من هو اول شهيد بالاسلام، بدأ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بنشر الدعوة الإسلامية، وكان عليه السلام قد واجه من قريش العذابات المختلفة، وكانت بداية الدعوة سراً نظراً لما كانت تقوم به قريش من تعذيب لمن يسلم ومن يتبع دين الإسلام، ويؤمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد تعذب الكثير من الصحابة في ذلك ومنهم من استشهد من التعذيب وهو الجواب على سؤالنا من هو اول شهيد بالاسلام، لأن معرفة من هو اول شهيد بالاسلام ستعرفنا ببعض مظاهر التعذيب التي كان كفار قريش يذيقونها للمسلمين، لأنهم كانوا في بداية الدعوة وكانوا قلة، ولكنهم صبروا لشدة إيمانهم وتحملوا العذاب لأجل الدين الإسلامي.
من هو اول شهيد بالاسلام
اول شهيد بالاسلام، مما ذكر في الكتب التاريخية عن اول شهيد بالاسلام أنه الحارث بن أبي هالة، حيث أنه يعتبر اول شهيد بالاسلام من الرجال، حيث أن بداية الدعوة الإسلامية كان عدد المسلمين قليل وكانت قريش تعذبهم وكانت تريد قتلهم وقتل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حتى تنهي بذلك الدعوة الإسلامية كلها، ولكن المسلمين صبروا وتحدوا الكفار والمشركين وصمدوا في وجه كل التعذيب الذي لاقوه.
كما أن أول شهيدة في الإسلام هي الصحابية الجليلة سمية بنت الخياط، وهي أم عمار بن ياسر، وقد كانت ممن سبقوا في الدخول إلى الإسلام، وهي تعتبر سابعة سبعة ظهر إسلامهم، روى عبد الله في حديثٍ حسن الإسناد : “ أ وَّلُ مَن أظهَرَ إسلامَه سَبعةٌ: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبو بَكرٍ، وعَمَّارٌ، وأُمُّه سُميَّةُ، وصُهَيبٌ، وبِلالٌ، والمِقدادُ”. وقد تعرضت للتعذيب الكبير من قريش في أول الدعوة الإسلامية.
أول شهيد في الإسلام الحارث
إن اول شهيد بالاسلام هو الحارث بن أبي هالة أخو هند بنت أبي هالة ربيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحادثة استشهاده كانت لما أمر الله عز وجل النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يصدع بأمر الدعوة إلى الإسلام، وقام بذلك عليه الصلاة والسلام في البيت الحرام، وقام بدعوة قريش إلى كلمة التوحيد حتى يفلحوا، وقامت قريش بالاجتماع حتى تؤذي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فهب الحارث حتى ينجده فقاتلهم وضربهم حتى استشهد عند الركن اليماني من المسجد الحرام، وبعدها قام الرسول بجمع الصحبة وقال لهم أول وصية في الإسلام.
أول من استشهد في الإسلام من الرجال
مما ذكر بالنسبة لأول شهيدة في الإسلام كانت سمية بنت الخياط أم عمار، وبالنسبة لأول اول شهيد بالاسلام من الرجال كان هناك روايتين، وهما كالتالي:
- الحارث بن أبي هالة وقد استشهد عند الكعبة عندما دعا الرسول المشركين للإسلام فهبوا لقتله فقاتلهم حتى قتل، فبذلك كان أول شهيد في الإسلام والعلم عند الله.
- عمار بن ياسر، وهو ابن سمية بنت الخياط التي هي أول شهيدة في الإسلام، والذين ذاقوا من كفار قريش أصناف العذاب وألوانه حتى استشهدوا لأنهم أسلموا، وكان صلى الله عليه وسلم يمر بهم وهم يعذبون، ويقول لهم: “صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة”.
أن معرفة من هو اول شهيد بالاسلام تعني أحد أمرين إما عمار بن ياسر أو الحارث بن أبي هالة، ومما يجب معرفته أن هاتان روايتين والله تعالى أعلم، كما أن المعروف أن أول شهيدة في الإسلام هي سمية بنت الخياط، ومع كل ما فعله المشركون من تعذيب وقتل لكنهم لم يستطيعوا أن يثنوا المسلمين عن إسلامهم وعن دينهم وإيمانهم بالدعوة الإسلامية.