ماهي نوبات الهلع ؟ والتي تعتبر أشد خطراً من الخوف، فالخوف يشعر به الكثير من الأشخاص والذي تتحكم فيه مجموعة من الهرمونات، فالخلل في الهرمونات يتسبب في الخوف والهلع، ويؤدي تضاعفه إلى حدوث نوبات، والهلع أشد وقعاً على نفس الأمهات من الخوف لاعتباره طبيعي عند الصغار والكبار، والنوبات تحتاج للتعامل مع المريض بحرص شديد والحفاظ عليه خوفاً من توقف قلبه، والحالات النفسية التي قد تصيب الإنسان تتسبب في الكثير من الأحيان في مضاعفات تؤدي لخلل في وظائف الجهاز العصبي، والنفسي، ولشدة خوف الأمهات على أطفالهن يحدث وأن تقوم الأم بالاشراف على حالة ابنها والتوجه للطبيب المختص؛ لمعرفة ماهي نوبات الهلع ؟
ما هو الهلع ؟
يعرف الهلع بأنه حالة نفسية، واضطرابات متكررة يُصاب بها الإنسان نتيجة الخوف الشديد الذي يشعر به عند تعرضه لموقف مرعب، يتسبب له بالرعب، واضطراب نفسي يؤثر على الأعصاب.
ماهي نوبات الهلع ؟
أما نوبات الهلع فهي شعور يتصاعد من شدة الخوف والانزعاج من موقف معين، وتستمر هذه الحالة لعدة دقائق معدودة قبل تلاشي خوفه، إضافة إلى شعوره ببعض الأعراض التي تصيب جسده، ومنها التسارع في نبضات قلب الإنسان، ومشاكل في التنفس، ومنها صعوبته، والتعرق، وتصيب هذه النوبات الشخص عادة مرة، أو مرتين طيلة حياته، وهذا بالنسبة للإنسان الطبيعي، أما المصاب أصلاُ بها فيصاب بالنوبات مرة في الشهر.
أعراض نوبات الهلع
تظهر الأعراض المتقدمة للهلع عادة في بدايات النضوج، أو في مراحل المراهقة، حيث تتولد كميات من الخوف كبيرة أثناء نوبات الهلع، ومن أعراض نوبات الهلع:
- الانقطاع والاضطراب في النفس.
- تسارع وخفقان في نبضات القلب.
- التعرق، أو القشعريرة.
- الدوار والدوخة.
- الشعور بالاختناق.
- غثيان.
- ضيق وألم في الصدر.
- خوف مستمر من الموت.
- خدر وتنمل في الأطراف.
- الهلوسات والشعور بالانفصال عن الجسد.
أسباب نوبات الهلع وعوامل الخطر
هناك عدة أسباب تتسبب في إصابة الشخص بنوبات الهلع، التي تعمل على تفاقم الحالة المرضية للشخص، ومن هذه الأسباب:
- العوامل والجينات الوراثية.
- الضغوطات الحياتية، والنفسية التي تتسبب في قلق الشخص وتوتره.
- الانتقال في مراحل بحياته كثيرة، مثل: موت شخص عزيز، الانتقال للدراسة في الجامعة، وإنجاب الطفل الأول، والزواج.
- تصاب النساء عادة بحالة من الهلع أكثر من الرجال.
تشخيص نوبات الهلع
يحدث خفقان شديد في القلب، يتسبب في الشعور بالتعب الشديد، والذهاب للطبيب ليتم تشخيص حالة المريض، وعند ذهابه للطبيب يتوقع أن يكون مصاب بنوبات قلبية، لكن من خلال الفحوصات يتبين أن هذا الشخص مصاب بنوبات الهلع التي تؤثر على أعصابه.
علاج نوبات الهلع
يتم إخضاع الشخص المصاب بحالات الهلع للعلاج المكثف؛ ليتم الإسراع في علاج هذا الشخص، وتكثيف الجلسات العلاجية، وعلاج نوبات الهلع:
- أدوية خاصة، مثل: مضادات الاكتئاب.
- العلاج السلوكي المعرفي.
- إجراء التغييرات الحياتية البسيطة في المنزل، مثل:
- الابتعاد عن الكافيين
- الحفاظ على روتين وجدول ثابت يوميًا.
- الحصول على قسط كافي من الراحة والنوم ليلًا.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
نصائح لتخفيف نوبات الهلع
في حالة شعرت بنوبات الهلع التي تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض، وأكثرها القلب الذي سيعاني من الاضطرابات، ومن النصائح لتخفيف نوبات الهلع:
- التنفس بهدوء وبعمق.
- أغلق عينيك.
- استرخي، وركز في ذهنك على أمر معين يجعلك سعيداً.
- تخيل نفسك تجلس في مكان تحبه، وتشعر بالراحة الكبيرة فيه.
- حفز نفسك بعبارات تجعلك سعيداً، ولا تفكر في الأمور المحزنة.
الوقاية من الإصابة بنوبات الهلع
بالنسبة للقضاء على حالات نوبات الهلع قد تكون مستحيلة، أما الوقاية والتخفيف منه فيتم بالأمر التالي، وعند اتباعه تتم الوقاية من نوبات الهلع:
- الابتعاد عن الكحوليات تمامًا.
- التوقف عن الكافيين تمامًا.
- تجنب المواقف والظروف التي قد تسبب التوتر.
- توجه لاختصاصي نفسي، وقم بالحديث إليه عن كل ما يزعجك ويخفك.
مضاعفات نوبات الهلع
إذا لم يتم الإسراع في علاج حالات نوبات الهلع؛ فإن عدة أمور وتطورات على الحالة الصحية للإنسان تطرأ نتيجة الإصابة بنوبات الهلع، ومن أهم المضاعفات هو الشعور بالرغبة الشديدة في الانتحار، كما أنه قد يؤدي ذلك لإدمان هذا الشخص على الكحول.
انتشرت حالات الهلع الشديد عند الأطفال في المجتمعات العربية، والذي يتسبب في العديد من المضاعفات التي تؤدي إلى التفكير في الانتحار، وهذا جعل الأمهات يتسائلن ماهي نوبات الهلع ؟