سبب طرد اليمنيين من السعودية، أثار الخبر الأخير الذي جاء مفاده بترحيل آلاف العمال اليمنين من المملكة العربية السعودية، ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغضب كبير من قبل اليمنين، حيث تصدرت عناوين الأخبار عبر وسائل الاعلام المختلفة، الأمر الذي جعل المواطنين من العامة بطرح الكثير من الأسئلة والاستفسارات بشأن هذا الخبر الأخير، فكشفت المصادر الاخبارية المختلفة عن هذا الخبر، وتبعاً لذلك تم البحث حوله بشأن تفاصيله وفهم المزيد من التحليلات حوله، لمعرفة سبب طرد اليمنيين من السعودية، وهو مانتناول الحديث عنه بشكل مفصل في السطور الآتية، كي نُطلع المتابع على هذه الأسباب وتبقى الصورة أمامه مكتملة.
حقيقة ترحيل العمال اليمنين من السعودية
وحول هذا القرار الجديد، الذي يقضي بترحيل اليمنين من الممكلة العربية السعودية، فإنه يوجد هنااك مايقدر حوالي 13 مليون عامل وافد في المملكة، موزعين على معظم قطاعات العمل داخلها، وتحديداً قطاع الطاقة والخدمات، وكانت السلطات السعودية في عام 2017 قد قامت بفرض قيود على اليمنين الوافدين لديها اكثر صرامة، ، كان من ضمن تلك القرارات تشديد إجراءات الإقامة وزيادة الضرائب على العمال وأسرهم، ولكن الأكثر ضعفاً بين المهاجرين هم اليمنيين، الذين فروا من بلادهم نتيجة الحرب التي اندلعت منذ عام 2015، وأما حقيقة ترحيل اليمنيين فهي صحيحة فقد تم ترحيل 300 ألف يمني من المملكة آنذاك.
سبب طرد اليمنين من المملكة العربية السعودية
ذكرت بعض المصادر الاخبارية أن أجهزة الأمن السعودية تواصل حملة ملاحقة واعية لكافة مواطنين اليمن لديها، وتسعى الى ترحيلهم من المناطق المختلفة، كما وأكدت المصادر على أن السلطات السعودية أمهلت مواطنيها في مناطق جازان الواقعة في الجهة الجنوبية من الرياض مدة أربعة أشهر لتسريح العاملين اليمنيين لديهم، وأضافت أن الاجراء التعسفي للسعودية اشترط احلال عمال من جنسيات أخرى بدلاً عن اليمنيين المسرحين.
- الى هذه اللحظة لم تذكر السلطات السعودية أي أسباب محددة لهذه الحملة الأخيرة، ولم تفسر دواعيها.
- ومن جهته، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن المملكة العربية السعودية يجب أن تعيد النظر في سياساتها التي تحكم العمال المهاجرين، وتحديداً المواطنين اليمنيين، لتأخذ في الاعتبار تأثير جائحة كورونا على وضعهم الإنساني والاقتصادي، وفي الوقت الحالي لا يمكن اغلب العمال الوفاء بالتزاماتهم المالية، بما في ذلك الرسوم التي تفرضها الحكومة على المهاجرين وعائلاتهم، وبالتالي يتعرضون لخطر الطرد من المملكة، وسبب طرد اليمنيين من السعودية هو: قانون العمل الجديد.
نسبة اليمنين في السعودية
وفي هذه الآونة الأخيرة على وجه التحديد، قامت الكثير من المؤسسات باحصاء نسبة الافراد الذين يحملون الجنسية اليمنية ويعيشون داخل حدود المملكة، فوجد ان المملكة تستضيف حوالي 1.8 مليون عامل يمني، كما ويعاني معظمهم من التأخير في الحصول على تصاريح العمل والأجور المرتفعة، مقابل رفقائهم وأجورهم المتدنية، وخاصة في ظل هذه الظروف الراهنة، فقد أضرت أزمة فيروس كورونا بقطاع العمل وبشدة، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الأجور اليومية، حيث تم إغلاق معظم المدن خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مما ترك العمال اليمنيين وغيرهم غير قادرين على أداء وظائفهم خلال فترة تكون عادة أكثر ربحًا، بسبب السياح الذين يزورون في المناسبات الدينية والأعياد.
ومازالت الآراء حول القرار الأخير بحق العمالة اليمنية في المملكة، متضاربة وغير متوحدة من قبل أغلب كبار المحللين السياسين، وكانت الأسباب التي دفعت الحكومة في المملكة الى اتخاذ هذا القرار، غير واضحة ولم يتم التصريح بها بشكل واضح وجلي الى هذه اللحظة، وبناءً على ذلك يسعى الشعب اليمني الى فهم سبب طرد اليمنيين من السعودية.