في

الأوساط يحصد للرؤوس ويحطم

ما كرّ ذو بأسٍ له متقدّماً

إلّا وفرّ ورأسه المتقدّم

صبغ الخيول برمحه حتّى غدا

سيان أشقر لونها والأدم

ما شدّ غضباناً على ملمومه

إلّا وحلّ بها البلاء المبرم

بطل تورّث من أبيه شجاعة

فيها أنوف بني الضلالة تُرغم

نعي عن العباس مكتوب

العاشر من محرم ذكرى أليمة عند أهل الشيعة، يقيمون فيها بيوت العزاء ويتفرغون للبكاء، ويعقدون حلقات الندب واللطم على فقد الحسين وأنصاره من أهل البيت، إحياءً لذكرى معركة كربلاء التي أودت بحياة الكثير من خيرة رجال وأحفاد بنو طالب، لذلك نجد الكثير من الناس يبحثون في هذه الذكرى عن نعي لأنفسهم بإستشهاد الإمام الحسين وإبنه العباس وأهل البيت، وفيما يلي قصيدة بقلم زكي الياسري النجفي:

سبيه و علهزل يا خويه خلوني

تقبل يا سديد الراي ؟

زينب بت علي ومن عزي حرموني

ماضن ترضه يا رواي

أميرة معززة بجالك يهابوني

بعدك من يضل وياي

لو أدري أخسرك يا ضوه عيوني

ما كَتلك أريد الماي

أنا زينب يا أبا الفضل

يبو فاضل شفت علمشرعه زنودك

الحرم شافنهن وياية

وشفت جسمك عفير وعلترب جودك

طايح منسجب ماية

يل سيفك صواعق يجدح بزودك

سيفك وينه و الراية؟

يا أبو فاضل وسف بالهامة عامودك

عكَبك طاحت الثاية

مع إقتراب ذكرى معركة كربلاء الأليمة، والتي أستشهد فيها عشرات الرجال من أهل البيت، يبحث الكثير من الشيعة عن افضل ما قيل عن مقتل العباس مكتوب، والتي كتبها أفضل شعراء أهل البيت في الإمام العباس، ويتداولها الناس عبر مواقع التواصل الإجتماعي إحياء لذكرى العاشر من محرم، حزن وبكاء وعويل على الحسين وأهل البيت الذين استشهدوا في كربلاء في العراق، حيث يقوم أهل الشيعة بزيارة الحسين، إما بزيارة قبره الواقع في كربلاء، أو قراءة الزيارة عن بعد.