قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول

قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول، لقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حسن الخلق وكان يدعو الله عز وجل بأن يُحسن خلقه، ويعوذ بالله من سوء الاخلاق بشكل دائم، كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول بأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يقول “اللهم كما أحسنت خَلْقِي فأْحسِن خُلقي” وكان يتمتع أيضاً بلين الجانب، حيث كان لا يذم أحد، ولا يعير أي كان كما انه يتمتع بالاخلاق الحميدة والكريمة المجسدة في كافة أعماله ومواقفه وعلاقاته، ومن خلال السطور التالية سنتعرف وإياكم على قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول.

قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول

قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول
قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول

قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول، من ابرز القصص التي تروي أخلاق النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كما هو وارد عن بعض الأشخاص: “تلك الأرض ملكي يا محمد ولن أسمح لك بالمرور فيها حتى وإن كنت فعلاً رسول الله” ونزل مجموعة من جنود المؤمنين يريدون قتل “مِربع” فردد أحدهم: “ويلك يا عدو الله أهكذا تحدث رسول الله والله والله لأقطعن رأسك بسيف” وعزم الرجل على قتل مِربع الضرير ولكنه توقف عن ذلك بأمرٍ من نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله: “لا تقتله فإنه أعمى القلب أعمى البصر اتركه” وتلك القصة تدل على شيء وهو مدى إنسانية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حتى مع من الأشخاص الذين يسيئون له في أصعب الأوقات، مثل وقت الحرب.

قصة عن مكارم الأخلاق قصيرة

قصة عن مكارم الأخلاق قصيرة
قصة عن مكارم الأخلاق قصيرة

قصة عن مكارم الأخلاق قصيرة، يوجد العديد من القصص التي تدل على التحلي بمكارم الأخلاق ولكن من أكثر القصص انتشاراً التي تحفز على العفو عند المقدرة ما يلي:

  • لحظة ذهاب الرسول الكريم لأهل الحجاز لكي يدعوهم إلي عبادة الله -سبحانه وتعالى-، والابتعاد عن عبادة الأوثان، التي لا تعود عليهم بالنفع أو الضرر، فقاموا بسبه، وشتمه، وضربه؛ حتى نزل الدم من قدميه، فبعث الله -سبحانه وتعالى- ملكًا، يقول له: “يا مُحمّد، لو شئت أن أُطبق عليهم الأخشبيْن (وهما جبلان عظيمان)؛ لفعلت”، فرد رسول الله المهدي وقال: “دعْهم، لعلّ يخرج من بين أصلابهم من يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسُول الله”.

أخلاق الرسول للأطفال

أخلاق الرسول للأطفال
أخلاق الرسول للأطفال

أخلاق الرسول للأطفال، لقد اصطفى الله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ليكون خاتم الأنبياء، ويكون قدوة للعالمين، كما ورد قوله عز وجل: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا)؛ حيث كان خير المعلمين، وأفضل الخلق من حيث المعاملة والعشرة لعائلته، ومن المقاتلين الشجعان، بينما الأطفال لقد كانت معاملته معهم يمتلكها العطف والحنان، والتربية الطيبة،

  • لقد كانت معاملة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- مع أولاد أصحابه المواليد الجدد؛ كانت من أبرز عادته المتبعة معهم الإتيان بهم وتحنيكهم بثمار التمر لحظة ولادتهم وكان يُقبّلهم من جبينهم، ويقوم بضُمّهم لحضنه ويدعو الله أن يبارك فيهم، ذلك الامر فعله مع الابن البكر لأبي موسى الأشعري -رضي الله عنه.

قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول، ان الرسول محمد عليه الصلاة والسلام هو خاتم الانبياء وهو خير من المبعوثين من عند الله سبحانه وتعالى للمؤمنين وللبشرية جميعها، وهو الذي قام بتبليغ الرسالة وتأدية الامانة لأصحابها، ولقد تحلى النبي بالأخلاق الفضيلة والصفات الحميدة، وهو شفيع الامة الإسلامية بأكملها. دمتم في أمان الله وحفظه.

Scroll to Top