زوجي يكلم بنات هل اطلب الطلاق جعل الله تعالى الزواج من سنن الحياة، وقد حثنا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، في العديد من الأحاديث الشريفة، لما يُقدّم الزواج من استقرار وراحة نفسية للمتزوجين، فقد جعل الله بين الأزواج الرأفة والرحمة والمودة، من أجل استقرار الحياة الزوجية واستمرارها، ولكن قد يتعرض الزوجين لبعض المواقف التي من شأنها أن تُضعضع العلاقة الزوجية وتوترها، وقد توصلها إلى مرحلة النهاية وهي الطلاق، فبعض السيدات تتساءل حول قضية شغلت فكرها، فتقول زوجي يكلم بنات هل أطلب الطلاق، هذا ما سنوضحه خلال مقالنا، حسب أقوال الأخصائيين والدارسين في العلاقات الزوجية.
كيف اتصرف إذا اكتشفت زوجي يكلم بنات
مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وسهولة الحديث مع الأشخاص رجالاً ونساءً، أصبحت الخيانة الزوجية منتشرة، وباتت المشاكل والقضايا في حالة من التزايد وارتفاع في العدد بين المحاكم الشرعية طلباً للطلاق، ومن بين تلك المشاكل، هي زوجي يكلم بنات، ما دفعها للطلاق، لذلك سنقدم لك بعض الطرق التي يمكنك اللجوء إليها في حال رأيت زوجك يكلم بنات بدلاً من الطلاق، منها:
- الحوار: حاوري زوجك، واسأليه عن السبب الذي دفعه لأن يكلم بنات، فقد اعتبر أسلوب الحوار أحد أنجح الأساليب المتبعة في حل العديد من المشكلات الزوجية، على الزوجة أن تختار الوقت المناسب للحديث معه، دون وجود أطفال أو أية أمور من شأنها أن تقلب المزاج، وتجعل الحوار حاداً.
- طلب المساعدة: قد تلجئين لتلك المرحلة، في حال فشلت للوصول إلى حل مناسب لكما عن طريق الحوار، فعليك البحث عن شخص ثقة، ويكون الزوج يحب هذا الشخص، حيث يتم الحديدث معه وإعطائه فكرة عن الموضوع بأن زوجي يكلم بنات، وأنك تريدين حل لذلك، دون ية مشاكل أو خلافات، أو من الممكن طلب المساعدة من شخص لديه خبرة في الحياة الزوجية، دون إشعار الزوج بذلك.
- إظهار مشاعر الإنزعاج من ذلك: على الزوجة أن تُظهر للزوج الذي يكلم بنات، مدى حزنها وضيقها بما يقوم به الزوج، وأنها تتمنى ن يكون زوجها محباً لها، لا يُقدم على فعل تلك الأمور التي حرمها الشرع، حتى لا يغضب الله تعالى.
- عدم الانفعالية: على الزوجة أن تسعى بكل ما أوتيت من عقلانية وتفكير أن تحافظ على الحياة الزوجية، وخاصة بوجود الأطفال، وفي نفس الوقت عليها المواجهة وعدم قبلو ذلك، فزوجي يكلم بنات عليه أن يتوقف عن ذلك من أجل استمرار الحياة الزوجية وعدم الرضا بالواقع.
حكم الزوج الذي يكلم بنات
عدم احترام الزوجة ومشاعرها من الأمور التي من شأنها أن تزعج السيدة وتُصيبها بالقهر على نفسها وحياتها، حيث أن زوجي يكلم بنات من أكثر القضايا التي تساءلت عنها السيدات في الآونة الأخيرة، وما رأي الشرع بذلك، وهو ما سنقدمه خلال الأسطر التالية، حول حكم الزوج الذي يكلم بنات:
- لا يجوز للجل المتزوج أن يستحل ما حرّمه الله تعالى، فقد حرّم الله تعالى الحديث الغير شرعي مع غير المحرمات من النساء، لأن ذلك يقع في علاقة محرمة شرعاً، ويغش زوجته ويغضب المولى عز وجل.
- الحديث والصور التي يتبادلها الزوج مع المحرمات عليه من النساء، من الأمور التي سيُحاسب عليها الزوج الذي يكلم بنات، وقد جاء ذلك صريحاً في قوله تعالى: ( الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
زوجي يكلم بنات هل اطلب الطلاق، لا بد عدم الاستعجال في الطلاق بأية مشكلة زوجية، فقد تكون نزوة يندم عليها الزوج بعدها، ويبتعد عن تلك الأمور التي تغضب الله تعالى، لذا لا بد من العقلانية والتفكير الجيد حرصاً على استمرار الحياة.