من هو الصحابي الذي رأى المسيح الدجال

من هو الصحابي الذي رأى المسيح الدجال، لفظ الصحابي يُطلق على كل من لقي النبي محمد صلى الله عليه سلم، ومات على الدين الإسلامي، وهؤلاء هم من عاصروا أحداثاً كثيرةً في حياة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فهؤلاء هم صفوة المؤمنين، وهم من استقوا العقيدة الصحيحة من منبعها الأصيل وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهؤلاء هم أصدق الناس إيماناً، وأنقاهم عقيدةً، فمن الصحابة من ذهبوا في البلاد كل مذهب لنشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وفتح المدن، والأمصار منها بلاد الشام، ومصر، والهند، وخراسان، وبلاد ما وراء النهر، وفارس، وغيرها الكثير، فمن هو الصحابي الذي رأى المسيح الدجال.

من هو الصحابي الذي رأى المسيح الدجال

من هو الصحابي الذي رأى المسيح الدجال
من هو الصحابي الذي رأى المسيح الدجال

المسيح الدجال هو رجل يهودي من ابن آدم، لكنه عقيم لا يكون ولداً، وهو ضخم الجسم، أسمر البشرة، نحره عريض، ورأسه عظيم، له شعر كثيف أجعد، وعينه اليمنى مطموسة ممسوحة، وكلتا عينيه عوراء، أفحج الرجلين، فمن هو الصحابي الذي رأى المسيح الدجال.

  • الصحابي الجليل الذي رأى المسيح الدجال هو: تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن جذيمة بن ذراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم من بني الدار من قبيلة لخم، وكنيته أبو رقية.
  • أسلم الصحابي الجليل تميم الداري في السنة التاسعة للهجرة، وذلك حينما قد وفد من  بني قومه من بني الدار من لخم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حينما عادوا من غزوة تبوك، وكان ذلك في العام التاسع من الهجرة.
  • ولقد كان تميم الداري ومعه عبد الله بن بر، وعبد الرحمن بن مالك، ونعيم بن أوس، وتميم بن أوس، والفاكه بن النعمان، ويزيد بن قيس، ومرة بن مالك، وهانئ بن حبيب، وجبلة بن مالك، وأبو هند بن بر قدموا بعضاً من الهدايا إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في مقابل ذلك قد أوصى النبي الكريم لهم بجاد مائة وسق.
  • وقد أقطع النبي محمد صلى الله عليه وسلم تميم الداري وإخوته بيت إبراهيم، ونعيم حبرى، والمرطوم، وبيت عنبون، وبيت إبراهيم أرضا في بلاد الشام.

قصة الصحابي تميم الداري مع المسيح الدجال

قصة الصحابي تميم الداري مع المسيح الدجال
قصة الصحابي تميم الداري مع المسيح الدجال

اشتهر حديث الجسّاسة، وهو حديث يروي قصة الصحابي الجليل تميم الداري، وقد روته فاطمة بنت قيس رضي الله عنها، وهي أخت الصحابي الجليل تميم الداري، وهو فيما معناه بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد نادي للصلاة جامعة، وصعد إلى المنبر فخطب في الناس، وحدثهم بقصة الصحابي الجليل مع المسيح الدجال، وهو ما يُعرف بحديث الجسّاسة.

  • وتتمثل قصة تميم الداري مع المسيح الدجال باختصار دون إسهاب، بأنه قد كان نصرانيا، وأسلم، فحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن المسيح الحديث وافق حديثه حديث النبي عن المسيح الدجال.
  • وكان تميم الداري قد ركب سفينة ومعه ثلاثين رجلا من لخم وجذام، فهاج بهم البحر، فالتجأوا إلى جزيرة وهنالك وجدوا دابة أهلب أي غليظة الشعر، فسألوها عمن تكون فأخبرتهم بأنها الجساسة، وهي التي تتجسس الأخبار للمسيح الدجال.
  • وقد طلبت الجساسة منهم أن ينطلقوا إلى رجل في الدير، فذهبوا إليه مسرعين، ورأوا فيه رجلا أعظم إنسان رأيناه قط خلقاً، وأشد وثاقاً، مجموعة يداه إلى عنقه، وما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد.
  • فسألهم عمن يكونوا، فأخبروه قصتهم، فسألهم عن نخل بيسان، هل يثمر، وعن بحيرة طبريا، وعن عين زغر، وسألهم عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فعرَّفهم على نفسه، وبما سيفعل عندما يخرج، وأنه سيعيث في البلاد الفساد ماعدا طيبة وهي المدينة، ومكة المكرمة فهما محرمتان عليه.

ومن خلال هذا المقال نكون قد تعرفنا على من هو الصحابي الذي رأى المسيح الدجال، وهو تميم الداري فهو أول قام بإسراج السراج في المسجد، وهو صانع منبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الصحابي الذي تفرد برواية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان كثيرا ما يقرأ القرآن، ويقوم بختمه، وله سبعة عشر حديثاً.

Scroll to Top