ماذا لو عاد معتذرا كلمات، تعتبر قصيدة ماذا لو عاد معتذراً من القصائد الجميلة، التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أن الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، يقومون بتداول مقاطع فيديو تحمل قصيدة ماذا لو عاد معتذرا كلمات، ويتم تداول هذه القصيدة في حالات الحزن والفراق، حيث يدخل الإنسان في حالة صراع نفسي، ويتساءل لو عاد هذا الشخص معتذراً، ماذا سوف تكون ردة فعله، هل يعفو ويصفح وينسى جرحه العميق، أو يتمسك بالكبرياء ويرفض هذا الإعتذار، ثأراً لنفسه وجرحه، فالإعتذار لإنسان مجروح بمثابة رش الملح على الجرح، فالإعتذار بعد الجفاء يحرق الفؤاد ويبكي المقل.
ماذا لو عاد معتذرا كلمات
اشتهر العرب بكتابة الشعر والقصائد الأدبية، وقد أتقن العرب فن كتابة الشعر والتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم، فنجد الكثير من القصائد عن الحب والفراق والإعتذار والمدح والفخر والهجاء والغزل، وتعتبر قصيدة ماذا لو عاد معتذراً من القصائد الشائعة، والتي يتناقلها الناس عبر مواقع التواصل الإجتماعي، للتعبير عن حالة الفراق، والحزن والألم التي سببها بعض الأشخاص، والتي تجعل القلب مكتفياً، لم يعد يرغب بالرجوع إلى الماضي المؤلم، وفيما يلي كلمات قصيدة ماذا لو عاد معتذراً:
ماذا لو عاد معتذراً
ما كان يوماً قلبي
صواناً ولا كنت أنا
من أهل الفراق
لكن الدرب امتلأ
بالزجاج وأصبحت
المواقف جارحةً
فلا ود كسابق بقى
ولا أرغب بخدش كبريائي
يوماً ولست أبله كي
أعيد حرق نفسي
بفتات ماضٍ
رحل ولن يعود.
إقتباسات ماذا لو عاد معتذراً
العلاقات كالخريف، فبعض البشر يبقون في حياتنا، وبعضهم يتساقط مثل أوراق الشجر، الأصيل والطيب يبقى إلى جانبنا في أحلك الظروف، والمزيف يرحل من حياتنا دون أعذار، فالأصيل نتمسك به ونحافظ عليه، أما المزيف والخائن نتركه يرحل ونغلق الباب خلفه، فألف إعتذار من هؤلاء لا يكفي، ولا يكفر عن الألم والجرح والأذى الذي سببوه لنا في حياتنا، ونتساءل ماذا لو عاد معتذراً فهل ننسى الأذية ونعفو عنهم، لا ولو ألف إعتذار يجعلنا نتجاهل كبرياءنا ونغفر ذلاتهم، وفيما يلي بعض إقتباسات ماذا لو عاد معتذراً:
ماذا لو عاد معتذر
معتذرا، معتذراً عن ماذا
أرتطم بي في كتفي بالخطأ
أم تأخر على موعد اتفقنا عليه
ألربما معتذرا لأنه لم يلق علي تحية الصباح مثلاً
أو لأنه نسي إهدائي باقة من الزهور متغزلاً في عيناي
أتشفى جروح القلب وعلاته بالإعتذار
وإن شفيت فماذا عن الندوب
أيتوقف نزيف الروح بكلمة ” أعتذر ”
أتسامحنا الوسائد على الدموع التي ذرفناها فوقها
أتسامحنا الأعين على ليال
ذبلت فيها بالسهر والبكاء وحرمان النوم
أينسى العقل أيام من التفكير المفرط
أرهقته ليلا نهارا لسماعه كلمة ” أعتذر ”
لا أريده معتذرا بل لا أريده على أية حال
ولن يعود معتذرا فهو أضعف وأجبن من الإعتذار
فحتى الإعتذار يحتاج إلى شجاعة
هو لا يملكها ولن يملكها
لم نتعلم الكره يوما قط
ولن نرهق أرواحنا بهذا الشعور
فإما صديق أو حبيب
وهو ليس هذا ولا ذاك
فما عاد سوى غريب
لايمثل شيئا على الإطلاق فكيف له أن يعتذر
ماذا لو عاد معتذرا
لا مكان له ولو جاء بثقل الأرض ندما.
قصيدة ماذا لو عاد معتذرا كلمات جميلة ومعبرة، يتداولها الكثير من الناس عبر مواقع التواصل الإجتماعي، للتعبير عن حالات الألم والفراق التي يمر بها الناس، فماذا لو عاد معتذراً، لا ولن نقبل هذا الإعتذار، فالإعتذار لن يداوي جراح القلب، ولن تعود العلاقات كما كانت بالإعتذار، فلو قبلنا الإعتذار لن تسامحنا أعيننا التي ذرفت الدموع، ولن تسامحنا دموعنا التي أرهقت عيوننا، ولن تسامحنا قلوبنا التي جرحت، فلو عاد معتذراً ألف إعتذار لا ولن نقبل.