ما هي عاصمه اوزباكستان

ما هي عاصمه اوزباكستان، الدولة الشهيرة بأنها لا سواحل لها، وكل دولة تجاورها هي دون سواحل كذلك، فتعرف تلك الدولة الحبيسة أنها واحدة من دول آسيا الوسطى، والتي تتسم بأنها من أكثر البلاد المكتظة بالسكان، وكانت اوزباكستان قد استقلت عن الاتحاد السوفيتي في عام 1991مـ، هذه الدولة الحبيسة هي من أهم دول العالم الإسلامي، وبالمقابل هناك عدد كبير من الأشخاص ممن يمتلكون موهبة التعرف على العواصم وحفظ كل دولة وعاصمتها، كنوع من أنواع المعرفة واضافة للمعلومات الشخصية، وعليه فسوف نتطرق في السطور الآتية الى التعرف على ما هي عاصمه اوزباكستان.

عاصمة أوزباكستان هي؟

عاصمة أوزباكستان هي؟
عاصمة أوزباكستان هي؟

لعلك تساءلت كثيراً عن عاصمة هذه الدولة، بعدما تعرفت قليلاً على معالم البلاد وأبرز ما يميزها، وكانت السمة البارزة لها والتى عرفت بها عن غيرها من البلاد، هي أنها دولة غير ساحلية، وصفها علماء الجغرافية بأنها حبيسة لأنه لا يوجد لها سواحل، وهي أكبر دولة سكاناً في وسط آسيا وخامس أكبر دولة في آسيا الوسطى من حيث المساحة.

  • عاصمة أوزباكستان هي “طشقند”، وهي أكبر مدن أوزباكستان، بلغ عدد سكانها المسجلين لغاية 2012 2٬309٬300 نسمة.
  • “طشقند” هو عبارة عن اسم “أذري” يعتقد أنه تركي الأصل يتكون من كلمتين: “طش” وتعني الحجر، و”كند” وتعني مدينة. وتلفظ طقشنط بالأذرية كـ”توشكنت” وباللغة الروسية “تاشكنت”.
  • ولكنها عرفت باللغة العربية بطشقند، واشتهرت بها.
  • وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى عودة اسم طقشند إلى قبيلة شاش التي استوطنت المنطقة في القرن الخامس ما قبل الميلاد ولهذ دعيت بـ”شاش_كند” أي أرض الشاشيين.
  • ومع مرور الأيام، وتحديداً مع استيطان الروس فيها، تحولت إلى طشقند.
  • كانت طقشند قديماً محطة على طريق الحرير، ومن المدن المهمة في آسيا الوسطى، وهي وتبعد عشرات الكيلومترات عن الحدود الكازاخية.
  • ونظراً لموقعها الجغرافي، تأثّرت طشقند بحضاراتي السغديانية والتركية قبل أن يدخل الاسلام إليها في القرن الثامن الميلادي.

مدن وأحياء عاصمة أوزباكستان

مدن وأحياء عاصمة أوزباكستان
مدن وأحياء عاصمة أوزباكستان

وبعد استقلال العاصمة قامت الحكومة الأوزبكية بالعديد من أعمال الترميم لكثير من المعالم التاريخية فيها، اذ أن العاصمة تضم قبر الإمام البخاري، والإمام الترمذي أيضاً، أعلام رواة الحديث ونقله عن النبي صلى الله عليه وسلم، قتم ترميم المساجد وعلى رأسها مسجد كلان، وما زالت أعمال الترميم قائمة بالمساجد، وكذلك مسجد شاخي زيندا، ومسجد كوك جومباز، وغيرها من المساجد والقصور الأثرية في بلاد أوزبكستان ومدنها.

  • تضم دولة أوزبكستان وعاصمتها طقسند جمهورية قراقل باك، بالاضافة الى أنه تضم أيضاً تسعة أقاليم تتمتع بحكم ذاتي، ومن هذه الأقاليم التي اكتسبت شهرة عريقة في التاريخ الإسلامي، اقليم بخارى، و سمرقند، و خوارزم، وأنديجان، وقوقند، وترمذ وكاسان، كما وقدمت هذه المناطق علماء أثروا التراث الإسلامي وأغنوه باجتهاداتهم وسعة علومهم، فكان من أبرزهم الإمام البخاري، والخوارزمي، والبيروني، والنسائي، والزمخشري، والترمذي، وغيرهم الكثير من أعلام الفقه والتراث الإسلامي.

معالم عاصمة أوزباكستان

معالم عاصمة أوزباكستان
معالم عاصمة أوزباكستان

في العاصمة طقشند، هناك الكثير من المعالم والأمكان السياحية فيها، وكذلك التراثية اتي يقبل على زيارتها السائحين من كافة البلاد، ففيها كل ما هو قديم وله قيمة بالغة تعود الى آلاف السنين، ومن هذه المعالم:

  • متحف التاريخ: من أهمّ وأضخم متاحف البلاد؛ حيث يعرض في داخله العديد من الأعمال التقليدية، والقِطع الأثرية التاريخية التي يعود بعضها إلى5000 سنة قبل الميلاد.
  • بازار كورسو: وهو سوق حيويّ، ونَشِط يُعَدّ الأكثر شُهرة بالنسبة للمزارعين في البلاد. كما ويقع في المدينة القديمة، ويحتوي على العديد من المخازن والمتاجر، والأكشاك.
  • النصب التذكاري للزلزال: وهو عبارة عن نُصب تذكاري مبني الحجر يرمز إلى الزلزال الذي ضرب المدينة في عام 1966م.
  • مسجد الصغرى: وهو المعالم الدينية الرائعة، والتي تتميّز بعمارتها الرائعة على الطراز الإسلامي، كما يعرَف أيضاً باسم المسجد الأبيض نسبةً إلى لون رخامه الأبيض الناصع
  • متحف الدولة للفنون الجميلة: وهو عبارة عن متحف فنّي يضم أعمال فنّية قديمة، ومنها القِطع التاريخية اليونانية، والبوذية.
  • تمثال لينين: التمثال الذي كان الأكبر من نوعه على الإطلاق، إلا أنه تم استبداله، بمعلم يشتمل على الخريطة الجغرافية للبلاد
  • وسط طقشند: عبارة عن حي تجاري يحتوي على مبنى بلازا ، ومبنى مكون من 22 طابقاً يضم بنك NBU ، ومركز الأعمال الدولي ، وفندق إنتركونتيننتال
  • منطقة طقشند للأعمال: هي منطقة خاصة بالأعمال والاستثمارات والهدف منها تطوير الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في البلاد.

كانت هذه مجمل المعلومات المتعلقة بعاصمة دولة أوزباكستان، التي كثيراً من الناس من يبحث عنها بين الكتب والمواقع المختلفة، للتعرف على معالمها وأهم ما يميزها ويبرز ملامحها، اذ أنها مدينة بالغرم من أنها حبيسة الا أنها في معالم رائعة جداً، ففيها قبر للامام البخاري والامام الترمذي أيضاً، وفيها مساجد ضخمة كانت هي الأولى من نوعها آنذاك، والكثير من المعلومات التر احتوتها السطور للتعريف بما هي عاصمه اوزباكستان.

 

Scroll to Top