مقال عن بر الوالدين قصير وجميل بعناصره الثلاثة مقدمة وعرض وخاتمة

مقال عن بر الوالدين قصير وجميل بعناصره الثلاثة مقدمة وعرض وخاتمة، تعتبر كتابة المقالات من الفنون الأدبية الجميلة، التي يجب أن يتعلمها الطلاب ويتقنوها، حيث أن المقال يعتبر من أهم الألوان الأدبية في اللغة العربية، بل وهي من أهم أشكال الكتابة في اللغة، ويتكون المقال من مجموعة من العناصر وهي مقدمة المقال والعرض والخاتمة، كما يجب أن يحتوي المقال على مجموعة من الأفكار المتسلسلة، التي تتمحور جميعها حول الفكرة الرئيسية للمقال، ويشدد اللغويين عند كتابة المقال على استخدام الألفاظ والتعبيرات اللغوية وتوظيفها في المقال لزيادة قيمته الأدبية، كما يجب المحافظة على استخدام علامات الترقيم من أجل تنظيم المقال، وفيما يلي سوف نتناول مقال عن بر الوالدين قصير وجميل بعناصره الثلاثة مقدمة وعرض وخاتمة.

مقال عن بر الوالدين قصير وجميل بعناصره الثلاثة مقدمة وعرض وخاتمة

مقال عن بر الوالدين قصير وجميل بعناصره الثلاثة مقدمة وعرض وخاتمة
مقال عن بر الوالدين قصير وجميل بعناصره الثلاثة مقدمة وعرض وخاتمة

يحتوي المقال على ثلاث عناصر رئيسية، ولا يستغنى عن أي عنصر بهما وهم، مقدمة عن الموضوع، عرض الموضوع، خاتمة عن الموضوع قصيرة، والتالي مقال عن بر الوالدين:

المقدمة:

قال تعالى في كتابه الكريم: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ) وهنا وصايةٌ من الله عز وجل عن بر الوالدين، فبر الوالدين من أفضل وأحب الأعمال إلى الله تعالى، فسبحانه الذي جعل من بر والدينا، فعلٌ يستوجبُ الأجر العظيم ، ورفع مكانة هذه الطاعة إلى مكانةٌ عظيمة، فقد أوصانا بأبينا، وأمنا، ولأنه تبارك وتعالى هو العدلُ ولا عدلٌ فوقه حاشاه، جعل طاعة الأم وبرها، لها أجراً مضاعفاً، وذلك لما ما تتحملهُ الأم من تعباً، ومشقة بدايةً من الحمل، والرضاعة والرعاية، ومن عدله وحكمهُ تبارك وتعالى أنه أوصانا ببر الأم أكثر، لما ما فعلته لنا في صغرنا، وهذا لا يعني تقليلاً من مكانة الأب، ولكن الأولوية في طاعة الوالدين وبرهما، تكون للأم أولاً ثم الأب، وذلك لأن المرأة أضعف من الرجل، وأكثر عاطفةً منهُ، وأوصانا الله سبحانه وتعالى ونبيه محمد صل الله عليه وسلم، بطاعة الوالدين بكل الأمور، لكن هذه الطاعة يستوجب أن لا تكون في معصية الله سبحانه وتعالى، وذلك لأن لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق.

العرض:

وصاحبُ حظاً عظيم من ينال طاعة والديه لما لها هذه الطاعة من فوائدٌ عظيمة، فقد جعل الله تبارك وتعالى رضا الوالدين من رضاه، ومن منا لا يحب أن يفوزُ برضا الله، وعدم طاعتهما كأنه سداً يحول بين المرء والجنة، فلا يدخل عاقٌ لوالديه جنة، ولطاعة الوالدين وبرهما، فوائد كبيرة ومفاتيحٌ للسعادة والتوفيق، ويعتبر بر الوالدين طريقاً لحياةً بالدنيا سعيدة، وفوزاً بالآخرة، ومن يؤدي حق الله، ويؤدي حق والديه، أصبح صاحب دعوة مستجابة، وبر الوالدين تدفعُ عن الشخص المصائب، وتبارك لهُ بكافة أمور حياته، وبر الوالدين باباً واسعاً للرزق، فالشخص الذي أدرك هذه النعمة وفوائدها فقد فاز بالدنيا والآخرة.

وبر الوالدين وطاعتهما، ليس مقروناً بوجودهم على الحياة، بل الله سبحانه وتعالى، لرفعة مكانة الوالدين عنده، فأوجب برهما ووصول البر لهما حتى في مماتهما ومن طرق طاعة الوالدين وبرهما بعد وفاتهما، تتمثل بالدعاء لهما بالرحمة والغفران، وتكفير الذنوب، والعمل بالوصاية التي يتركوها، وزيارة أصدقائهم، وأخوتهم، وفعل صدقة جارية عن روحهما لمن يستطع.

الخاتمة:

و طاعة بر الوالدين من أعظم  ما يفوز بها المرء في دنيته، لما لها من فوائد عظيمة، لذا يتوجب على الآباء، والأمهات النقش على عقول أبنائهم من الصغر فضل أهمية بر الوالدين، والعمل على تربيتهم تربية صالحة، كي يحصدوا في مكبرهم، حصاد نافعاً بار بهما، و خاسراً من علم بفوائد بر الوالدين، ولم يفعل بهما.

مقال ديني عن بر الوالدين

مقال ديني عن بر الوالدين
مقال ديني عن بر الوالدين

تعتبر المقدمة في كتابة المقال هي العنصر الأول، التي تبدأ به المقالة ، ويجب على كاتب المقال، أن يحسنُ في اختيار كلمات مقدمة المقالة لأن هي التي تجذب القارئ، والتالي مقال ديني عن بر الوالدين:

  • أمرنا الله تبارك وتعالى، بطاعة الوالدين، وبرهما، وجعل بر الوالدين وحقهما، في المرتبة الثانية، بعد حقه، ذلك لان الوالدين هما السبب الذي أشاء الله أن يوجد الأبناء من خلالهما، وفي سبيل تربيتنا وتكبيرنا، واجهوا العديد من الصعاب، التي لا يوجد شيء يوفيهما بما فعلوه، وأوصانا الله بالأم لما ما تحملته من صعاب أثناء فترة الحمل، وألام الولادة، والسهر في تعبنا ومرضنا، وتقديراً لهما أوصانا الله في اكرامهم وخفض الجناح لهم، والدعاء له في حياتهم ومماتهم، وطاعتهم في كافة ما يأمورنا بهِ ما لم يخالف أمر الله.
  • قال تعالى: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)، تعبير شفافا لطيف يبلغ شغاف القوب وحنايا الوجدان، فهي الرحمة، ورقة القلة، وتلطف حتى لكأنه الذل الذي يأتي بصورة عدم رفع العين، وعدم إعلاء الصوت، وعدم رفض الطلب، فهل جزاء الاحسان إلا الاحسان، وهنا أمرنا الله سبحان وتعالى ببر والدينا تقديراً لكمية العناء الذي عانوه، منذ أن كنا أطفالاً رضع وتقديراً لهما أوصانا الله في طاعة كل أوامرهم ما لم تكن في معصية.

حكمة عن بر الوالدين قصير جداً

حكمة عن بر الوالدين قصير جداً
حكمة عن بر الوالدين قصير جداً

يعتبر بر الوالدين، من المواضيع المهمة التي يبحث عنها الجميع، ويطلب في كثير من الاحيان كتابة موضوع عن بر الوالدين، والتالي كلمة عن بر الوالدين قصيرة

  • بر الوالدين هو الاحسان للوالدين، والتعطف عليهما، والرفق بهما، والرعاية لأحوالهما، وترك الاساءة إليهما، وإكرام صديقهما من بعدهما.
  • بر الوالدين جنة في الأرض، تجني ثمارها، مدى العمر.
  • بر الوالدين قصة تكتبها أنت، ويرويها لك أبنائك.
  • بر الوالدين دين ودين، فالأول يأخذك إلى الجنة، والثاني يرده لك أبناؤك.
  • بر الوالدين ليس مناوبات وظيفة بينك وبين أخوتك، بل طريق مزاحمة إلى باب الجنة.
  • قال أحد التابعين، البار بوالديه، لا يموت ميتة السوء.

بر الوالدين في الإسلام

بر الوالدين في الإسلام
بر الوالدين في الإسلام

دعانا الله عز وجل ودعانا نبيه الكريم إلى بر الوالدين، فقد قال الله تعالي: “وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً”، ففضل الوالدين كبير جداً إذ لا ينتهي فضلهما بوفاتهما، بل يبقى فضلهما ملازماً للأبناء مدى الحياة، فالتوفيق والنجاح في الحياة هو نتيجة دعاء الوالدين ورضاهما والبر بهما، ويكون بر الوالدين بالاستماع لهما وطاعتهما في حياتهما، أما بر الوالدين المتوفيين يكون في الدعاء لهما، والصدقات وإطعام المساكين عن الوالدين، وبر أصدقائهم والأشخاص المحببين إليهم، وزيارة قبرهما.

يعتبر بر الوالدين، من المواضيع المهمة، التي يجب أن نعلمها، ونعملُ بها، ونُعلمها، فهو طريق السعادة في الدنيا، وطريق الجنة بالآخرة، ورضا الوالدين وبرهما ليس بالصعب العسير، بل لا يوجد أيسر وأمتع من هذ الطاعة.

Scroll to Top