لماذا سميت سورة ابراهيم بهذا الاسم

لماذا سميت سورة ابراهيم بهذا الاسم ؟ فالقرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل عليه السلام، ومنه سور مكية والتي نزلت في مكة قبل الهجرة، وهذا سبب تسميتها بأنها سور مكية، ومنها سور مدنية وهي التي نزلت في المدينة بعد الهجرة، ولكل سورة سبب لنزولها وبعض السور فيها آيات مكية وآيات مدنية، ومن السور القرآنية ليس له سبب نزول محدد فكل آية فيها له سبب للنزول، ومنها سورة ابراهيم فما سبب نزولها، ولماذا سميت سورة ابراهيم بهذا الاسم ؟

سبب نزول سورة ابراهيم

سبب نزول سورة ابراهيم
سبب نزول سورة ابراهيم

إن سورة ابراهيم من السور التي نزلت في مكة المكرمة، وتعتبر سورة مكية، وعدد آيات سورة ابراهيم 52 آية، وترتيبها الرابعة عشر في المصحف، وهي في الجزء الثالث عشر، في الحزب السادس والعشرين، وأول آية فيها هي الر، و أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل قراءة كل حرف من حروف القرآن الكريم، وفي هذه السورة ألف حرف، واللام حرف، والراء حرف.

ولم يحدد سبب معين لنزول سورة ابراهيم فكل آية من آياتها لها سبب في النزول، وذلك بأن كل آية نزلت لسبب فمنها ما نزل في المشركين، وكل السور القرآنية نزلت تأيداً لرسالة نبينا محمد صلوات ربي وسلامه عليه، وقيل أنها نزلت في سيدنا ابراهيم وابنه إسماعيل.

لماذا سميت سورة ابراهيم بهذا الاسم ؟

لماذا سميت سورة ابراهيم بهذا الاسم ؟
لماذا سميت سورة ابراهيم بهذا الاسم ؟

هناك عدة أسباب لتسمية سورة ابراهيم بهذا الاسم، وهي أحد السور المكية، التي تشتمل الكثير من العبر، والعظات للمسلم، وإن سبب تسميتها بهذا الاسم هو:

  • سميت سورة ابراهيم بهذا الاسم لأنها ذُكرت فيها قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل، وتضمنت أحداث القصة، التي فيها سكن سيدنا ابراهيم للسيدة هاجر، وابنه سيدنا إسماعيل بوادٍ لا يوجد به ماء ولا زرع، كما أنها تحدثت عن شكر النبي ابراهيم عليه السلام لربه سبحانه وتعالى لأنه أنعم عليه بنعمة ولده إسماعيل، فرزقه ولديه: النبي إسماعيل والنبي إسحاق.
  • تسمية السورة بهذا الاسم سببه يُعد تخليدًا للنبي إبراهيم عليه السلام، فهو أبو الانبياء الذي قام بتحطيم الأصنام، وعمل على بناء البيت المحرم هو وابنه اسماعيل، ويرجع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم إليه.

فضل سورة إبراهيم

فضل سورة إبراهيم
فضل سورة إبراهيم

إن القرآن الكريم جميع آياته فيها شفاء للناس، ورحمة، ونور وبركة في حياة الإنسان، فهو شفاء للمكلوم، وللمريض، وإن من فضل سورة ابراهيم:

  • تعتبر من السور القرآنية ذات الفضل العظيم، والتي عند قراءتها ترتاح النفس البشرية، وجاء في ذلك ما قال النبي صلّى اللّه عليه وسلّم (من قرأ هذه السورة أعطي من الحسنات بعدد من عبد الأصنام، وعدد من لم يعبدها، ومن كتبها في خرقة بيضاء وعلقها على طفل، أمن عليه من البكاء والفزع، ومما يصيب الصبيان).
  • ومنه قوله تعالى في سورة إبراهيم: “وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكُم لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم وَلَئِن كَفَرتُم إِنَّ عَذابي لَشَديدٌ” ففي هذه الآية عبرة، وعظة للمؤمنين، وشرط مقرون، فالله سبحانه وتعالى يرشدنا إلى طريقةٍ سديدة لزيادة النِّعم على عباده، ألا وهي شكر الله والثناء عليه لنعمه، التي أنعم بها على عباده الصالحين، وفي مقابل ذلك فإن من كفر، سيجعل مصيره العذاب الشديد، وهذا مصير من يكفر بنعم الله عز وجل.

لكل سورة في القرآن الكريم سبب لتسميتها، ومنها سورة ابراهيم عليه السلام وهي سورة مكية، وهذا يجعلنا نسأل لماذا سميت سورة ابراهيم بهذا الاسم ؟

Scroll to Top