من القائل اعددت للشعراء سما ناقعا، النار لتاريخ الأدب والشعر قديماً، يجد بحراً واسعاً من الفصاحة والبلاغة، فقد تميز العرب قديماً بقرتهم العالية على وصف حالاتهم وأمجادهم، والتفاخر والتباهي بذاتهم، وقبائلهم وأًلهم ونسبهم، فقد كانت قصيدة أعددت للشعراء سماً ناقعاً، من بين أكثر القصائد التي انتشرت قديماً ، ولا زالت راسخة ليومنا هذا، حيث سنتعرف على من القائل اعددت للشعراء سما ناقعا، والتي تساءل عنها الكثير من الأشخاص، الذين يحبون الاطلاع على الشعر والأدب العربي.
من القائل اعددت للشعراء سما ناقعا
هو الشاعر جرير هو أبو حرزة جرير بن عطية اليربوعي التميمي وهو شاعر من بني كليب من قبيلة بني تميم، حيث قدّم تلك القصيدة يهجو بها ثلاثة من الشعراء الذين كانوا بنفس جلسته:
أعددت للشعراء سما ناقعا **** فسقيت آخرهم بكأس الأول
لما وضعت على الفرزدق ميسمي **** وضغا البغيث جدعت أنف الأخطل
أخزى الذي سمك السماء مجاشعا **** وبنى بناءك فى الحضيض الأسفل
ولقد بنيت أخس بيت يبتنى **** فهدمت بيتكم بمثلى يذبل
إنى انصببت من السماء عليكم **** حتى اختطفتك يا فرزدق من عل
إني إلى جبل تميم معقلى **** ومحل بيتى فى اليفاع الأطول
أحلامنا تزن الجبال رزانه **** ويفوق جاهلنا فعال الجهّل
كان الفرزدق إذا يعوز بخاله **** مثل الذليل يعوز تحت القرمل
فافخر بضبه إن أمك منهم **** ليس ابن ضبه بالمعم المخول
إن الذي سمك السماء بنى لنا **** بيتا علاك فماله من منق
بذلك نكون قد قدمنا لكم من من القائل اعددت للشعراء سما ناقعا، فهي أحد القصائد الشعرية من نوع شعر الهجاء، الذي تميز به الكثير من الشعراء في العصر القديم، ولا زالت تلك القصيدة راسخة موضحة أدب وفصاحة العرب قديماً.