حقيقة ترحيل اليمنيين من جنوب السعودية، من ضمن الأخبار التي تم نشرها خلال الساعات الأخيرة عبر مواقع تواصل الاجتماعي، فكانت من أبرز العنوين التي تصدرت وسائل الاعلام والتي استدعت المواطنين لطرح مزيداً من الأسئلة والإستفسارات، من قبل مواطني اليمن المقيمين في المملكة العربية السعودية، حيث كشفت بعض المصادر الإخبارية عن هذا الخبر المفاجئ بالنسبة لليمنين، وتم البحث للتعرف على تفاصيل هذا الترحيل لهم، والسبب المحدد وراء ذلك القرار، وهو ما نتناول الحديث عنه بشيء من التفصيل في مقال اليوم حول حقيقة ترحيل اليمنيين من جنوب السعودية.
ترحيل اليمنيين من جازان 2025
كشفت بعض المصادر الإخبارية عن صدور قرار ترحيل جميع العمال اليمنيين من مناطق جازان الحدودية في الجنوب، كما وتداول العاملين من أبناء الجالية اليمنية هذ الخبر، لتأتي مناشدات من العاملين في مناطق الجنوب، للسلطات بإعادة النظر في هذا القرار، موضحين في ذلك أثر إنعكاس هذا القرار السلبي وتأثيره الغير عادل على حد قولهم، على العمالة في تلك المناطق، والتي لم يصدر عنهم أية مخالفات قانونية.
- قالت بعض المصادر العاملة في الجالية اليمنية في منطقة عسير ونجران وجازان: أن السلطات السعودية قد أبلغت جميع مالكي وأصحاب المراكز التجارية والمحلات، بضرورة نقل العمالة اليمنية لمناطق أخرى داخل المملكة العربية السعودية.
- كما وينص هذا القرار ويقضي بمنع العمالة اليمنية من التواجد في مناطق كل من جازان ونجران وعسير.
- ولكن على حد تعبيرهم، ان هذا القرار شكل تهديداً كبيراً وخطراً على تسريح الآلاف من العمال في هذه المناطق المذكورة.
- هذا وقد تم اعلان قرار ترحيل اليمنيين من هذه المناطق المحددة بشكل رسمي، وتم منح كل من يتملك مركز تجاري أو محل في هذه المناطق، مدة زمنية أربعة أشهر لكي يتم تنفيذ هذا القرار.
سبب ترحيل اليمنيين من السعودية
وعلى غرار هذا القرار؛ يتساءل المواطنين من الجنسيتين؛ اليمينة والسعودية، عن سبب نقل العمالة اليمنية من جازان، والتي وضحت بعض المصادر أن الأمر يتعلق بالمناطق الحدودية مع اليمن، وقاموا بمطالبة أصحاب العمل باستبدال العمالة اليمنية بجنسيات أخرى.
- والى الآن لم توضح أي من مصادر ووسائل الاعلام عن سبب هذا الترحيل، ولا توجد أي من الأسباب الأكيدة حول ذلك، فلا يوجد هناك ما يوضح الأسباب التي دفعت لاستبعاد اليمنيين العاملين في المناطق الحدودية بين السعودية واليمن.
- وسائل الإعلام السعودية فقد بدت “متحفظة” بعض الشيء في التعليق على الحملة السعودية لطرد العمال اليمنيين.
- ويرى محللون سياسيون أنه وفي حال كان الخبر أكيد وصحيح، فمن المتوقع ان المملكة العربية السعودية تتخوف من تعاون العمالة اليمنية مع مليشيات الحوثي في تلك المناطق.
- علماً بأنه يبلغ عدد المواطنين اليمنيين المتواجدين على أراضي المملكة وفقاً للإحصائيات الرسمية 1.8 مليون عامل يمني في مختلف مجالات العمل المتعددة.
- حيث ان الحكومة السعودية تستقبل بشكل سنوي عدد كبير من العمالة اليمنية، كما وتعد السوق السعودية أحد أكثر البلدان التي يفضل اليمنيين العمل والاستقرار فيها لكسب المال والعيش.
- ويذكر أن المملكة العربية السعودية كانت قد رحّلت عام 1990 كافة العاملين اليمنيين من أراضيها، وذلك في أعقاب تصويت الحكومة اليمنية ضد تدخل الأمم المتحدة في قضية غزو العراق للكويت.
- الأمر الذي تسبب من قرار الترحيل آنذاك في إحداث أزمة اقتصادية في اليمن وكانت سببا في اندلاع الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب عام 1994.
ما زال هذا القرار معلناً حالة من الغضب لدى اليمنين، بترحيلهم من المملكة بسبب قانون العمل الجديد، ووصفها البعض بحملة تقضي بترحيل نحو ألفي عامل يومياً، الأمر الذي يهدد خطر ترحيل نحو 300 ألف عامل يمني مقيم في الممكلة العربية السعودية، كما وانتقدت وسائل الاعلام بشكل حاد الطريقة التي تعاملت بها السلطات السعودية مع العمالة اليمنية وهي القضية التي سبق وسببت أزمة بين البلدين، وهذا كافة ما جاء حول الخبر الأخير المتداول بحقيقة ترحيل اليمنيين من جنوب السعودية.