صور عن الغزو العراقي للكويت

صور عن الغزو العراقي للكويت، والذي كان في أغسطس 1990 م، ولم يتبق منه سوى الذكريات، وأناس يصفونه بالمرعب المخيف، الذي استيقظ عليه الناس على صوت جنازير الدبابات العراقية وهي في منتصف دولة الكويت، والذي من خلاله أعلن صدام حسين  ضم الكويت للأراضي العراقية، وكان هذا سبباً في تشريد العائلات، ووقوع القتلى، ووضع ألف علامة استفهام حول سبب هذا الغزو، كما أن هذه الحرب وضعت مفهوماً جديداً للحروب في العالم، واعتمدت على القصف الصاروخي، والقوات الجوية، فهذا الغزو تسبب في مآساة حقيقية لدى السكان الكويتين، وخلف الكثير من الدمار الذي سجلته صور عن الغزو العراقي للكويت في طياتها.

الغزو العراقي للكويت

الغزو العراقي للكويت
الغزو العراقي للكويت

كان الغزو العراقي قد سبقه بثلاث أشهر تهديدات من قبل صدام حسين الرئيس العراقي الراحل، لكن بالنسبة للكثير من الدول كان الأمر غير جدي؛ بل وتم اعتباره مجرد تهديد تقوم به الحكومة العراقية كورقة ضغط على الحكومة الكويتية. لكن في إحدى الليالي استيقظ السكان في دولة الكويت على صوت مخيف، وسادت حالة من الخوف والإرباك في قلوب السكان، وعلى صوت صدام حسين وهو يتلو بياناته العسكرية للسكان الكويتين تعالت نبضات القلب خوفاً من مستقبل مجهول. تبعه تدخل العديد من الدول للقضاء على هذه الحالة من الغزو والاحتلال العراقي لأراضي الكويت، وكان الرد من صدام حسين صادماً حيث أنه رد بحرق آبار الكويت للنفط، كان ذلك في الثاني من أغسطس للعام 1990م. استمرت هذه الحالة لعدة أشهر ووصف هذا الغزو بأنه مأساة عاشتها الكويت خلال تلك الفترة، وذلك بوصف القوات المصرية التي دخلت الكويت، وتم انسحاب القوات العراقية من الكويت عام 1991م.

صور عن الغزو العراقي

صور عن الغزو العراقي
صور عن الغزو العراقي

شهد التاريخ على أبشع مأساة عاشتها دولة الكويت، والتي خلفت الكثير من الآثار التي لا زالت باقية في ذاكر الشعب الكويتي، خاصة الذين حضروا هذه المأساة، وكانوا شهود عيان، ولا ننكر بأن الرضيع آنذاك كبر الآن ليصبح في الثلاثين من عمره ويشعر وكأن هذا الغزو لا زال قائماً، ومن الصور التي جسدت الجريمة صور عن الغزو العراقي:

جسدت صور عن الغزو العراقي للكويت، هذا الغزو الذي قام به الجيش العراقي على المدن الكويتية بين ليلة وضحاها، فهذا الغزو خلف الدمار، والخراب، والخوف الذي كبر مع ذاك الرضيع البالغ اليوم من العمر واحد وثلاثون عام، انتهت القصة لكن لم تنته مآساتها في القلب، ولم تغض العين بصرها عنها بعد.

Scroll to Top