ماهي السورة التي نزلت كاملة، ما هي السورة التي نزلت كاملة، سؤال يقترحه الكثير من المسلمين وخصوصا المهتمين بدراسة القرآن الكريم وعلومه وتفسيره وأسباب نزوله، فقد نزل القرآن الكريم على النبي عليه الصلاة و السلام على اوقات متفرقة خلال 23 سنة من بداية نزول الوحي على سيدنا محمد في غار حراء، وبأسباب مختلفة، فكان نزول القرآن في الغالب مجموعة آيات، وأحيانا كانت تنزل السورة كاملة على دفعة واحدة، والكثير من السور القصيرة التي تتميز بنزولها مرة واحدة كاملة، فقد دل على ذلك علماء المسلمين، وأيضا العديد من السور الكبيرة التي أنزلت كاملة، وسوف نوضح لكم ما هي السورة التي نزلت كاملة.
أول سورة نزلت كاملة
اختلفوا العلماء في تخصيص ماهي أول سورة نزلت كاملة في القرآن الكريم، حيث دارت العديد من التساؤلات التي بينت العديد من الأقوال في ذلك:
- من المعلوم أن أول من نزل من سور القران الكريم هو الآيات الأولى من سورة العلق.
- معظم أهل العلم ذهبوا إلى أن سورة العلق لم تنزل كاملة على النبي عليه السلام.
- رجح الحافظ السيوطي أن السورة التي نزلت كاملة مرة واحدة هي سورة المدثر.
- روي عن الطبراني عن أبي ميسرة أن أول سورة نزلت هي سورة الفاتحة، وقد ذهب معظم العلماء إلى الجمع بين السور الثلاثة، فيقولون أول ما نزل من الآيات: اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
- نزل القران الكريم متفرقا ومنجما على الرسول -صلى الله عليه وسلم- من قبل الدعوة الإسلامية بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي قول الله عز وجل: “وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا”.
لم ينزل القران الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم دفعة واحدة، ولكنه نزل مجزأً وفي ذلك حكمة بالغة، وحتى يسهل على الناس حفظه وتدوينه، وقد نزل القران الكريم ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي خلال هذا المقال تناولنا طرح إجابة السؤال ماهي السورة التي نزلت كاملة في القران الكريم للمرة الأولى على النبي.