من هو الصحابي الذي اعطاه النبي مفتاح الكعبة يوم الفتح

من هو الصحابي الذي أعطاه النبي مفتاح الكعبة يوم الفتح، صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم من صاحبوا الرسول وجالسه معه وأمنوا به وبرسالته وكانوا من أول مناصريه، وهم أعلام الإسلام بعد رسول الله عليه السلام عاشوا على الإسلام وماتوا عليه، وكانوا مع النبي في الهجرة وكافة مراحل نشر الدعوة الإسلامية وتحملوا الأذى والألم من كفار قريش فهم لم يسلموا منهم، أما بالنسبة لسؤال من هو الصحابي الذي أعطاه النبي مفتاح الكعبة يوم الفتح، فهو من أحد الاسئلة الإسلامية التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص لذا سوف نعرض خلال حديثنا من هو الصحابي وما هي قصة مفتاح الكعبة.

الصحابي الذي منحه الرسول مفتاح الكعبة يوم الفتح

الصحابي الذي منحه الرسول مفتاح الكعبة يوم الفتح
الصحابي الذي منحه الرسول مفتاح الكعبة يوم الفتح

من أكثر الأسئلة الدينية التي تتكرر على مسامعنا هي الأسئلة التي تكون مستوحاة من قصص الأنبياء وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذلك من أجل ترسيخ هذه المعلومات في أذهان المسلمين، فمن ضمن التساؤلات الدينية التي تتكرر على مسامعنا في المسابقات الدينية والعاب الالغاز التي تتضمن العديد من الأسئلة سؤال من هو الصحابي الذي منحه الرسول مفتاح الكعبة، لذلك سوف نتعرف وإياكم على اسم تلك الصحابي وهو الصحابي الجليل عثمان بن طلحة بن أبي طلحة رضي الله عنه فقد أعطاه رسول الله صلى الله عليه  وسلم مفتاح الكعبة وكان له الشرف في اخذ مفتاح الكعبة وفتحها وكان ذلك في وقت صلح الحديبية، فقد هاجر مع خالد بن الوليد الى مكة ليشهد فتحها مع نبي الله محمد عليه السلام، وفي هذا اليوم التي فتحت فيه مكة انتشر الإسلام وطغى على كل مناطق مكة المكرمة.

قصة عثمان بن طلحة ومفتاح الكعبة

قصة عثمان بن طلحة ومفتاح الكعبة
قصة عثمان بن طلحة ومفتاح الكعبة

عثمان بن طلحة هو أحد أبناء بني عبد الدار وهم من أعظم القبائل القرشية التي كانت تعيش في مكة المكرمة وقد نالت شرف عظيم بين قبائل قريش، فقد كانت هي القبيلة مسؤولة عن مفتاح الكعبة فقد حملة المفتاح لعدة سنوات قبل أن يفتح الرسول عليه السلام مكة المكرمة، ويجدر القول هنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذات يوم قبل هجرة المسلمين طلب من عثمان من طلحة مفتاح مكة لأنه كان يرغب في دخول الكعبة، لكنَّ عثمان رفض حينها أنْ يُعطيه المفتاح، وقال له الرسول: ((يَا عُثْمَانُ، لَعَلَّكَ تَرَى هَذَا الْمِفْتَاحَ يَوْمًا بِيَدِي أَضَعُهُ حَيْثُ شِئْتُ))، فرد عليه عثمان قائلًا: (لقد هلكت قريش يومئذٍ وذَلَّت)، فقال له الرسول: ((بَلْ عَمَرَتْ وَعَزَّتْ يَوْمَئِذٍ)).، وبعد أن سارت الايام وجاء يوم فتح مكة نادى الرسول عليه السلام على عثمان بن طلحة، وطلب منه إحضار مفتاح الكعبة من قبيلته، حيث اعتقد المسلمين في ذلك الوقت أنَّ الرسول سيأخذ المفتاح من عثمان، حتى يمنحه لأحد أبناء بني هاشم، اذ يُقال أنَّ علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان قد  طلب مفتاح الكبعة لبني هاشم؛ كونهم يمتلكون السقاية والحجابة، وأن مفتاح الكعبة سيكون شرفًا له، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفكر بعكس تفكير المسلمين وقام بإعطاء المفتاح لعثمان بن طلحة بعد أن اصبح صحابياً جليلاً وقال له.: ((هَاكَ مِفْتَاحُكَ يَا عُثْمَانُ، الْيَوْمُ يَوْمُ بِرٍّ وَوَفَاءٍ، خُذُوهَا خَالِدَةً تَالِدَةً، لاَ يَنْزِعُهَا مِنْكُمْ إِلاَّ ظَالِمٌ))، وبقي المفتاح في بني عبد الدار، ولا يزال حتّى الآن في نسل بني عبد الدار.((

من هو الصحابي الذي أعطاه النبي مفتاح الكعبة يوم الفتح، قد تعرفنا على اجابة هذا السؤال وهي عثمان بن طلحة هو الصحابي الجليل الذي أعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة في يوم الفتح.

Scroll to Top