موضوع تعبير عن الايثار والتسامح

موضوع تعبير عن الايثار والتسامح، يُعتبر التعبير عبارة عن إخراج الفرد لكافة ما يجول في خاطره من أفكار وصياغتها في عدة كلمات بطريقة يحرص بها على إتباع المكونات الأساسية لموضوع التعبير المتمثلة في مقدمة عن الموضوع والتي يقع على الكاتب عبء الإحسان في هذه الفقرة بشكل كبير، وذلك لكونها عبارة عن الجاذبة أو النافرة لموضوع التعبير المراد قراءته من قبل الأخرين، ثم الإنتقال إلى كتابة الموضوع وينبغي هنا من الكاتب أن يخرج كافة المعلومات التي يمتلكها حول الموضوع بطريقة منظمة، ثم الإنتقال إلى المكون الأخير وهو خاتمة الموضوع والتي يتم بها تليخص الموضوع بعدة كلمات قادرة على جذم أمر الموضوع، ومن ضمن المواضيع التي تتناولها فنية التعبير هو الايثار والتسامح، والتالي موضوع تعبير عن الايثار والتسامح.

موضوع تعبير عن الايثار والتسامح

موضوع تعبير عن الايثار والتسامح
موضوع تعبير عن الايثار والتسامح

يُعد التعبير من ضمن الفنيات الأساسية التابعة إلى موضوع التعبير، والتي تم تصنيفها على أنها أحد جماليات اللغة العربية، وذلك لكون فنية التعبير تجعل الفرد قادر على إخراج كافة الآراء والأفكار حول موضوع معين، كما وتقوم فنية التعبير على تقوية المهارة اللغوية والكتابية لدى الفرد، ولأجل هذه الفوائد قامت وزارة التعليم بجعل الإختبارات الخاصة باللغة العربية تكاد لا تخلو من سؤال حول أمر التعبير، ومن ضمن المواضيع التي تتناولها فنية التعبير، هو الايثار والتسامح، ويرغب الكثير من الطلبة الحصول علىا موضوع تعبير عن الايثار والتسامح، والتالي الموضوع:

  • { منذُ أن بعث الله تبارك وتعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لأن يتولى مهمة الدعوة إلى الإسلام، والعالم أجمع في تغير جذري إيجابي، إذ قام رسول الله محمد صلوات ربي عليه، من إعلاء كلمة الحق وإبطال كلمة الباطل، وإخراج الناس من الظلمات إلى النور، والنهي عن الأخلاق الغير محمودة، والمناداة بالأخلاق المحمودة، وأخلاق الإسلام كثير ولا حصر لها، وجميعهم لهم فوائد تعود على المرء وعلى المجتمع أجمع، ومن ضمن الأخلاق التي نادى بها الدين الإسلامي هو الإيثار ويُقصد بالايثار أنهُ عبارة عن التفضيل والتقديم، بمعنى أن يقوم المرء بتفضيل غيره عن نفسه، وكذلك تقديم مصلحة الغير على مصلحته الأساسية، ولعل أكثر ما شرف الإيثار قدراً، هو ذكر الله جل جلاله لخُلق الإيثار في القرآن الكريم، إذ قال جل جلاله: ( وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)، وخُلق الإيثار يملك من الفوائد ما لا تُعد ولا تُحصى، إذ في الايثار يتم تحقيق التكافل الإجتماعي، تتوزع أمر الكفاية الإجتماعية والإقتصادية، يصل المرء وأقرانه إلى أعلى درجات التوازن النفسي، إذ برؤيته أن أخيه المسلم يُفضله على نفسه يبدأ في حُبه أكثر كما ويحاول تقليده في أن يؤثر الآخرين عن نفسه أيضاً، وتتواجد في السنة النبوية والسلف الصالح قصص كثيرة عن الايثار، ومنها قصة أبي الحسن الأنطاكي، حينما اجتمع عنده نيف وثلاثون رجلاً بقرية من قري الري، وكان زادهم عبارة عن أرغفة معدودة لا يتم بها إشباع المتواجدين أجمعهم، فقاموا بإقتراح فكرة تكسير الرُغفان، وقاموا أيضاً بإطفاء السراج، وجلسوا جميعه إلى الطعام، وحينما حان وقت رفع الطعام، وجدوا الطعام بحاله، لم يأكل أحداً منهم شيء وذلك كإيثار لأصحابه المتواجدين عن نفسه، ولعل هذه القصة تُنير بنا طريق تعلم الإيثار، ولا يقتصر الإيثار على الأشياء المادية، فحتى بالأشياء المعنوية قد يحدث الإيثار، ولو عاش الناس على هذا المبدأ لشاهدنا أمةً بأكملها ناجحة، أمةً تسير نحو العلا ولا يستطع أن يوقفها أي شيء، فالحمد لله أن الله هو الله وأن جل جلاله جعلنا من الأمة الإسلامية التي قادها خير البشر بفضل الله تعالى محمد نبي الله ورسوله عليه أفضل السلام والصلاة، الذي بذل العديد من أجل أن يُنشر الدين الإسلامي وأخلاقه الحميدة، والتي منها خُلق الإيثار}.

ويرغب الكثير الحصول على كافة المعلومات المتعلقة في أمر موضوع تعبير عن الايثار والتسامح، وذلك حتى يقوم بأخذ ما يحلو لهُ من كلمات أو عبارات وصياغتها في الموضوع الذي يسعى إلى كتابته لينال فيه أعلى الدرجات التقيمية.

Scroll to Top