ماذا لو قامت حرب بين مصر واثيوبيا، هناك تكهنات ساسية بإمكانية نشوب حرب عسكرية بين مصر وإثيوبيا، بعد قيام الأخيرة بالشروع بتحويل مجرى مياه النهر الأزرق، من أجل إستكمال إثيوبيا خطتها في إنشاء سد النهضة على مجرى نهر النيل، حيث إتخذت إثيوبيا هذه الخطوة دون وجود أي إتفاق مسبق بينها وبين دولتي نهر النيل مصر والسودان، الأمر الذي قد يؤدي إلى نشوب حرب حقيقية بين إثيوبيا ودولتي نهر النيل مصر والسودان، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات حول وجود حرب بين مصر وإثيوبيا، لذا فإن الكثير من المهتمين بشئون مصر السياسية يتساءلون ماذا لو قامت حرب بين مصر واثيوبيا.
آخر أخبار الحرب بين مصر وإثيوبيا
حاولت مصر والسودان تهدئة وطأة الموقف السياسي بينها وبين إثيوبيا، من خلال المفاوضات الدبلوماسية مع إثيوبيا لمدة 10 سنوات متتالية، والتي باءت بالفشل وباتت الإحتمالات موجودة، بتوجيه مصر والسودان ضربة عسكرية لسد النهضة، مما قد يشعل فتيل الحرب بين مصر وإثيوبيا، نتيجة إصرار إثيوبيا على موقفها، ورفضها لجميع الإقتراحات والحلول بشأن سد النهضة، ومما زاد الأمور سوءً وتعقيداً بدء إثيوبيا بالملء الثاني لسد النهضة بتحويل مجرى مياه النهر.
ماذا لو قامت حرب بين مصر واثيوبيا
تتحدث وسائل الإعلام عن توجيه ضربة عسكرية متوقعة من مصر لإثيوبيا، وذلك بعد دخول إنشاء سد النهضة في مرحلته الثانية، حيث قامت إثيوبيا بالبدء بتحويل مجرى مياه نهر النيل، وكانت وزارة الري في إثيوبيا في وقت سابق قد أبلغت وزارة الري المصرية، بالبدء في عملية الملء الثاني لسد النهضة من خلال القيام بتحويل مجرى النهر الأزرق، وتعد هذه الخطوة بمثابة تحدي من إثيوبيا، والتي تعمل على جر المنطقة بأكملها لحرب.
كم حرب بين مصر وإثيوبيا
الخلافات بين مصر وإثيوبيا على نهر النيل قديمة قدم التاريخ، حيث دارت بين مصر وإثيوبيا معركتين عسكريتين، وكان الفشل حليف مصر في المعركتين، حيث فشلت فشلاً ذريعاً أمام الجيش الإثيوبي، حيث قامت بين مصر وإثيوبيا مواجهتين عسكريتين في فترة حكم الخديوي إسماعيل:
المواجهة الأولى بين مصر واثيوبيا
معركة غوندت في شهر نوفمبر عام 1875 ميلادي، وكان الجيش المصري والجيش الإثيوبي قد إلتقيا في منطقة غوندت في إريتيريا، وكان النصر حليف للجيش الإثيوبي، حيث فشلت مصر في السيطرة على مجرى نهر النيل.
المواجهة الثانية بين مصر واثيوبيا
معرك غورا عام 1876، وكان الهدف من هذه المعركة أيضاً فرض السيطرة على مجرى نهر النيل، حيث أعد الجانب المصري جيش يتألف من 20 ألف جندي، مقابل 200 ألف جندي إثيوبي، وفشلت مصر للمرة الثانية أمام إثيوبيا، فهل يكون النصر حليف مصر في المعركة العسكرية المتوقعة في الأيام المقبلة بين مصر وإثيوبيا.
بعد إتخاذ إثيوبيا قرار ببدء المرحلة الثانية من تعبئة خزان سد إثيوبيا، تداول المهتمين بالشئون العسكرية المصرية الكثير من التساؤلات، فأصبح الجميع يسأل ماذا لو قامت حرب بين مصر واثيوبيا، خاصة بعد إنتهاء جميع المفاوضات الدبلوماسية بين مصر وإثيوبيا، وتخطي إثيوبيا لكافة الخطوط، وقطع جميع وسائل الحوار الدبلوماسي بينها وبين مصر، لهذا السبب يرجح المحللين السياسيين إحتمالية أن تقوم مصر بتوجيه ضربة عسكرية لخط برليف في إثيوبيا.