سبب تسمية بيعة الرضوان بهذا الاسم

سبب تسمية بيعة الرضوان بهذا الاسم، بعد هجرة المسلمون من مكة المكرمة الى المدينة المنورة اشتاق المسلمون الى أداء مناسك العمرة والطواف حول الكعبة، فجمع الرسول بعضاً من المسلمون وهموا بالخروج من المدينة المنورة بغرض السفر الى مكة لأداء مناسك العمرة، إلا أن المشركون كانو يتوقعون أن الرسول قد عزم العزم للقتال، فأرسل الرسول عثمان ابن عفان بغرض شرح سبب خروج الرسول من المدينة، إلا أن المبعوث تأخد وشاع بأن قريش قد قتلته، فبايع الصحابة الرسول على بيعة الرضوان، قبل رجوع عثمان اليهم، وهناك العيد من الاسباب لتسمية بيعة الرضوان، حيث سنذكر سبب تسمية بيعة الرضوان بهذا الاسم خلال المقال.

سب بيعة الرضوان

سب بيعة الرضوان
سب بيعة الرضوان

في عام الحديبية، قام المسلمون للرسولِ -صلّى الله عليه وسلّم، ومن ضمن الاتفاقيات التي وضعها المسلمون في هذه البيعة ما يلي:

  • القيام بقتال قريش.
  • الجهاد مع رسول الله حتى الشهادة والموت في سبيل الله.
  • عدم ترك القتال أو الفرار منه.
  • كان السبب الرئيسي لهذه البيعة قيام الرسول يإرسال عثمان بن عفان، في واقعةِ صُلحِ الحديبيةِ، إلى قريشٍ لمفاوضتهم على الصُلحِ، وإخبارِهم بأنَّهم يقصدون زيارة مكة المكرمة لأداء مناسك العمرةَ وليس لقتال أهل قريش، وعند تأخر موعد رجوع عثمان بن عفان، وظهور العديد من الاشاعات مفادها بأن عثمان قد قتل، وحينها كانت قُريش قد احتبست عثمان كنوعٍ من الضغطِ والتهديدِ بعدما عرضوا عليهِ أن يطوفَ في الكعبةِ، ورفضَ الطوافَ إلا بصحبة رسولِ الله، وبعدَ ورود الاشاعات بمقتله  بين المُسلمين، كانَ أول من قام بمبايعَهُ الرسول بيعة الرضوان الصحابي أبو سنانٍ الأسدي، ولم يترك مبايعةِ رسول الله إلا رجلٌ واحدٌ من المنافقين واسمُهُ جَدُّ بن قَيْس، وعندما رجعَ عثمان إلى المُسلمين أخبرهم برفضِهِ الطواف، وهذا يدلُ على ثباتِ الصحابةِ وصدقِ إيمانِهم بالله تعالى، وكانت هذه البيعة هي مقدمةٌ وتمهيدٌ، لصلحِ الحُديبيةِ الذي وقع بعدها بينَ المُسلمين وقريش.

تسمية بيعة الرضوان بهذا الاسم

تسمية بيعة الرضوان بهذا الاسم
تسمية بيعة الرضوان بهذا الاسم

تم اطلاق اسم بيعة الرضوان على هذه الاتفاقية بين المسلمون والرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك لأنَّ اللهَ تعالى رضيَ عن الصحابةِ الذين بايعوا رسولَ اللهِ بها، حيث بلغ عدد الصحابة المبايعوم للرسول بيعة الرضوان حوالى ألف وأربعمائةِ صحابي، وقد تحدثَ القُرآن الكريم عن بيعة الرضوان، حيثُ قالَ تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً}.

ما اسم الشجرة التي تمت تحتها بيعة الرضوان

ما اسم الشجرة التي تمت تحتها بيعة الرضوان
ما اسم الشجرة التي تمت تحتها بيعة الرضوان

بيعة الرضوان من ضمن أهم الاتفاقيات التي قدمها المسلمون فيما بينهم، وسميت أيضاً ببيعة الشحرة، وذلك لأن المسلمون قامو بمبايعة الرسول تحت الشجرة في شهر ذي القعدة من السنة السادسة للهجرة النبوية الشريفة، وتمت بيعة الرضوان في منطقة الحديبيبة، ومن المعلومات الواردة عن الشجرة التي تم تحتها ابرام البيعة ما يلي:

  • تقع شجرة الرضوان في فج نحو مكة بالقرب من بئر الحديبية.
  • من الراجح أن المسلمين نسوا مكان شجرة بيعة الرضوان، حيث عندما خرجوا للعمرة في العام التالي لصلح الحديبية لم يجدوها، فروى البخاري عن سعيد بن المسيب، أنه قال: «حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ كَانَ فِيمَنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم تَحْتَ الشَّجَرَةِ، قَالَ: فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ نَسِينَاهَا، فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهَا».

دائما كان الةلاء الصادق صفة ملازمة لصحابة رسول الله، فكانو دائماً يوافقونه على مختلف أراءه التي فيها صلاح الأمة الاسلامية، وفي عام الحديبة ونتيجة بعض الظروف السياسية، أعلن الرسول إبرام بيعة الرضوان مع الصحابة الكرام، وتعرفنا على سبب تسمية بيعة الرضوان بهذا الاسم.

Scroll to Top