خطبة عن يوم عاشوراء قصيره 1446، يعتبر يوم عاشورا هو اليوم العاشر من شهر محرم، ومع دخول السنة الهجرية يبدأ الكثيرون البحث لمعرفة متى يوم عاشوراء، ويبحثون عن فضله، كما يبحثون لمعرفته حتى يصوموه لما له من فضل، كما أن المسلمين يقومون بصيامه لما ذكر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من فضل ليوم عاشوراء، ونجد من يرغب في كتابة خطبة عن يوم عاشوراء قصيره 1446، أو قراءة خطبة عن يوم عاشوراء قصيره 1446 لمعرفة فضله، أو سماعها فيقومون بالبحث عن يوم عاشوراء وخطبته، كما أنهم يرغبون في اغتنام فضل هذا اليوم، وما فيه من أجر ومن منفعة للمسلمين ولغيرهم.
خطبة عن يوم عاشوراء قصيره 1446
يوم عاشوراء من الأيام التي لها حكاية والتي حصل فيها حدث عظيم بنصر الله نبيه موسى على فرعون، وقد قال الرسول بصيام يوم عاشوراء، ومن الخطب التي تتحدث عن يوم عاشوراء، وعن فضله هذه الخطبة، وخطبة يوم عاشوراء كغيرها من الخطب فيها مقدمة والحمد ثم البدء في الموضوع، ونضع هنا خطبة يوم عاشوراء، كما يأتي:
“إن الحمد لله، نحمده ونستغفره ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدِ الله، فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:”
موضوع خطبة عن يوم عاشوراء قصيره
إن يوم عاشوراء من الأيام التي نصر الله فيها نبي الله موسى عليه السلام، وقد نصره الله على الطاغية فرعون وعلى جبروته، ونضع هنا موضوع الخطبة عن يوم عاشوراء والتي وضعنا مقدمتها في البداية، وهي كما يأتي:
“فعباد الله، يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من محرم، وأما سبب صيام النبي صلى الله عليه وسلم له فهو ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم؛ فصامه موسى، قال: فأنا أحق بموسى منكم، فصامه، وأمر بصيامه))، فهو اليوم الذي نصر الله فيه موسى وقومه على فرعون وقومه، بأن أغرق الله فرعون وجنوده في البحر ونجى الله موسى وقومه، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصومه؛ شكرًا لله اقتداءً بأخيه موسى عليه السلام، فنحن نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم ونصومه شكرًا لله”.
نص خطبة عن يوم عاشوراء قصيره
ومما يتم وضعه في الخطبة هو الاستعانة بالأدلة التي تعزز القول والكلام، كما أن الحديث عن يوم عاشوراء وأنه من الأيام التي لها فضل في صيامها، وهنا أدلة عن يوم عاشوراء وفضل صيامها، ونضع هنا باقي الخطبة عن يوم عاشوراء:
“ذكر ابن القيم الجوزية في كتابه: (زاد المعاد في هدي خير العباد)، والحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه: (فتح الباري شرح صحيح البخاري) – أن أعلى مراتب صيام عاشوراء: صوم التاسع والعاشر والحادي عشر، قال الإمام ابن القيم: “فمراتب صومه ثلاثة؛ أكملها: أن يُصام قبله يوم وبعده يوم، ويلي ذلك: أن يُصام التاسع والعاشر، وعليه أكثر الأحاديث، ويلي ذلك: إفراد العاشر وحده بالصوم”.
فاتقوا الله عباد الله.
خطبة عن يوم عاشوراء
تبدأ كل الخطب بالمقدمة ، ومن الخطب التي تتحدث عن يوم عاشوراء وفضل يوم عاشوراء ، وصيام يوم عاشوراء الكثير، ولكن سنضع هنا خطبة قصير عن يوم عاشوراء تتحدث عن كل ما يخص هذا اليوم، والخطبة من الطبيعي أن تبدأ بمقدمة، ومقدمة خطبة يوم عاشوراء كما يأتي:
“الحمد لله الملك المعبود، ذي العطاء والمن والجود، واهب الحياة وخالق الوجود، الذي اتصف بالصمدية وتفرد بالوحدانية، والملائكة وأولو العلم على ذلك شهود، الحمد له لا نُحصي ثناءً عليه هو كما أثنى على نفسه، حيث كان ولم يكن هناك وجود، نحمده تبارك وتعالى ونستعينه فهو الرحيم الودود، ونعوذ بنور وجهه الكريم من فكر محدود، وذهن مكدود، وقلب مسدود، ونسأله الهداية والرعاية والعناية، وأن يجعلنا بفضله من الركَّع السجود، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو العرش المجيد، الفعال لما يريد، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صاحب المقام المحمود والحوض المورود، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فعباد الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى وطاعته: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران 102].
خطبة قصيرة عن صيام عاشوراء
ومن نصوص الخطبة التي تتحدث عن يوم عاشوراء العديد من الأمور التي تتعلق بأمر هذه الخطبة، ومن أهم هذه الخطب ما يأتي من نص نضعه للخطبة، كما يلي:
“عباد الله، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ((إن الله تعالى قال: من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعـطينه، ولئن استعاذني لأعيذه))؛ رواه البخاري.
ويتأكد الاستحباب في صيام العاشر من المحرم (عاشوراء)، فعن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((صيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله))؛ رواه مسلم.
وثبت في صحيح مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: “حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فإذا كان العام المقبل إن شاء الله، صمنا اليوم التاسع))، قال: فلم يأتِ العام المقبل، حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم”؛ رواه مسلم، كتاب الصيام، باب: أي يوم يصام في عاشوراء”.
إن خطبة عن يوم عاشوراء قصيره 1446 من الخطب التي يرغب الكثيرون في قراءتها والبحث عنها، لاقتراب يوم عاشوراء، كما لما لهذا اليوم من فضل كبير، ومن حدث كبير حصل، حيث أن الله نصر نبيه موسى عليه السلام على الطاغية فرعون، فهو من الأيام النوافل والتي يتقرب فيها المسلم من الله عز وجل.